حفل تخرج المصممات الصغيرات من صابرين فاشين كفرقرع

استضاف مركز ابحاث المثلث/كفرقرع حفل تخرج المصممات الصغيرات من مدرسة صابرين فاشون (sabreen fashion school )من خلال عرض الازياء تحت عنوان “على هذه الارض ما يستحق الحياة” المستواحاه من سلة نفايات الاقمشة والاقمشة الصديقة للبيئة. افتتحت الطالبة شام حصري الحفل بكلمة ترحبية للحضور الكريم وجهت تحية خاصة لمركز الأبحاث على الاستضافه وايضا صديقة المدرسة كاتبة قصص الأطفال لميس خديجة عسلي وافتتحت الحفل بسؤال ما هي علاقة تصميم الازياء في تلوث بيئتنا؟ ونوهت ان عرضنا اليوم إجابة عن السؤال!! وكما عبرت عن سيرورة تعلمها في المدرسة وكيف أصبحت فكرة بخيالها الي شيئ محسوس ملموس ملبوس.واستدعت مديرة ومؤسسة المدرسة صابرين ابو سليم ابو رقية والتي بدورها تحدثت عن فكر المدرسة الذي يعتمد على مثلث ثلاثي الاضلاع ( التصميم، الاطفال، البيئه )كما ونوهت ان هذا العمل الخلاق هو الأول من نوعه .وتطرقت في كلمتها عن تفاقم الازمة العالمية في التلوث البيئي الذي يزيد من حدة الأحداث المناخية المتطرفة ويزيد من انقراض انواع عديدة من الحيوانات والنباتات وسلطت الضوء على رؤية المدرسة التي تسعى إلى اكتساب المعرفة في مجال الاستدامة في عالم الازياء ، وطالبت النساء من التفكير قبل شراء الملابس بأن نسأل أنفسنا هل نحن بحاجه ام لا؟ ونوهت انها ارتدت فستان عمره عشرة سنوات ولكن أضافت هي وابنتها لمسة فنية بإضافة بسيطه من بقايا الاقمشة مستوحاه من سلة نفايات الاقمشة . كما وتحدثت عن المشاريع المستقبلية مع مؤسسات رسمية وعربيه دولية ( مركز ابحاث المثلث،قسم الشبيبة كفرقرع،ياسر ومياسة دبي، اكادمية انا ستيلا الإيطالية ) .واختتمت كلمتها باهداء هذا العمل الخلاق إلى روح والدتها التي فارقت الحياة منذ عام وطلبت من الجمهور قراءة الفاتحة .تلاها كلمة مدير ومؤسس مركز ابحاث المثلث الدكتور محمد يحي متحدثا عن فخره بهذا المشروع الإبداعي والذي اعتبره علم يجب تدريسه وسلط الضوء على التعاون المستقبلي من خلال اختيارهم مدرسة صابرين فاشون للمشاركة في المؤتمر الدولي ” علم المخطوطات الإسلامية ” القائم عليه مركز ابحاث المثلث. من خلال تصميم مجموعة ازياء مستوحاه من علم المخطوطات.كما والقت الطالبة فاطمة محمد عسلي كلمة الخريجات تحدثت عن انتماءها للمدرسة ومساعدتها في اتخاذ قرارات من البدء بقرار اختيار القماش وحتى المنتج النهائي كما وعبرت عن فرحتها بمعرفة دورها كفرد بحماية البيئة من خلال فكر المدرسة .تلا ذلك عزف سيمفونية موسيقيه على ماكنة الخياطة حيث قامت أربعة طالبات بعرض أمام الجمهور لعمل مصمم الأزياء،من رسم الفكرة،والباترون،القص،الخياطة والجدير بالذكر ان من قامت بمرحلة الخياطة الطالبة فرح ابو فنه ابنة الستة سنوات .ثم تم عرض للمشاريع التي انجزتها الطالبات خلال المساق من بقايا الاقمشة واختتم الحفل بعرض للأزياء التي قامت المصممات بتصميمها من الفكرة حتى المنتج. ومن المهم ذكرة ان التحضيرات للحفل وترتيب الديكور وتنظيم هو إنتاج الطالبات وعلى هذة الأرض ما يستحق الحياة .