مؤسسة النقب للأرض والانسان تحذر من السرقة الخفية لأراضي النقب

اصدرت مؤسسة النقب للأرض والانسان بيانا حذرت فيه اهالي النقب من مغبة التعاطي مع مسوقي بيع الاراضي الذين يعملون بالخفاء لصالح دائرة الاراضي ومؤسسة ” الككال” وهي مؤسسة صهيونية تعمل على جمع التبرعات من اليهود في العالم وشراء اراضي العرب في فلسطين وتنشط بشكل كبير في النقب.
وتعتبر مؤسسة النقب ان هذه الخطوات الخفية والسرية والهادئة تسعى لسلب ما تبقى للعرب في النقب بعد فشل نطبيق مخطط برافر وهبة اهل النقب القوية وتصديهم لهذا المخطط المشؤوم، وقد ادركت المؤسسة الاسرائيلية ان مواجهة العرب في النقب بقوة لن يزيد اهل النقب الا اصرارا وثباتا على ارضهم.
وتؤكد مؤسسة النقب على وقفية الارض وحرمة بيعها او التنازل عنها وفق لما افتى به علماء الامة الاسلامية عام 1935 من رحاب المسجد الاقصى المبارك وفتوى المجلس الاسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني والوثيقة التي وقع عليها اباؤنا واجدادنا في عهد الحاج امين الحسيني بعدم تمليك اي شبر من ارض فلسطين للأجنبي غير المسلم وذلك اعتبارا انها ارض خراجية وقفية لا يجوز بيعها وتمليكها للغير.
واذ تجدد مؤسسة النقب التذكير بوثيقة العهد والوفاء الذي وقع عليها اصحاب الاراضي وشيوخ العشائر وقادة اهلنا في الداخل الفلسطيني والنقب خاصة خلال مهرجان التواصل السابع والتي نصت على الحفاظ على الارض وعدم التفريط بها في حال من الاحوال.