ورشات للأطفال وفعاليات نسائية بالجماهيري أم الفحم

مع بداية العام الجديد، يتجدد نشاط وحدة الوالدية والأسرة بالمركز الجماهيري – بلدية أم الفحم بمجموعة من الفعاليات المميزة التي تهدف إلى خدمة ومساعدة شريحة معينة من الأطفال، وذلك عن طريق تنظيم زيارة لقسم الأطفال في مستشفى المقاصد الخيري حيث قامت مجموعة “طاقات وقدرات” النسائية ومجموعة “ديوان الاثنين” ومجموعة “ديوان الثلاثاء” التابعة لوحدة الوالدية والاسرة في المركز الجماهيري – بلدية ام الفحم وبالشراكة مع “مبادرة سرور” للأعمال الخيرية بإدارة الناشط الإجتماعي محمد خليل كساب. الزيارة كانت لمستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في القدس وكان باستقبالهم رئيس قسم الخدمة الاجتماعية السيد احمد جاد الله والدكتورة نبيلة من قسم الأطفال، وقد قاموا معاً بجولة على الأطفال المرضى في جميع الأقسام حيث تم توزيع الهدايا والحلويات بهدف إبهاجهم وإدخال الفرحة على قلوبهم وتمنوا لهم الشفاء العاجل وأن يمن الله عليهم بالصحة والعافية وأن يعودوا إلى ذويهم بأسرع وقت.تلا ذلك زيارة للمسجد الاقصى المبارك قامت بها المجموعات النسائية بهدف أداء صلاتي الظهر والعصر.
وفي ختام الفعالية أعربت جمهور مجموعات النسوة المشاركات في هذا اليوم عن مدى رضاهن حول الزيارة وأهميتها في رفع معنويات الأطفال المرضى ومحاولة التخفيف عنهم، كما وتقدمن بالشكر والعرفان لكل من ساهم وتبرع بالهدايا، وسألن الله عز وجل أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم، ومتمنين لهم دوام الصحة وان يبقوا عنوان دعم وعطاء ويساهموا دائماً في رسم البسمة وإدخال الفرحة على كل طفل ومسن ومريض أو محتاج.

وفي ذات السياق، ومن منطلق حرص المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم على مساعدة الأطفال المرضى وتقديم الدعم للأهالي والمساعدة في ملائمة المأكولات لشريحة الأطفال الذين يعانون من حساسية الغلوتين قامت وحدة الوالدية والاسرة في المركز الجماهيري بتمرير ورشة لإعداد الحلويات بدون جلوتين وملائمتها للأطفال ذوي حساسيه القمح، حيث حضرت مجموعة كبيرة من الأمهات برفقة الأبناء للمشاركة والإستفادة من هذه الورشة التي شهدت إقبالاً كبيراً أدى بالنهاية إلى تنظيم ورشتين خلال نفس اليوم في ساعات مختلفة بدل الورشة الوحيدة التي كانت مخططة. وقد كانت فرحة الأطفال لا توصف سيما أن الورشة سنحت لهم التعرف على طرق إعداد الحلويات التي يحبونها بطريقة تناسبهم الإضافة إلى تعرفهم على اطفال لديهم هذه الحساسية، حيث قام الأطفال والأهالي بالإستماع والتعرف على كيفية تعامل كل أسرة أو طفل مع الأطعمة المختلفة.قامت بتمرير الورشة السيدة حنان جبارين وبينت فيها الطرق السهلة والرائعة في كيفية صناعة الكب كيك بدون جلوتين والبسكويت وقد شارك الأطفال في الإعداد والتزيين وقام كل طفل وكل أم بتشكيله بالطريقة التي يرغبون بها ووضع لمساتهم الشخصية.فرحه الأطفال والأهالي كانت غامرة ولن تنتهي هنا، إذ سنعمل باذن الله على تنظيم ورشات جديدة تختص بصناعة الحلويات والمأكولات الخالية من الجلوتين سيشارك بها جمهور الأمهات والأطفال معاً.