النائبة زعبي: تقاعس بلدية وشرطة صفد عن مواجهة العنصرية
تاريخ النشر: 07/11/11 | 10:40في أعقاب تصاعد الهجمة العنصرية الموجهة ضد الطلاب العرب في مدينة صفد وتعرض الكثير منهم لتهديدات مباشرة، أرسلت النائبة حنين زعبي رسالة تطالب رئيس بلدية صفد، ورسالة أخرى مماثلة تطالب بها قائد شرطة المدينة بالتصدي لموجة العنصرية العارمة التي وصلت لمنزلقات خطيرة، معتبرة أن صمتهما حيال ما يحدث يعني إما الرضوخ لليمين الديني المتطرف او التواطؤ معه ومع ممارساته.
واستعرضت زعبي في الرسالتين حادثة تعرض مجموعة من الطلاب العرب لتهديد مباشر على حياتهم اضطرتهم إلى إخلاء مسكنهم، مشيرة إلى أن حوادث مماثلة تكررت في السابق مرات عديدة وهي تعبر عن ظاهرة خطيرة آخذة في الاتساع تقف البلدية والشرطة إزءها بلا مبالاة لا يمكن تفسيرها إلا أنها رضوخ لليمين الديني المتطرف او تواطؤا معه ومع تلك الممارسات.
وانتقدت زعبي بشدة لامبالاة الشرطة إزاء تلك الممارسات الخطيرة، مشيرة إلى أن تقاعس الشرطة عن أداء دورها يسهم في استشراء العنصرية وتنامي قوة اليمين الديني المتطرف الذي يفرض أجواء من الرعب على الطلاب العرب.
وأكدت زعبي أنه لا يمكن الاستهانة بممارسات اليمين الديني المتطرف، والأجواء التي يفرضها على المدينة، محذرة من أن التهاون مع تلك الجرائم يقود إلى نتائج خطيرة لا تحمد عقباها.
ودعت زعبي الشرطة إلى التحقيق في عمليات التضييق والتهديد التي يتعرض لها الطلاب العرب والعمل على وضع حد لانفلات اليمين الديني المتطرف واعتداءاته. كما دعت البلدية إلى تقديم المساعدة للطلاب العرب وحل أزمة السكن التي تفاقمت بشكل كبير بعد فتوى الحاخامات التي حرّمت تأجير المساكن للعرب، وباتت مهمة إيجاد مسكن بالنسبة لهم مهمة شبه مستحيلة.
وقالت زعبي في ختام رسالتها: إذا لم تتدخل الشرطة لوضع حد لمظاهر العنصرية سيعتبر ذلك تأييدا عمليا للجهات المتطرفة ولممارساتها العنصرية.
فليموتوا بغيظهم