يوم اللّغة العربيّة في إبتدائيّة “رأس العين” في عرّابة
تاريخ النشر: 08/02/23 | 10:03في يوم اللّغة العربيّة وتحت شعار “لغتي الضّاد”:
عشرون أديبًا من الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين ضيوف مدرسة “رأس العين” الابتدائيّة في عرّابة
جاءنا من النّاطق الرّسميّ للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، الشّاعر علي هيبي: حلّ صباح الخميس الموافق لِ 2/2/2023 وفد كبير من عشرين كاتبًا وشاعرًا من أعضاء الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين وأصدقائه، حلّوا ضيوفًا على مدرسة “رأس العين” الابتدائيّة في مدينة عرّابة البطّوف. وقد ضمّ الوفد الأمين العامّ د. محمّد هيبي، نائب الأمين العامّ أسمهان خلايلة، الباحث د. مروان مصالحة، الكاتبة د. رمزيّة شريف، الكاتب مفيد صيداوي، الكاتب محمود خبزنا محاميد، وهما صديقا الاتّحاد، الشّاعرة رائدة غزّاوي، الشّاعرة أسماء نعامنة، الكاتبة رحاب زريق، الشّاعر خالد خليل، الأديبة ليلى ذياب، الشّاعرة دوريس خوري، الأديب فتح السّرطاوي، وصديق الاتّحاد مروان صالح، رئيس لجنة المراقبة الكاتب عبد الخالق أسدي والنّاطق الرّسميّ علي هيبي.
وقد كانت مديرة المدرسة المربّية وفيقة نصّار على رأس المستقبلين لوفد الأدباء، ومعها نائب المديرة المربّية صفاء نعامنة ومركّز موضوع اللّغة العربيّة المربّية لبنى نصّار ومركّز التّربية الاجتماعيّة المربّية إيناس شاهين، وكذلك شارك في الاستقبال عدد من أعضاء الطّواقم التّعليميّة والإداريّة.
وفي كلمة الاستقبال رحّبت المديرة بالأدباء وشكرت لهم مساعيهم وجهودهم من أجل رفع مكانة اللّغة العربيّة وتحبيب الطّلّاب بها وتنمية الإبداع بها، كما تطرّقت لتاريخ المدرسة وتفاصيل عنها، وبخاصّة عن مستوى طلّابها وتحصيلهم العلميّ، ومن ثمّ تطرّقت إلى البرامج غير المنهجيّة في المدرسة والجهود الّتي تبذلها طواقم التّعليم في المدرسة، ومن ضمن هذه الفعاليّات برنامج “لغتي الضّاد” الّذي من خلاله تمّ هذا اللّقاء مع الأدباء المحلّيّين، وبعد جولة تعارف الأدباء تمّ توزيعهم على الصّفوف وفق ترتيب مسبق، ممّا دلّ على مستوى التّحضير لهذا اللّقاء، كما لمس جميع المحاضرين المستوى العالي لتحضير الطّلّاب أثناء أداء الفعاليّات، الّتي تمحورت حول اللّغة والأدب والإبداع وتنمية القدرات والمواهب الواعدة.
ولعلّ أبرز ما في الاستقبال من حفاوة وتكريم وقوف الطّالبة الواعدة والموهبة المميّزة ريما جربوني، الّتي أتحفت وبقدرات خارقة الأدباء بإبداعها وحفظها عند إلقائها قصيدة رائعة وكلمات مثيرة لاقت الإعجاب والاستحسان لدى الأدباء الّذين بدا عليهم الانبهار وأحسوا بالفخر بطلّاب في هذا المستوى الإبداعيّ المشرق.
وبعد انتهاء الفعاليّات الصّفّيّة وفي جلسة الختام والتّلخيص قامت المديرة بشكر الأدباء وثمّنت حضورهم ونشاطاتهم ودور الاتّحاد القطريّ في هذه اللّقاءات مع طلّابنا ليتعرّفوا على تجارب الأدباء المحلّيّين وخبراتهم، وكذلك لخّص كلّ محاضر تجربته مع الطّلّاب مبدين إعجابهم بمستوى طلّاب المدرسة، الّذين شاركوا في إنجاح الفعاليّات. وبعد مأدبة غداء وأدب قامت مديرة المدرسة بتوزيع شهادات رمزيّة تعبيرًا عن شكر المدرسة للضّيوف وتكريمًا لهم وتقديرًا لمشاركتهم.