الإفراج عن عميد الأسرى كريم يونس من عارة
تاريخ النشر: 05/01/23 | 13:25عانق عميد الأسرى كريم يونس من بلدة عارة فجر اليوم الخميس، الحرية وذلك بعد أن قضى 40 عاما في السجون الإسرائيلية. وقامت مصلحة السجون الإسرائيلية بالإفراج عن يونس (66 عاما) وإنزاله في منطقة رعنانا بالقرب من تل أبيب، حيث قام يونس بالاتصال في عائلته من أجل إحضاره من مدينة رعنانا، وذلك بعد أن ترك وحيدا هناك من قبل عناصر مصلحة السجون. وحسب المعلومات فإن، يونس وصل إلى المنزل من مدينة رعنانا، بعد إحضاره من قبل العائلة، وسيتوجه يونس إلى مقبرة قرية عارة، لزيارة قبر والدته ووالده .وسيكون خلال اليوم، حفل استقبال ليونس في مسقط رأسه في بلدة عارة، وذلك وفق برنامج وضعته عائلة الأسير والأسرى المحررين. واعتقل يونس في 6 من كانون الثاني/ يناير 1983، وولد الأسير في قرية عارة، واعتقل يونس خلال فترة دراسته اللقب الأول في جامعة “بن غوريون” في مدينة بئر السبع.
ووجهت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا “تتقدم بالتهنئة الحارة إلى عميد الأسرى، كريم يونس، ابن قرية عارة في المثلث، الذي عانق اليوم الخميس (5.1.2023) شمس الحرية بعد أن أمضى في السجون الإسرائيلية نحو 40 سنة. كما تهنيء اللجنة أسرة الأسير المحرر وعموم أهل بلده وجميع أبناء مجتمع الداخل الفلسطيني بهذه المناسبة. وإن لجنة الحريات تستنكر بكل لسان الطريقة التي أفرج بها عن الأسير، ما يدل على خبث الطوية والحقد الدفين. ففي الوقت الذي كان ذوو الأسير وأحباؤه ينتظرونه أمام بوابة السجن تلقوا منه اتصالا هاتفيا ليخبرهم أن سلطة السجون أخرجته بسيارة في ساعة مبكرة فجر اليوم وأنزلته في مدينة رعنانا وطلبوا منه أن يتدبر أمره بنفسه، وهو ذات الأسلوب الذي مارسوه قبل ذلك مع الشيخ رائد صلاح قبل سنوات.لقد أمضى الأسير المحرر كريم يونس من عمره أربعة عقود في سجون الظالمين، لاقى فيها شتى أصناف التنكيل والمعاناة والإهمال الطبي والحرمان من حقوق الأسرى، وعايش طوال فترة سجنه نضالات الحركة الأسيرة وإنجازاتها وآلامها وآمالها وعذاباتها، ووقف مع سائر أسرى شعبنا صامدا في وجه الممارسات الانتقامية الظالمة التي مارستها ضدهم سلطات السجون.وقد حُرم الأسير المحرر من وداع والدته المرحومة الحاجة صبيحة يونس التي فارقت الدنيا في أيار الماضي وهي تتمنى أن ترى فلذة كبدها حرا طليقا.وإن لجنة الحريات إذ تعبر عن أملها في أن يرى جميع أسرى وأسيرات شعبنا نور الحرية قريبا، لتؤكد رفضها التام لطلب أرييه درعي؛ وزير الداخلية في حكومة نتنياهو- بن جفير- سموطرتش سحب الجنسية من الأسير المحرر ومن ابن عمه الأسير ماهر يونس، وتعتبر هذا التوجه مؤشرا خطيرا وأسلوبا انتقاميا، يدلل على نوايا حكومة غلاة اليمين المتطرف، وهو قرار مخالف للأعراف الدولية.
لم يتم الافراج عن الاسير ماهر يونس بعد!
من المتوقع الافراج عنه نهاية الشهر الجاري.