ادعموا مطلب رئيس بلدية الطيبة… هل خدعونا في اللقاح؟

أنا شخصيًا لم أتلق أي نوع لقاح ضد كورونا المسماة “كوفيد 19″ لأني من البداية (ولغاية الآن) لم أكن مقتنعاُ بهذا اللقاح، وحمدت الله على أني لم أغيّر رأيي خصوصًا بعد المعلومات العالمية حول هذا اللقاح والبيانات التي تُنشر حوله. المحامي شعاع منصور مصاروة رئيس بلدية الطيبة، لم يطاوعه ضميره السكوت على ذلك، وسارع كأول سياسي عربي في البلاد، في مطالبة الحكومة الإسرائيلية ووزارة الصحة”: بتشكيل لجنة تحقيق حول تطعيمات كورونا، وما إذا كانت النوبات القلبية التي تصيب الشباب بشكل عام بسببها”. رئيس بلدية الطيبة يستهدف من وراء تشكيل لجنة تحقيق الكشف عن المستور فيما يتعلق بلقاح كورونا ويريد تفسيراً لثلاثة أمور مهمة: أولها، إذا كانت الحكومة ووزارة الصحة، على علم بعدم فائدة اللقاح أمام جائحة كورونا، وثانيها، كيف أصبح التعامل مع فيروس كورونا كأي فيروس عابر (مثل الرشح) وكيف حصل هذا التغيير بالتعامل، وثالثها، خطورة اللقاح على من تطعم به”.

إذاً رئيس بلدية الطيبة ينتظر أجوبة واضحة مقنعة من وزارة الصحة. ولكن لماذا هذه المطالبة أو المبادرة التي تقدم بها المحامي شعاع؟ يرد رئيس البلدية عل هذا السؤال:” لأن العالم وقع ضحية استغلال شركة فايزر لبيع اللقاح ضد كورونا، ولا أحد يعلم ما هي النتائج الوخيمة على مليارات المواطنين بشتى انحاء العالم، نوبات قلبية، موت مفاجئ لدى جيل الشباب والخ”. نعم، رئيس بلدية الطيبة على حق فيما قاله وعلى حق في مطلبه. فكافة المعلومات المتوفرة حول هذا الموضوع الذي تحدث عنه المحامي شعاع، تؤكد وجود عوارض سلبية للقاح لم يطلعنا أحد عليها، وأيضا وجود مردوده مالي ضخم لشركة بفايزر المصنعة الأولى للقاح، لم ينشر عنه أي شيء.

وحسب المعلومات ووفقاً للبيانات، فإن معدل الإصابة بالتهاب عضلة القلب قبل دخول كورونا إلى حياتنا، كان يتراوح بين 1 إلى 10 حالات لكل 100 ألف شخص سنويا، وكانت أعلى المعدلات بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً. والآن، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب بعد الإصابة بكورونا أعلى بكثير، حيث يبلغ 146 حالة لكل 100 ألف شخص ويكون الخطر أعلى بالنسبة لكبار السن من الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما والأطفال دون سن 16 عاما.

الباحثة الأمريكية لي سافيو بيرز رئيسة الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال صرحت لوكالة الصحافة الفرنسية الرسمية (فرانس برس): “يمكن أن يصاب المريض أيضًا بمشكلات خطرة في القلب جراء الإصابة بكوفيد”. بعد كل هذه المعلومات، فإن رئيس بلدية الطيبة على حق في مبادرته التي يجب دعمها من كافة السياسيين والمهتمين بأمور المواطن العربي.

وأخيراً… الصهيونية هي تمساح، وهذا التمساح فكه العلوي أمريكا، وفكه السفلي أوروبا، وعقله إسرائيل، وجسده المتعاونون الخونة بيننا. وصف رائع قاله السياسي والمفكر الإسلامي التركي الراحل نجم الدين أربكان.