الوطن يحتضن شيخ الاسرى المناضل فؤاد الشوبكي
بقلم: سري القدوة
تاريخ النشر: 15/03/23 | 7:49الاربعاء 15 اذار / مارس 2023
الاسير القائد المناضل الوطني الكبير فؤاد الشوبكي حرا بين ابناء شعبه فلسطين من رفح حتى جنين خرجت لتستقبل فارس الفتح وقبطان العاصفة لتكرم اكبر الأسرى سناً وهو الاسير البطل المناضل فؤاد الشوبكي وذلك في مهرجانات حافلة بجموع المواطنين .
فلسطين كل فلسطين تعرف المناضل الاخ ابو حازم صاحب المواقف المشرفة المناضل الشرس وصاحب الحق الفلسطيني فهو ابن حركة فتح وابن مدينة غزة وابن حي الدرج قلعة الشهيد ابو جهاد هو شيخ المناضلين والأسرى، وفلسطين تحتضن ابنها حيث ينتزع حريته بصبره وإيمانه وقوة عزيمته وبعنفوانه وصموده يعود حرا منتصرا على كل اشكال الاحتلال وممارسات القمع التي مورست بحقه .
اللواء الشوبكي اعتقل يوم 14/3/2006 من سجن المقاطعة في أريحا مع الرفيق احمد سعادات وحكم بالسجن 20 سنة، ويعاني من عدة أمراض وان الوضع الصحي للأسير الشوبكي قد تدهور حلال فترة الاعتقال وبدأ يعاني من العديد من الامراض ولم يتلق العلاج اللازم وانه عمل تحليل وفحوصات طبية له من سلطات الاحتلال وتم تركه يواجه مصيره ولم يتم اعطائه العلاج اللازم لوقف معاناته وتدهور وضعه الصحي وقد سبق ان تم نقله عدة مرات الى المستشفى بشكل عاجل لتدهور حالته الصحية .
فؤاد الشوبكي من مواليد مدينة غزه عام 1940 التحق في صفوف حركة فتح مع بداياتها وعمل ضمن مجموعاتها المقاتله وبقى في قطاع غزه مطاردا حتى بعد احتلال قطاع غزه طاردته قوات الاحتلال وغادر الوطن هو وشقيقه هندي وشارك في كل معارك الثوره الفلسطينيه واستقر في تونس قبل العودة للوطن وكان عضوا بالمجلس الثوري لحركة فتح والمجلس العسكري الاعلى للثورة الفلسطينيه والمسئول المالي في قوات الثوره الفلسطينيه وحركة فتح .
وكان اللواء الشوبكي مديرا للإدارة الماليه العسكريه والمتهم من قبل الاحتلال بتوريد الاسلحة للانتفاضة الثانية والمسؤولية عن سفينة كيرن أي وكان قد اعتقل بعملية قرصنة شاهدها العالم كله عبر وسائل الاعلام وبالبث المباشر والمناضل الشوبكي احد اهم القادة الاوائل الذين ساهموا وبشكل مباشر في بناء قواعد الحركة بالشتات الفلسطيني وداخل الوطن المحتل، اليوم ينتزع حريته ليعانق فلسطين منتصرا على جلاده ولا يسعنا الا وان نتوجه له بأجمل التهاني والتحية النضالية للمناضل البطل الحر فؤاد الشوبكي وكل اسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصامدين وراء القضبان والحرية العاجلة لهم جميعا .
وكانت رسالة المناضل الشوبكي والتي حرص على توجيهها واضحة للجميع والتي حملت مضامين الوحدة والحرص على المستقبل الفلسطيني والاستمرار على درب الشهداء حتى النصر والعودة وان الشعب الفلسطيني اليوم بحاجة الي ان يكون موحدا قويا في وجهة الصراعات الداخلية والتناحر الذي يخدم العدو الإسرائيلي بالدرجة الأولي وان يتبنى شعبنا وقيادتنا الفلسطينية مواقف الأسرى في سجون الاحتلال التي تعكس مدى الالتزام الوطني وحرص الجميع علي عدم فقدان البوصلة والاتجاه فقط صوب الاحتلال والتصدي لمؤامرات التصفية والاحتواء، وترسخ وحدة الموقف الفلسطيني ووتجسيد الوحدة الوطنية وتبني وثيقة الأسرى الوحدوية ونداء الاسرى في سجون الاحتلال والذي يدعون فيه الي وحدة الشعب الفلسطيني ونضاله ويعبرون عن مدي أهمية العلاقة بين الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية ويؤكدون بان شعبنا وجماهيرنا المناضلة لقادرون علي حماية جبهته الداخلية من أي مخاطر ومن الاختراق الإسرائيلي وتعزيز الصمود الوطني الفلسطيني في مواجهة ممارسات حكومة التطرف والعدوان الاسرائيلي الغاشم .