تل أبيب تتوعد بحزمة من الإجراءات ضد عائلات منفذي العمليات في القدس
اسامة الاطلسي
تاريخ النشر: 01/02/23 | 8:26أغلقت القوات الاسرائيلية منزل عائلة منذ الهجوم الاخير في القدس الشرقية خيري علقم بعد قرار الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينيت” هدم منزل منفذ العملية التي أسفرت عن مقتل سبعة إسرائيليين واصابة اخرين.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية عن جملة من الإجراءات الفورية التي ستشمل حرمان “عائلات منفذي العمليات” من حقهم في الضمان الاجتماعي وسحب بطاقة الهوية والإقامة التي تمنح لسكان القدس.
هذا ودعا وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى إنشاء قوة أمنية جديدة تحمل اسم “الحرس الوطني” وتجهيزها كقوة وقائية وهجومية كبيرة لصد أي عمليات فلسطينية محتملة.
وتعهد بن غفير بتوفيرالسلاح وتسهيل رخصة حيازته لدى المستوطنين ردا على ما اعتبره إرهابا فلسطينيا.
وفي ذات السياق، فقد قال وزير الطاقة يسرائيل كاتس أنه سيعمل على اصدار قرار بطرد عائلات منفذي العمليات وتهجيرهم خارج القدس.
هذا وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن القوات الإسرائيلية قد كثفت من انتشارها في مختلف محافظات الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة.
هذا وتسود حالة من الترقب داخل الاحياء الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة في ظل تهديدات حكومة نتنياهو اليمينية بفرض حزمة من العقوبات التي قد تشمل تقييد حركة المقدسيين ما سيؤثر بشكل مباشر على الحركة التجارية في المدينة.
وتسعى القوى الدولية الى الوساطة لدى الجانبين لتجنب الإجراءات أحادية الجانب التي تقوض مسار السلام وسط دعوات الى ضبط النفس وتجنب استخدام القوى المميتة الى في الحالات القصوى.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد دعا خلال زيارته تل أبيب الإسرائيليين والفلسطينيين إلى اتخاذ “خطوات عاجلة”، لاستعادة الهدوء وسط تصاعد العنف.
وقال بلينكن “نحث جميع الأطراف الآن على اتخاذ خطوات عاجلة لاستعادة الهدوء وتخفيف التوتر، نريد التأكد من وجود بيئة يمكننا من خلالها.. في مرحلة ما تهيئة الظروف لاستعادة الإحساس بالأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.