شعائر خطبة عيد الأضحى المبارك من كفرقرع بعنوان ‘‘التضحية والفداء‘‘
تاريخ النشر: 07/11/11 | 11:16بحضور حشد غفير من أهالي كفرقرع والمنطقة، أقيمت شعائر صلاة وخطبة عيد الأضحى المبارك، من مسجد عمر بن الخطاب في كفرقرع الموافق 10 من ذو الحجة ١٤٣٢ﻫـ ، حيث كان خطيب هذا اليوم فضيلة الشيخ أ.عبد الكريم مصري؛ رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع، وكان موضوع الخطبة لهذا اليوم المبارك، ‘‘التضحية والفداء‘‘، هذا وأم في جموع المصلين، فضيلة الشيخ صابر زرعيني، إمام مسجد عمر بن الخطاب.
مجموعة صور من خطبة العيد في مسجد عمر بن الخطاب في كفر قرع تصوير طاقم الاعلام “نافذة الاسلام”.
ومما جاء في خطبة الشيخ لهذل اليوم المبارك:” الحمدُ لله ربِّ العالمين، الحمدُ لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات، وبعَفوِه تُغفَر الذُّنوب والسيِّئات، وبكرَمِه تُقبَل العَطايا والقُربَات، وبلُطفِه تُستَر العُيُوب والزَّلاَّت، الحمدُ لله الذي أماتَ وأحيا، ومنَع وأعطَى، وأرشَدَ وهدى، وأضحَكَ وأبكى؛ ((وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا)).
الله أكبر، الله أكبر ما لبس الحَجِيج ملابسَ الإحرام، الله أكبر ما رأوا الكعبة فبدَؤُوها بالتحيَّة والسلام، الله أكبر ما استلَمُوا الحجر، وطافُوا بالبيت، وصلُّوا عند المقام، الله أكبر ما اهتدوا بنور القرآن، وفرحوا بهدي الإسلام، الله أكبر ما وقَف الحجيج في صَعِيد عرفات، الله أكبر ما تضرَّعوا في الصفا والمروة بخالص الدعوات، الله أكبر ما غفَر لهم ربهم، وتحمَّل عنهم التَّبعات، الله أكبر ما رموا وحلَقُوا وتحلَّلوا ونحَرُوا، فتمَّت بذلك حجَّة الإسلام، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسُبحان الله بُكرةً وأصيلاً.
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسُبحان الله بُكرةً وأصيلاً.”.
http://www.youtube.com/watch?v=ccb5AGeyG0Y&feature=channel_video_title
وأردف الشيخ قائلاً:” ربنا لك الحمدُ سرًّا وجهرًا، ولك الحمدُ دومًا وكرًّا، ولك الحمد شعرًا ونثرًا.
لك الحمدُ يوم أنْ كفَر كثيرٌ من الناس وأرشدتنا للإسلام، لك الحمدُ يومَ أنْ ضلَّ كثيرٌ من الناس وهديتنا للإيمان، لك الحمدُ يوم أنْ جاعَ كثيرٌ من الناس، وأطعمتنا من رزقك؛
وَاللهِ لَوْلاَ اللهُ مَا اهْتَدَيْنَا – وَلاَ تَصَدَّقْنَا وَلاَ صَلَّيْنَا
فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا – وَثَبِّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لاَقَيْنَا
وتابع الشيخ قائلاً:” أيُّها المسلمون، عبادَ الله، الأعياد في الإسلام تبدأ بالتكبير، وتُعلن للفرحة النفير؛ ليعيشها الرجل والمرأة، ويَحياها الكبير والصغير، أعيادنا تهليلٌ وتكبيرٌ.
إذا أذنا كبَّرنا الله، وإذا أقَمنا كبَّرنا الله، وإذا دخَلنا في الصلاة كبَّرنا الله، وإذا ذبَحنا كبَّرنا الله، وإذا وُلِد المولود كبَّرنا الله، وإذا خُضنا المعارِك كبَّرنا الله، وإذا جاء العيدُ بالتكبير استَقبَلناه وقلنا: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلاَّ الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
إنَّه تنفيذٌ لتَوجِيهات الله؛ ((وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)).
كان لعمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قبَّة في منى، فإذا جاء العيد كبَّر عمر فكبَّرت منى، فكبَّرت الأرضُ، وكأنَّك أمامَ أمَّة تُعلِن أنَّ الخنوع والخضوع لا يكونان إلاَّ لله، وأنَّ الذلَّة والانكِسار لا يكونان إلاَّ لذات الله،
وأضاف الشيخ قائلاً:” العيد كلمةٌ ذات معنى: العيد؛ أصل الكلمة من عاد يَعود؛ قال ابن الأعرابي: سُمِّيَ العيد عيدًا؛ لأنَّه يَعُود كلَّ سنة بفرحٍ مُجدَّد؛ كلمةٌ تُذكِّر الوحيدَ بأسرته، والمريضَ بصحَّته، والفقيرَ بحاجته، والضعيفَ بقوَّته، والبعيدَ ببلده وعَشِيرته، واليتيمَ بأبيه، والمِسكِين بأقدس ضَرُورات الحياة، وتُذكِّر كلَّ هؤلاء بالله، فهو – سبحانه – أقوى من كلِّ قوي؛ ((كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)). وأغنى من كلِّ غني؛ ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)).
الأعياد في الإسلام ليست انطِلاقًا وراءَ الشَّهوات، وليست إنتِهاكًا للمُحرَّمات، أو سَطْوًا على الحدود أو الحرمات.
وقال الشيخ كذلك:” الأعيادُ في الإسلام طاعةٌ تأتي بعد الطاعة:عيد الأضحى ارتَبَط بفريضة الحج، موسم يُختَم بالذِّكر والتَّكبير؛ ((وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ))؛ ذكريات تتجدَّد عبرَ الزَّمان والمكان، وتَحياها الأجيالُ جيلاً بعد جيل، فتتعمَّق إيمانًا، وتتألَّق يقينًا المسلمون من أجناس الأرض على اختلاف ألسنتهم وألوانهم، على اختلاف لُغاتهم وأوطانهم، اجتمَعُوا في هذا المكان لهدفٍ واحدٍ ولربٍّ واحد، يَرجُون رحمته، ويَخافُون عذابَه، إنهم يَصنَعون وحدةَ الهدف، ويَبنُون وحدةَ العمل، إنهم جميعًا مُسلِمون، لربِّ واحد يَعبُدون، ولرسولٍ واحد يَتَّبِعون، ولقبلةٍ واحدة يتَّجِهون، ولكتابٍ واحد يقرؤون، ولأعمال واحدة يُؤدُّون، هل هناك وحدة أعظم من هذه الوحدة؟! ليكن ذلك سبيلاً إلى سلامة العبادة وصحَّة العقيدة؛ ((إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)).
ليكنْ ذلك طريقًا لبلوغ التَّقوى وزيادة الإيمان؛ ((وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ))، الإسلام يُوحِّد الأمَّة، فلماذا تتشتَّت؟! الإسلام يعزُّ الأمَّة، فلماذا تذلُّ؟! الإسلام يُغنِي الأمَّة، فلماذا تفتَقِر؟! الإسلام يَهدِي الأمَّة، فلماذا تضلُّ؟!((وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)).
العيد يومُ الفداء: عيد الأضحى يوم التضحية والفِداء، يوم الفرَح والصَّفاء، يوم المكافأة من ربِّ السماء للنبيَّيْن الكريمَيْن إبراهيم وإسماعيل صاحبي الفضل والعَطاء، أراد الأعداءُ بإبراهيم سوءًا، لكنَّ الله لطَمَهم وأبعَدَهم، وجعَلَهم من الأسفَلِين، كما يجعَلُ كلَّ أعداء الدِّين إلى يوم الدِّين؛ ((فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ)).
وأردف الشيخ قائلاً:” أمَّا إبراهيم – عليه السلام – فله شأنٌ آخَر، وطريقٌ آخَر، وهدفٌ آخَر؛ ((وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ))، رَجاء مشروع، يريد فقط الصالحين لإصلاح الأرض، وبِناء التوحيد؛ ((رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ))، ودعاء المخلصين مسموعٌ ومُجابٌ في التوِّ واللحظة؛ ((فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ)).
طريق الأنبياء هكذا، والتابعين من الموحِّدين هكذا، السماء تَتعاوَن مع المُصلِحين، مع الموحِّدين، مع المُخلِصين، العامِلين للدين، تُمهِّد طريقَهم، وتُذلِّل عَقباتهم، تَجبُر كسرَهم، وتُحقِّق رَغباتهم، وتنصر أهدافهم.
وتابع الشيخ:” إبراهيم – عليه السلام – يُمتَحن؛ ليُمنَح، ويُختَبر؛ ليَعلُو، ويُبتَلى؛ ليَسمُو؛ ((فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ))؛ بدَأ يَمشِي، وهنا أعظَمُ مرحلة الحب من الوالد لولده، لكنَّ الله أرادَ إخلاصَ قلبِه، وتمحيصَ فؤادِه، واصطِفاء نفسه، واجتِباء وجهته؛ ((فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ)).
إمتحانٌ ما أشدَّه! إختِبارٌ ما أصعَبَه! إبتِلاءٌ ما أعظَمَه! ((إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ))، ثم خاتم الإيمان لإبراهيم في شَهادة تقديرٍ من ربِّ العالَمين؛ ((إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ)).هذا التقديرُ وهذا الاصطِفاء في الدنيا والآخِرة له ولِمَن لا يسفه نفسَه بالرَّغبة في طريقٍ آخَر؛ ((وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ)).
ليت الأمَّة تتعلَّم الفداء، فالإسلام تَكاثَرَ عليه الأعداء، تَكالَبتْ عليه الأكَلَة من الأُمَم، تعطَّلت الحدود، وازداد الصُّدود، سُلِبت المقدَّسات، وانتُهِكت الأعراض، سُفِكت الدماء، أصبَحَ الإسلام غريبًا في وطَنِه، وأمسى الدِّين طريدًا بين أهله، مَن له؟ مَن يَفدِيه؟! مَن يُضَحِّي من أجلِه؟!ألاَ من إبراهيم جديد في الأمَّة يَترُك رَضِيعَه وزَوجَه في الصَّحراء وينطَلِق؛ ((إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ))، مهاجرٌ إلى ربه ((إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)).
وأضاف الشيخ قائلاً:” أسرةٌ ثابتةٌ قدَّمت للإسلام، وعاشَت الإيمان واليَقِين، ألاَ من هاجر جديدة تَفدِي الإسلام، وتُعلِّم المسلمين حقيقةَ التوكُّل، وروعة اليَقِين في الله ربِّ العالَمين، “إذًا لن يُضيِّعنا”، وكذلك جمالُ السَّعي إلى يوم الدِّين، ألاَ من إسماعيلَ جديد يُقدِّم رُوحَه ونفسَه وحياته طاعةً لربِّه، وتَنفِيذًا لأمرِه، وطلَبًا لرِضاه؛ ((يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ))..”.
أقول ما تسمعون واستغفر الله لي ولكم.
ومما جاء في خطبة الشيخ الثانية:” الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الإسلام أحوَجُ ما يَكُون الآن إلى مُضحِّين وفادِين، من أوقاتهم ومن أموالهم ومن أبنائهم، ومن كلِّ ما أعطاه الله لهم، حتى يَسمُو الفرد وتَعلُو الأمَّة، حتى ينتَصِر الدِّين، وتعلو رايَةُ الحقِّ المبين.”.
وأردف الشيخ قائلاً: “الفرح في العيد للذي أحسَنَ إلى والدَيْه طائِعًا لهما في غير مَعصية، بارًّا ورَحِيمًا بهما، للذي يَقرَأ القرآن بتدبُّر وتفكُّر، ويُصلِّي بخشوعٍ وخُضوع، ويَعمَل لدينه بفهمٍ صحيح.
للذي يُحافِظ على صلاة الجماعة، وخاصَّة صلاة الفجر التي تَشهَدها الملائكة، وتصغُرها الدنيا وما فيها، ((ركعَتَا الفجرِ خيرٌ من الدُّنيا وما فيها))؛ هؤلاء فَرِحُوا بطاعة ربِّهم، يُؤدُّون هذه الأعمال لا يملُّون ولا يكلُّون، وهم على عَهدِهم ووَعدِهم وأعمالهم لا ينقَطِعون – كان بلالٌ – رضي الله عنه – يقول وهو يَجُود بنفسه لله: وافرحتاه! غدًا ألقى الأحبَّة، محمدًا وصحبه احفَظُوا اللهَ في فروضه وحدوده وعهوده، يحفظكم في دينكم وأموالكم وأنفسكم، كونوا مع الله يكن الله معكم.
يقول ذو النون: إنما تُنال الجنَّة بأربع: استِقامة ليس فيها زوغان، وجِهاد لا سهوَ معه، ومُراقَبة لله في السرِّ والعَلَن، ومُحاسَبة للنفس قبل أنْ تُحاسَب، والاستِعداد للموت بالتأهُّب له.
ووجه الشيخ نداءه للأمة قائلاً:” أيُّها المسلمون، أعيادُنا يوم أنْ تتحرَّر النُّفوس من الشَّهوات والملذَّات، ويوم أنْ تتحرَّر القلوب من الكذب والنِّفاق، ويوم أنْ تتحرَّر الصُّدور من الشَّحناء والبَغضاء، ويوم أنْ تتحرَّر الحقوق من قيود الفَساد والاستِبداد، فيبذل كلُّ ذي واجبٍ واجِبَه غير مُقصِّر، ويأخذ كلُّ ذي حقٍّ حقَّه لا يزيد.
فاجعَلُوا هذه الأيَّام أيامَ العيد فرحًا لا ترحًا، أيَّامَ اتِّفاق لا اختلاف، أيَّامَ سعادةٍ لا شَقاء، أيَّام حب وصَفاء، لا بَغضاء ولا شَحناء، تسامَحُوا وتَصافَحُوا، توادُّوا وتحابُّوا، تَعاوَنُوا على البرِّ والتَّقوى، لا على الإثم والعُدوان، صِلُوا الأرحام، وارحَمُوا الأيتام، تخلَّقوا بأخلاق الإسلام.”.
هذا وإختتم الشيخ خطبته بالحديث حول الأوضاع الصعبة والظلم الجائر، والمجازر الدموية من قبل نظام بشار الأسد وأعوانه، الواقع بحق أهلنا المسلمين الموحدين في سوريا، وكذلك الأوضاع في اليمن والعالم العربي والإسلامي..؛ ودعا الله تبارك وتعالى أن يفرحهم بالعيد كما فرحنا، ويخلص الأمة من جور هؤلاء الظلمة في كل مكان وزمان، ويثلج قلوب قوم مؤمنين..”.
مجموعة صور من خطبة العيد في مسجد عمر بن الخطاب في كفر قرع تصوير طاقم الاعلام “نافذة الاسلام”.
وعليكم السلام والرحمة
وكل عام وأنتم بخير
لدي سؤال لنافذة الاسلام : بربكم هل تعتقدوا أن أحد سوف يقرأ المقال كاملا ؟!
اما وقد علمتم أن خير الكلام ما قل ودل
وأنتم سيد الفهمانين
كما أن لدي تعقيب آخر لماذا النقل يكون دائما حصري لجامع عمر بن الخطاب
تقبل الله مني ومنكم الطاعات
شكرا
بانتظار رد
منور يا خالي محمد ابو فنه ويا ابن خالتي عمر منورين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيزاولا : هذه خطبة وليست مقال وليست بعض كلمات يقولها الخطيب وانتهى يجب ان يعطى الموضوع حقه وعليه امانة ايصال العلم الى الناس وهناك فرق شاسع بين الخطبة والمقال ولا باس ان تكتب الخطبة ليستفيد كثير من الناس
ثانيا :للمرة المليون نقول ان لمسجد عمر بن الخطاب طاقم اعلامي يقوم بهذا العمل يصور وينتج التقرير ويبعثه الى المواقع من منطلق الدعوة الى الله حتى تصل المعلومات الى الناس لعلهم يتفقهوا في الدين (ويلا حرام يا شيخ عبدو)
ثالثا :يستطيع كل مسجد ان يقوم بنفس العمل الاعلامي ويبعث للمواقع ليعم الخير الجميع وننشر دعوة الله للعالمين
رابعا :ما الذنب الذي ارتكبه الطاقم الاعلامي في مسجد عمر بن الخطاب وهل هذه جريمة بحق البشرية جمعاء يجب ان يعاقبوا عليها لانهم يريدون تبيلغ دعوة الله
خامسا : اتمنى ان لا تكون هناك نية مبيتة من وراء السؤال…………..مسجد عمر بيت لله وليس بيت لاحد نسال الله ان يعمر جميع بيوته بالطاعة والمؤمنين الصادقين الذين يحرصون على تبليغ دعوة الله من اجل الله فقط
كل عام وانتم بخير
الى الأخ الراد على سؤالي
شكرا على الرد
ولكن على مهلك علي
كان عندي استفسار
حصلت على رد
يكفيني
لم أفهم لماذا أخذت الأمر بتحسس شديد
وتحسسك يثير الريبة
هذا ما استشعره
كل عام و انتم بخير يا عائلتي؟ و اصدقائي ؟ و اشكر الكل و المصور على التصور العائله و جميع الناس
احلى محمد سميح والله