المحاضرة هيفاء مجادلة تصدر كتابًا حول أدب ليلى العثمان
تاريخ النشر: 07/11/11 | 10:32أصدرت المحاضرة الأكاديميّة هيفاء مجادلة مؤخرًا كتابها “هموم المرأة العربيّة في أعمال ليلى العثمان”. يقع الكتاب في 161 صفحة من القطع الكبير، بتجليد سميك، وقد صدر الكتاب عن مطبعة الهدى في باقة الغربيّة، وبدعم من مجمع اللغة العربيّة في حيفا.
الدّراسة في الأصل هي رسالة ماجستير كتبتها مجادلة في جامعة تل أبيب، بإشراف البروفيسور محمود غنايم، وحازت على درجة تفوّق.
تفتح الدراسة نوافذها لاستجلاء ورصد أبرز هموم المرأة وهواجسها كما تجلّت في أعمال الأديبة الكويتيّة ليلى العثمان، وذلك في محاولة للإجابة عن عدد من الأطروحات المعاصرة، التي من شأنها أن تحثّ على إعادة النظر في موضوع الأدب النسائي. كما وقفت الدّراسة على أبرز التّشكيلات الفنيّة والتقنيّات المختلفة التي تستخدمها الكاتبة للتّعبير عن تلك القضايا، في محاولة لإظهار المدى الذي يمكن عبره استنباط خصوصيّة للغة المرأة وأسلوبها السّردي حين تعبّر عن قضاياها وهمومها، ومدى نجاح السّرد الرّوائي العثماني في تجسيد معاناة المرأة.
في تقديمه للكتاب كتب بروفيسور سليمان جبران: “تعتبر الكاتبة الكويتية ليلى العثمان (1945- ) من أبرز أديبات “الموجة الجديدة” في الكتابة النسوية. أصدرت حتى اليوم 12 مجموعة قصصيّة، وثلاث روايات، بالإضافة إلى كتب ثلاثة تتراوح بين السّيرة والسّرد القصصي. ما من موضوعة تتّصل بالمرأة الكويتية، والمرأة العربية طبعًا، إلا طرقتها العثمان بشجاعة نادرة، وانحياز واضح للمرأة التي عانت القهر والإذلال قرونًا، وبأسلوب لا يتحرّج ولا يتخفى، بل يتدفّق في إيقاع رشيق، ومجاز مبتكر، يذكّر دائما بالعثمان الشاعرة في بداية طريقها الإبداعي. في هذه الدّراسة، تتناول الباحثة هيفاء مجادلة أدب العثمان بحذق وموضوعية؛ تعرف كيف تميّز بين الجوهري والهامشي، بين الغاية السامية وما يعلق بالطريق إليها من شوائب”.
تحدّد إطار الدراسة في روايات العثمان الحديثة الصادرة ما بين السنوات: 2000-2008 وهي: رواية العصعص، رواية صمت الفراشات، كما استعانت الباحثة بالسّيرة الذاتيّة للكاتبة في كتابها “المحاكمة-مقطع من سيرة الواقع”، من خلال معالجة مختلفة عن بقيّة الأعمال لتأكيد بعض المعلومات الشخصية أو دحضها.
ممتاز ,ستبقين يا هيفاء دائما المثل الاعلى لي انا ولكل ابناء جيلي!
دائما رائعة ومتالقة ومميزة يا هيفاء الى الامام….
معلمتي.. دمتِ ذخرا للغة العربيّة.. مجتعمعنا يفخر بك
وبتميزك وعطاءك اللامتناهي 🙂 🙂 !