زيارة دعم وتضامن مع أهالي حوارة
تاريخ النشر: 06/03/23 | 10:32بأجواء امتزجت فيها مشاعر الغضب والاشمئزاز والحزن مع إرادة التحدي والصمود مع الإصرار على مواصلة النضال لدحر الاحتلال وادواته، قام وفد من قيادة لجنة المتابعة بجميع مركباتها بزيارة إسناد ودعم الى بلدة حوارة في الضفة الغربية المحتلة التي واجهت محارق الفاشيين التي ارتكبها مستوطنون بحماية ودعم جيش الاحتلال الغاشم. وقد شارك في الزيارة رئيس لجنة المتابعة محمد بركة ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية مضر يونس ورئيس بلدية طمرة د. سهيل دياب ورئيس لجنة افشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة الشيخ رائد صلاح والنواب احمد الطيبي وعايدة توما سليمان وعوفر كسيف والنواب السابقون سامي أبو شحادة واسامة سعدي ومحمد حسن كنعان وطلب الصانع ونائب رئيس مجلس دير الأسد المحلي الحاج محمد نمر حسين أبو اللوز والامناء العامون للأحزاب منصور دهامشة ويوسف طاطور ومحمد اسعد كناعنة وزاهي نجيدات والنقابي جميل أبو راس, الى جانب عدد محترم من مندوبي الأحزاب واللجان الشعبية.
وقد حلّ الوفد، بداية, على دار بلدية حوارة حيث كان في استقباله رئيس بلدية حوارة الأخ معين الضميدي ولفيف من الشخصيات الوطنية من البلدية .ثم قدم رئيس بلدية حورة بدأها بكلمات ترحيبية ثم قدم عرضا متسلسلا للجريمة التي تعرضت لها حوارة وقرى المنطقة من قبل المستوطنين بحماية ومشاركة جيش الاحتلال وختم كلمته بالتعبير عن الإرادة الشعبية بالصمود والتشبث بالوطن وبالنضال لتصفية الاحتلال الفاشي. وقدم رئيس لجنة المتابعة كلمة باسم الوفد اكّد فيها على وحدة الشعب الفلسطيني وان وفد المتابعة ليس وفدا تضامنيا انما صاحب قضية وطلب من المضيفين اعتماد عنوان وحدوي وموحد لاستقبال المساهمات في إعادة الاعمار وإصلاح الدمار الذي خلفته عناصر التدمير والظلام المحتلة.ثم قام الوفد بجولة ميدانية في المناطق والبيوت التي استهدفها العدوان بصحبة رئيس البلدية والمسؤولين الذين قدموا شرحا واستعراضا للجريمة الاحتلالية وللمشاهد المروعة للبيوت المحترقة وللمصالح والمركبات المتفحمة، الامر الذي ترك أثرا عميقا على المشاركين هو مزيج من التأثر والغضب من ناحية والتحدي والإصرار من ناحية اخرى.في ختام الزيارة دعت لجنة المتابعة مركباتها واللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني الى تكثيف حملة جمع التبرعات للمساهمة في اعمار الخراب الذي خلفته القدم الهمجية.