إشهار ترجمة رواية “جدار ببيت القاطرات” في الطيرة

من رانية مرجية

تاريخ النشر: 26/01/23 | 8:05

نظم مساء الاربعاء 25 كانون الثاني الجاري، كل من المركز الجماهيري الطيرة ونادي الاكاديميين المتقاعدين في مدينة الطيرة بدعم ورعاية بلدية الطيرة أمسية أدبية – ثقافية مميزة، بمناسبة صدور الترجمة العبرية لرواية الأديب مصطفى عبد الفتاح، عضو الأمانة العامة “للاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين – الكرمل 48” “جدار في بيت القاطرات”، وذلك في قاعة المركز الجماهيري في المدينة بالاشتراك مع “الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين – الكرمل 48” و”مؤسسة الأفق للثقافة والفنون”، حضرها جمهور واسع من الكتاب والشعراء أعضاء “الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين – الكرمل 48” من الجليل والمثلث ومهتمون بالأدب والترجمة من عرب ويهود إضافة إلى أعضاء نادي المتقاعدين وغيرهم.افتتح الأمسية وأدارها الدكتور. يوسف بشارة، رئيس “رابطة المبادرين المتقاعدين” ورئيس لجنة المراقبة في “الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين – الكرمل 48″، مرحبا بالحضور وشاكرا إياهم على الحضور، ثم تحدث عن نشاطات رابطة المتقاعدين وقدم نبذة أخرى عن نشاطات الاتحاد العام للكتاب التي تعم البلاد وتنتشر على أكثر من ساحة ومجال وكذلك عن نشاطات المركز الجماهيري الطيرة الادبية الكثيرة مثل احتفالات عديدة لإشهار كتب جديدة دعم الادباء والكتاب.كانت المداخلة الأولى لمدير “مؤسسة الأفق للثقافة والفنون”، الكاتب والفنان عفيف شليوط الذي تحدث عن الترجمة وخاصة ترجمة الأدب الفلسطيني الى اللغة العبرية وأهمية ذلك في ظل جهل الطرف اليهودي بالشعب العربي في بلادنا وآدابه وفنونه وفكره، كما لمس ذلك خلال دراسته في جامعة تل أبيب، ومن هنا جاءت فكرة الترجمة ومبادرة “الأفق” لتحقيقها على أرض الواقع.

بعده تحدث عيدان برير، مترجم الرواية والمحاضر في جامعة تل- أبيب فاستهل كلمته بتحية الجمهور ومعبرا عن تقديره لحضورهم حيث يندر حضور جمهور الى أمسيات أدبية. وأكد برير في مداخلته على أن الترجمة تشكل أداة ضرورية ومركزية في واقعنا. وتابع بأن اهتمامه بالترجمة ومعرفة الجانب العربي جاء خلال دراسته الجامعية، خاصة وأنه من مواليد ثمانينات القرن الماضي الحافلة بالأحداث المفصلية في العلاقات بين اليهود والعرب، وانعكاس ذلك على حياته الشخصية، وانتقل للحديث عن علاقته بالكاتب عبد الفتاح وروايته وعملية ترجمتها للغة العبرية.ثم تحدث مؤلف الرواية الكاتب مصطفى عبد الفتاح، مدير تحرير مجلة “شذى الكرمل” الصادرة عن اتحاد الكتاب، منوها الى أن الرواية تتحدث عن رحلة شاب عربي فلسطيني يبحث عن هويته، مولود لعائلة عربية اجتازت النكبة ثم النكسة تعيش في ظل سياسة القهر والتمييز العنصري ومصادرة الأراضي، لذا يشعر نفسه تحت “الاحتلال” وليس مواطنا. كما تحدث عن ظروف ولادة الرواية وما تضمنته من وقائع تاريخية وأحداث واقعية وخاصة ما يتعلق منها بالعلاقات العربية –اليهودية والصراع السياسي حول الهوية القومية.بعد المداخلات عاد المتحدثون الثلاثة إلى المنصة، حيث دار حوار شائق وعميق بين الجمهور الذي وجه الأسئلة والملاحظات للمحاضرين، الذين أجابوا بدورهم عن الأسئلة وعلقوا على الملاحظات. وفي ختام الأمسية قدم مدير المركز الجماهيري، الأستاذ مصطفى ناطور درعا تقديريا للكاتب مصطفى عبد الفتاح، وشارك في تقديم الدرع الكاتب سعيد نفاع، الأمين العام “للاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين – الكرمل 48” والدكتور يوسف بشارة، رئيس “رابطة المبادرين المتقاعدين” والكاتب عفيف شليوط، مدير “مؤسسة الأفق للثقافة والفنون والمحاضر عيدان برير، مترجم الرواية، كما قدم الحضور من كتاب وشعراء التهاني لزميلهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة