جاء العيد يا ابنائي…
تاريخ النشر: 08/11/11 | 1:35ابنائي الغالين مها وخالد…
كل عام وذكراكم الطاهر اقرب الى قلبي… كم انا مشتاقة لرائحتهم العطره
كم اشتاق
لجلسة الصباح الخافقة على بداية نور الشمس
و الأحاديث تمتد و تمتد
و كلام الماضي شريطا لا ينقطع
كم اشتاق ان اخبركم عني
وعن قدري وزماني
وما علمت الا ان الحياة كلها : سفن تترامى على جوانب شطآننا
لأن الزمن لا يتغير
و لأن الشاطيء لا زال
ينضح بالعشق الأبدي الذي لا يخمد ولا ينتهي
مها وخالد ابنائي الغالين
كان العيد أحلى معكم
كانت امومتي تدعم روحنا ببراءة و صفاء ونقاء
و كلام يطلع من القلب صافيا
كرحيق العمر المختمر
و اليوم وفي عيد الاضحى
افتقدكم يا اغلا الناس
و اليوم يهب الوجع عصيا على القبول
لا لمسة يد
و لا لثمة قبلة الابناء تقترب مني
فها أنتم تطولون في بعادكم
لهذه المعاني الأسمى
في يوم العيد هذا
اسمحوا لي أن أركع اقبل اياديكم و أقول :
لا أجمل ولا أطهر و لا أرقى من ابنائي مها وخالد
لا حرمني من صورتكم ولا من ذكراكم
وجدت علي بابي بقايا الورد
وزجاجة عطر مكسورة
وقصاصات تهاني الأحباب
لملمت القصاصات المبعثرة
فلم أجد من بينها قصاصة أريدها بعينها
فتركتها لريح الحزن تبعثرها
ورحل العيد ياابنائي
دون أن يصافحني
امكم المشتاقه لكم دائما
ايمان احمد, طمرة
اسال الا يحرمك ابنائك تحياتي لك ايمان وكل عام وانت وابنائك بالف خير
لا شيئ اصعب من بعد الاحبه وخصوصا في الايام الجميله ولكن ما يخفف الالم هو الامل بعودتهم مرفوعي الرؤوس باعلى الشهادات انشاء الله فلا اجمل ولا اروع من اللقاء ولتكن الفرحه فرحتان دعائي لك بالسعاده يا اروع ام واروع احساس