لجنة المتابعه لاين؟
تاريخ النشر: 05/11/11 | 15:17في نظرة متشائله لتمثيل جماهيرنا العربيه في اطار الخط الأخضر فان الطرح السياسي المتمثل في الوثيقة المنبثقه عن لجنة المتابعه له دوره الفاعل وان كان ليس بالامثل ليواجه التحديات لمستقبل العرب في اسرائيل.
لا يمكن تجاهل هذا الطرح وان كان لابد من الرد عليه وابداء الملاحظات من باب التحسين والنقاش المفتوح حتى ينضج فكر وطرح معقول واقعي يحتمل التطبيق الفعلي اخذا بالحسبان ظروفنا السياسيه , الاجتماعيه والثقافيه الخاصه بمجتمعنا.
قد تختلف الأراء وتتباين وجهات النظر الا ان كل الطرق تؤدي الى روما, وكل الافكار تصب في مصلحة مشتركه من اجل مستقبل العرب الغامض. ان اطار لجنة المتابعه, او اللجنه القطريه لرؤساء السلطات المحليه لابد من توسيعه وتفعيليه باسلوب مجدي وحكيم.
انا ارى من الضروري توسيع هذا الاطار بحيث يشمل ممثلين عن جميع المناطق ومختلف الفئات يتم انتخابهم لعدة سنوات وان لا يكون حصريا لرؤساء السلطات واعضاء الكنيست فلهم الكثير من العمل وهنالك كوادر علميه متخصصه وقيادات محليه وقطريه تنتظر الفرصه والأطار لتساهم بدورها من اجل ها المجتمع المرابط والمتخبظ نظرا لظروفه السياسيه والاجتماعيه الخاصه.
ولا يهم اختلاف تسمية هذا الاطار, فليبقى باسمه الحالي, فليكن منظما فاتح ابوابه امام جميع الكوادر والأراء. مهما اختلفت تسمياته هدفه خدمة المواطنين العرب ليملئ الفراغ الكبير الذي تركته سياسة الحكومات والقيادات على مدار السنين.
مثل هذا الاطار, مؤسسة المجتمع العربي, مثلا, قد يزعج بال المؤسسه الاسرائيليه, لكن لابد لنا من المبادره بدلا من البكاء على مصيرنا ,ضحية التمييز والنفاق السياسي المحلي والدولي.
حان الوقت حتى ان تكون هيئه ومؤسسه تحظى بشرعية الأغلبيه العربيه في اسرائيل, تتعاطى بحكمه واداره فاعله مع مكانة الاقليه العربيه, ووضعيتها الخاصه في الدولة في اطار القانون, بعيدا عن التباينات الحزبيه والطائفيه تلعب فيها دورا مؤثرا وتاريخيا حاسما للجماهير العربيه داخل دولة اسرائيل.
كفى بكاء ا وعويل, فلتلعب الجماهير العربيه في هذه الدوله دورا فعالا.
ما المانع ان يكون تمثيل حقيقي لمليون عربي؟ لماذا البكاء ومطالبة الحكومات المتغيره من دون نتيجه؟ لا بد من تغيير طريقة التفكير والتعامل مع الحكومات في اطار القانون حتى نمارس جميع حقوقنا بصوره انسانيه وبكرامه.
امركم شورى بينكم, فلتتسع رقعة التشاور والنقاش بين جميع الفئات والاراء ليتكون اساس قوي دائم لكل خطوة فعليه.
لا نريد بابا للصراع العاقر, بل خطى مدروسه وثابته تدوم بفضل صدقها ووفاقها الواسع.
اطار يشغله عشرات المندوبين المختصين والقياديين, سيعود بالفائده على المجتمع العربي املا منه تفعيل الكادر العربي ويتيح المجال للنهضة بالمجتمع العربي سياسيا وثقافيا, درجه درجه, حتى ان ياتي الله بالفرج. والله ولي التوفيق.
بقلم:محمد غالب يحيى,محام
الحركة الشعبيه الاجتمعاعية ديوان لعداسه- كفر قرع
مقالة جوهرية..تطرح افكار مهمة..جدير ان تدرس بصورة موضوعية..
على الاطر المذكورة معالجة امور عديدة ..مشاكل تخص المجتمع العربي
وعلى راسها العنف..
تحية شكر وامتنان للمحامي محمد غالب يحيى..كل عام وانت بالف خير..