يَرْحَمُكَ اللَّهُ أَيَا أَبَتِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
تاريخ النشر: 24/02/23 | 9:27” خالص العزاء للأستاذ الفاضل / علاء محمد موسى يوسف عبد ربه في وفاة أبيه الحاج / محمد موسى يوسف عبد ربه الذي يهز المشاعر وأحاسيس القلوب .
اللَّهُمَّ إني أسألك باسمك الرحمن الرحيم يا أرحم الراحمين أن تنوّر قبره وترحمه من العذاب والعقاب وأن تثبِّته عند السؤال فإنه في ذمتك فأبعده يا ربِّ عن فتنة القبر وعذاب النَّارِ إنك أنت الرحيم الكريم . اللَّهُمَّ أعطه جزاء الإحسان إحساناً أعظم
منه، وجزاء الإثم عفواً عظيماً وغفرانا اللَّهُمَّ أدخله الفردوس الأعلى من الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب فإنك أنت الكريم يا رحمن يا رحيم ” .
يَرْحَمُكَ اللَّهُ أَيَا أَبَتِي = أَنَا عِشْتُ جِوَارَكَ تَجْرِبَتِي
قَدْ كُنْتَ عَطُوفًا وَحَنُونًا = لِلْعَبْدِ الصَّالِحِ وَالْأَمَةِ
كَافَحْتَ بِأَيَّامِ الدُّنْيَا = بِالْقَلْبِ الصَّابِرِ وَالثِّقَةِ
ثِقَتُكَ بِاللَّهِ تُعَلِّمُنَا = وَتُصَبِّرُنَا فِي الْمَقْبَرَةِ
عِشْنَا بِجِوَارِكَ فِي أَدَبٍ = نَأْخُذُهُ مِنْكَ كَمَدْرَسَةِ
مَدْرَسَةُ الْقُرْآنِ الْكُبْرَى = اَلْأَحْلَى لِي كَمُؤَسِّسَةِ
وَدَفَعْتَ بِنَجْلِكَ مُؤْتَمِرًا = يَظْفَرُ بِعَظِيمِ الْمَنْفَعَةِ
يَسْبِقُ أَنْدَادًا وَفُحُولاً = بِعُلُومِ الْقُرْآنِ كَهِبَةِ
وَرَحَلْتَ لِرَبِّكَ مَحْظُوظًا = تَلْقَاهُ بِأَعْظَمِ مَفْخَرَةِ
آيَاتُ الْقُرْآنِ الْعُظْمَى = تَشْفَعُ لِجَنَابِكَ يَا أَبَتِي
وَجِنَانُ الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى = تَسْتَقْبِلُكُمْ كَمُوَجِّهَةِ
أَ مُحَمَّدُ مُوسَى يَا رَجُلاً = يَأْتِينَا مِنْ أَعْظَمِ جِهَةِ
جِهَةُ الْقُرْآنِ وَمَنْ يَدْرِي = يُهْدِينَا أَكْبَرَ مَغْفِرَةِ
أَبَتَاهُ حَبِيبِي خُذْ بِيدِي = نَحْوَ الْفِرْدَوْسِ بِتَذْكِرَتِي