للطلاب الجامعيين العرب: نظرة فابتسامة فقبول !!!
تاريخ النشر: 09/11/11 | 12:41الآلاف من الطلاب الجامعيين من الوسط العربي يترددون إلى أماكن العمل والشركات المختلفة لمقابلة أصحاب المصالح المختلفة لأول مرة ومعظمهم يفشلون بذلك. لماذا؟ ما هي الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار ؟ المظهر الخارجي؟ لغة الجسد؟أم كليهما؟
إليكم 6 خطوات مركزية يجب إتباعها بحذر وإتقان شديدين:
• قدم نفسك: احمل حقيبتك باليد اليسرى, تبسم, صافح مجري المقابلة بقوة ان مد يده.
• لتكن البادئ: في حال لم يبدأ الشخص بالكلام والسؤال, اطلب من مجري المقابلة ان يشاركك في السيرة الذاتية والملخص الذي أمامه, وبهذا ستعرف عما تركز اهتمامك.
• السلوك: الـخمسة عشر ثانية الأوائل يحددون من أنت, كن واثقا من أن الإصغاء والحضور الجيد هي مفاتيح قبولك في أي وظيفة.
• الحماس: أظهر حماسك, اهتمامك ومحفزك واربطهم باهتمامات الشركة او المؤسسة. ولا تنخرط في المبالغة.
• التركيز: وجه نظراتك الى عيني مجري المقابلة ولا تشرد, لا تنظر إلى الأسفل ولا من حولك فالأمران يعطيان انطباعا عدم الاهتمام واللامبالاة وعدم الثقة بالنفس. لا تخش أن تسال, ولا تكتف بالأجوبة.
• الاحتراف: لا تتحدث عن أمورك الشخصية إلا إذا طلب منك ذلك, ركز بالعمل والوظيفة المقترحة ولا تنحرف عن المسار.
يذكر بان أغلبية الشبان والشابات تفتقر لآليات التسويق الذاتي والترويج الموضوعي بحيث ان المعظم يلجأ الى التكلم والتحدث بإسهاب عن الحياة الشخصية والعائلة والطموحات, وبهذا ينحرفون عن مسار التسويق المهني وإصابة الهدف.
تذكروا أن جل اهتمام أصحاب العمل يقع بقدراتك, ثقافتك, حماسك للعمل وحضورك المشرف والمهني!!
بقلم: الإعلامية والمستشارة التنظيمية دنيا مخلوف