تألق فعاليات الديمقراطية المتجددة “أ” في كفر قرع

تحت رعاية، مبادرة وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية وقسم مكافحة العنف في المجلس المحلي كفر قرع وبالتعاون مع إدارة المدرسة الديمقراطية المتجددة أ وقسم التربية الاجتماعية، تم صباح الخميس عرض مسرحية “مقالب حسونة” وهي من بواكير مسرح الأجيال لطلاب لكافة طلاب المدرسة وذلك ضمن الخطة التثقيفية التي يعدها قسم الثقافة بالتعاون مع قسم مكافحة العنف في المجلس المحلي لتخفيفي حدة العنف في شبكة المدارس في كفر قرع، وتأتي المسرحية كهدية من المجلس المحلي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وقد استقبل الطلاب المسرحية الهادفة والكوميدية بأجواء من الفرح والمرح والغبطة والسرور والرقص على أنغام الأغاني التي سبقت عرض المسرحية كاحتفال بعيد الأضحى المبارك.

تجدر الإشارة إلى أن المسرحية تعالج بقعة معينة وهامة في عالم العنف، ألا هي قضية علاقة الطالب مع معلمه ومدرسته، وذلك حيال الواقع الذي يلقي فيه العديد من الأهالي التهم على الهيئة التدريسية بخصوص انتشار آفة العنف واستفحالها بين الطلاب، وهنا تحاول مسرحية مقالب حسونة إثبات غير هذا الادعاء، لأن المعلم يهدف إلى خلق مجتمع مبني على أسس علمية تربوية وأخلاقية.

حسونة في هذه الحالة هو الإنسان الذي لا يحترم خصوصيات وحرية الآخرين لمجرد هدف الضحك والتسلية وأنانية إرضاء الذات والتي تنعكس سلبا على سلوكه كطالب وعلى حياته وحياة أسرته، إلى أن تصل به الأمور إلى أسفل الدرك ويجد نفسه مقيما في معهد للتهذيب والإصلاحية، كل ذلك بأسلوب كوميدي ساخر مرافق بالأغاني الهادفة والمؤثرة في ذات الآن.

وقد افتتحت العرض السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي والتي وجهت لأسرة طلاب المدرسة والهيئة التدريسية تحية مودة واحترام وبعثت لهم بأسمى آيات المجلس المحلي لهم بعيد أضحى مبارك زان يعود طلاب المدرسة سالمين امنين بعد عطلة العيد.

وقد اختتم الفعالية السيد علي زحالقة، مدير المدرسة والذي حيى جمهور الطلاب والمدرسات والمدرسين وتمنى لهم عيدا سعيدا، كما ووجه كلمة شكر وتقدير لقسم الثقافة والتربية اللا منهجية وقسم مكافحة العنف على الفعاليات والمسرحيات الهادفة التي يحظى بها طلاب المدرسة.

وفي حديث لمراسلنا مع السيدة مها زحالقة مصالحة، مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية، فقد تطرقت لمضمون مسرحية مقالب حسونة التي لبست زي الكوميديا ووظفت الضحكة لإيصال رسالة أخلاقية هامة قائلة”: المسرحية الرائعة بمشاهدها الصادقة تحكي قصة حسونة الطالب المشاغب الذي يضيع بين قسوة والده وعنفه وشدته وحنان أمه الفياض التي تحاول جاهدة تعويضه قسوة أبيه وبذلك تضيع الحدود وتلتبس القيم والحدود في البيت، وهذه هي المصيدة التي تقع بها معظم العائلات للأسف”.

وفي نهاية حديثها فقد وجهت شكرها العميق لطلاب المدرسة على إصغائهم وحسن تعاونهم مع الفعاليات التي يقدمها المجلس المحلي، كما وشكرا السيد علي زحالقة مدير المدرسة والسيد رسمي يعقوب على تعاونهم البناء لصلح الطلاب في المدرسة الديمقراطية المتجددة.