إسلامية أم الفحم تختتم أسبوع “خلي عينك عبيتك”
تاريخ النشر: 06/05/14 | 11:22أجواءٌ رائعة، مفعمة بالإيمان، ممزوجة بالعطاء، مزينة بالمحبة والأخوة وروح المبادرة، مكللة بالشوق إلى جنة الله جلّ في علاه، اجتمعت في أسبوع الدعوة إلى الله “خلي عينك على بيتك” في مدينة أم الفحم، حيث تقدم الأسبوع لقاء إيماني رباني جمع بين أبناء الحركة الإسلامية لإعلامهم بفعاليات أسبوع الدعوة وأهميته وضرورة التحضر والتجهز له.
وكانت البداية يوم الخميس منذ صلاة الفجر حيث شارك عدد من الاخوة في مدخلي أم الفحم الرئيسيْن عين ابراهيم وميعامي، لتوزيع المطويات الدعوية والكعك والعصائر على المسافرين لأعمالهم من مدينة أم الفحم
وشمل أسبوع الدعوة العديد من الفعاليات من خلال لقاءات الأحياء المكثفة في حي العيون، حي البيار (خلة الخشب)، مقهى الباشا، عين الوسطى، عراق الشباب.
أما اليوم الثاني من أسبوع الدعوة الجمعة 2.5.2014 فقد كانت خطبة الجمعة موحدة بعنوان “عينك على بيتك” قام بكتابتها فضيلة الشيخ الدكتور ضرغام صالح.
وقام الاخوة بتوزيع مطويات دعوية بنفس الروح والعنوان. واستمرت لقاءات الأحياء بعد صلاة المغرب في حي عين ابراهيم – طريق معاوية، حي الأندلس، راس الهيش، مسجد النور حي الخلايل، حي الظهر.
اليوم الأخير السبت تخلل محاضرة قيمة للشيخ الدكتور رائد فتحي في المدرسة الأهلية الثانوية.كما تمت زيارة لمشفى رمبام في حيفا وهيلل يافة في الخضير، وكان على رأسها فضيلة الشيخ رائد صلاح والشيخ نائل فواز والدكتور رائد فتحي وغيرهم من الاخوة.
كما وتخلل لقاءات الأحياء حيث كانت اللقاءات في عين النبي، عين جرار، العرايش، مركز المحاجنة، مقاهي الشاغور.
وقال الشيح مجاهد محاجنة مسؤول لجنة نشر الدعوة في أم الفحم:” كانت اللقاءات مثمرة ولمسنا ردود أفعال مميزة وراقية، ونحن الآن بصدد التحضير للتواصل مع المدارس الثانوية والإعدادية واحتفال ذكرى الإسراء والمعراج القريب إن شاء الله، ونؤكد لأهلنا الأحباب استمرارية لقاءات الأحياء في مدينتنا الحبيبة على مدار العام فمن أحب من الأخوة أن يستضيف لقاء حي في بيته فليتواصل معنا، وأخيرًا قال عليه الصلاة والسلام: “من لم يشكر الناس لم يشكر الله”، فنحن في لجنة نشر الدعوة المحلية نقدم جزيل الشكر للجنة نشر الدعوة القطرية متمثلة برئيسها وأعضائها فردا فردا القائمين على مشروع الحملة السنوية “خلي عينك على بيتك” لمد يد العون لنا في هذا الأسبوع المبارك فبارك الله في جهودهم وجعلها في ميزان حسناتهم. ولا ننسى أن نقدم شكرنا الجزيل لأصحاب البيوت الذين استقبلونا في لقاءات الأحياء فبارك الله فيهم وجزاهم عنا كل خير.”