مركز الوساطة والحوار المجتمعي -البعينة نجيدات. – يقر رؤيته
تاريخ النشر: 07/03/23 | 14:03 أقر مركز الوساطة والحوار المجتمعي رؤيته،أهدافه ، نشير ان مجموعة من أطياف البلد مرت سيرورة في مجال الوساطة، رئيس المجلس المحلي السيد منير حمودة يرى أهمية مجتمعية من أجل تعزيز ثقافة الحوار وبرمجة نشاطات مجتمعية،كما وأثنت على المبادرة السيدة كفاح شبايطة مديرة قسم الرفاة الاجتماعي،نشير ان مركز المشروع العامل الاجتماعي محمد نجيدات ،، هذا وجاء في رؤية المركز”
مركز الوساطةوالحوار المجتمعي في بلدنا البعينة نجيدات يعمل تطوعا تحت رعاية قسم الرفاه الاجتماعي ويهدف الى تقديم خدمات للمواطنين في حل النزاعات من خلال الوساطة. رؤية المركز أن يكون عنوانا وبيتا مهنيا ومجتمعيا للوصول الى مجتمع محصن ومتماسك، تعزيز ثقافة الحوار والسلم الاهلي وتحويل النزاعات الى فرصة ونمو فردي وجماعي، يقدر ويثمن عاليا كل من يعمل على السلم الاهلي ويعمل على التعاون مع كل الاطر والمؤسسات في البلدة. على مدار سنة وبالتعاون مع مؤسسة جفعاة حبيبة تم تأهيل مجموعة من أطياف بلدنا في موضوع الوساطة حيث مروا في سيرورة لتشخيص النزاعات المختلفة التي تحدث في المجتمع فهم النزاع اسبابه وتداعياته، آليات الوساطة ، صفات الوسيط، وحللوا احداثا لاكتساب التجربة العملية، افراد المجموعة مشكورين اخذوا على عاتقهم تطوعا في العمل على السلم الاهلي الى جانب كل الافراد والمجموعات مشكورة على عملها وفي ميزان حسناتهم، هذا ويرحب المركز بكل من يرغب للانضمام في مسيرة العطاء والتطوع. كما وجاء في الرؤية”
|لماذا الوساطة؟|
الوساطة طريقة بديلة لحل النزاعات يقوم بها طرف محايد بين أطراف النزاع للوصول الى تسوية مرضية لهم وهي طريقة ناجعة، عند الذهاب للاحتكام للقضاء طرف يربح وطرف يخسر ونعود لاحياءنا وحاراتنا لنعيش الواحد بجانب الآخر مع مشاعر صعبة بينما من خلال الوساطة يربح الطرفان وبرضى ،وباتفاق، وفي السنوات الاخيرة تشجع المحاكم ذهاب أطراف النزاع للوساطة وما يحدث في المحاكم أن قضايا تستمر سنوات ومع تكاليف مادية، من خلال الوساطة يمكن الوصول لحلول ابداعية ،وتم توضيح
دور وصفات الوسيط
الوسيط ليس قاضيا أو محكما ، يدير سيرورة متوازنة ، حياديا ، يساعد الاطراف التعبير عن مشاعرهم وحاجياتهم مع سرية تامة الانتقال من المواقف الى المصالح والتواصل بين الاطراف. خلق فرص لاكتشاف الطرح الآخر والمساعدة على تحديد مسار الاتفاق كماوتم التوجه للأهل في البعينة النحيدات” أهل بلدنا في حالات النزاع لا تترددوا في التوجه للمركز، الأمان والسلم الأهلي هدف جماعي علينا مسؤولية جماعية المحافظة على النسيج الاجتماعي. نعمل سوية وكل من موقعة لنحافظ على بلدنا بلد التآخي والتسامح، البعينة نجيدات بلدنا يطيب العيش بها لا نملك بلدا آخر المودة والتسامح طريقها ونعمل تمشيا مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أفضل الصدقة إصلاح ذات البين”.