“سُكَيْنَة” توزع الحلوى بيوم العمال في باقة
تاريخ النشر: 06/05/14 | 11:22احتفاءً بيوم العمال العالمي، قامت حركة سُكَيْنَة – باقة التّقدّميّة، الخميس الماضي، 01.05.2014، بتوزيع النشرات التوعوية حول حقوق العمال والعاملات، والقهوة والحلوى، على المئات من عمال وعاملات باقة الغربية، وذلك تقديرًا لتضحياتهم وعطاءاتهم في بناء وتطوير المجتمعات والأوطان، وفقَ ماء جاء على لسان المنظمين.
وقد تجمع أعضاء سُكَيْنَة في الشارع الرئيسي في باقة الغربية، في موعد خروج العمال إلى أعمالهم، بين الساعات 06:00 و 08:00 صباحًا، بعد أن جهزوا عربة بالتعاون مع مقهى “إسبرسو كريم” لصاحبه إبراهيم عثامنة، علقوا عليها لافتة كُتِبَ عليها: “يوم العمال العاملي.. كل عام وأنتم بخير”، بالإضافة إلى شعار الحركة؛ أقبل عليها عدد كبير من العمال الذين باركوا هذه الخطوة.
ووزع أعضاء الحركة النشرات التوعوية والقهوة والحلوى على سيارات العمال المتجهين إلى أعمالهم، مقدمين لهم التهاني في يومهم، وشاكرين لهم تضحياتهم وعطاءاتهم، في يوم لا يُلزمُ فيه القانون الإسرائيلي أصحاب المصانع والمصالح على إعطاء إجازة للعمال والعاملات على عكس ما هو معمول به في عدد من دول العالم.
وقد جاء في النشرة: “لمناسبة الأول من أيار، عيد العمال العالمي، تتقدم حركة سُكَيْنَة – باقة التّقدّميّة، بأحر التهاني والتبريكات لعمال باقة الغربية، وفلسطين، والعالم، مقدّرةً تضحياتهم وعطاءاتهم العظيمة في بناء المجتمعات والأوطان وتطويرها”، مشددة على “ضرورة تمسك العمال بحقوقهم بأجر كريم، وعمل كريم، ورفض أي شكل من أشكال الاستغلال أو التمييز لصالح من تكتنز خزائنهم وتتورم جيوبهم من نتاج الآكلين من عرقهم.”
ومن ضمن الحقوق التي أشارت إليها سُكَيْنَة في النشرة أن “المُشَغّلَ ملزم بدفع أجر للعامل مقابل كل فترة العمل، بما في ذلك فترة التعلم، والتأهيل، والاستكمالات، وجلسات الطّاقم، والتحضيرات لوردية العمل، والانتظار في موقع العمل (الذي يطلبه المُشَغّلُ من العامل)، وكل حالة يُطلَبُ فيها من العامل أن يكون في مكان العمل، أو في أي مكان آخر بحسب تعليمات المُشَغِّلِ.”
وأيضًا: “الحد الأدنى لأجر وظيفة كاملة هو 4300 شيقل في الشهر، والأجر الأدنى للساعة هو 23،12 شيقل للساعة، وإن 202،000 شيقل أو السجن لمدة سنة هي عقوبة المُشَغّلِ الّذي يدفع أقل من الحد الأدنى للأجر.”
وجاء أيضًا: “في القبول للعمل أو شروط القبول للعمل، وفي ظروف التّرقية في العمل، يمنع القانون تمييز مشغّلٍ بين عامليه أو بين طالبي العمل بسبب جنسهم، أو ميولهم الجنسيّة، أو مكانتهم الشّخصيّة، أو الحمل، أو لأنهم والدان، أو بسبب سنّهم، أو دينهم، أو قوميّتهم، أو بلد منشئهم، أو أفكارهم، أو حزبهم، أو خدمتهم العسكريّة الاحتياطيّة، أو استدعائهم للخدمة العسكريّة الاحتياطيّة، أو خدمتهم العسكريّة الاحتياطيّة المتوقّعة.”
وقامت حركة سُكَيْنَة بتصميم ملصقاتٍ تتضمن معلومات هامة حول حقوق العمال والعاملات، عممتها خلال الأيام الماضية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بهدف توعية كافة شرائح المجتمع بهذه الحقوق وحثهم على التمسك بها والإصرار عليها، خاصة في ظل التمييز الذي يعانيه العمال والعاملات العرب نتيجة سياسات المؤسسة الإسرائيلية العنصرية، وكذلك الإجحاف الذي يطالهم من جهة بعض المُشَغّلين العرب، في الأجور والحقوق، وخصوصًا تجاه النساء.
ويأتي هذا النشاط لحركة سُكَيْنَة، في إطار سلسلة أنشطة وفعاليات تنظمها في باقة الغربية، بهدف تطوير وتعزيز وتنجيع العمل الثقافي والفكري والاجتماعي ذي القيم والمبادئ التقدمية والوطنية في البلدة، وخدمة لأهلها.