المنزل وساحاته هما المكان الأكثر خطرا على حياة الأولاد
تاريخ النشر: 20/03/23 | 9:28عشية حلول شهر رمضان المبارك:
المنزل وساحاته هما المكان الأكثر خطرا على حياة الأولاد خلال الشهر الفضيل بنسبة 44% من مجمل الاطفال
– فئة الأطفال والرضع حتى جيل 4 سنوات الأكثر احتمالا للإصابة والوفاة جراء حوادث غير متعمدة خلال الشهر الفضيل في العقد الأخير
– الفتيان ما بين جيل 10 حتى 14 عام هم الأكثر إصابة جراء المفرقعات بما نسبته حوالي 60% خلال شهر رمضان
مع حلول الشهر الفضيل هذا العام وتزامنا مع بدء عطلة الربيع في المدارس في البلاد، ناشدت مؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد الأهل عامة والبالغين من الإصابات التي قد يتعرض لها ابناؤنا خلال هذه الفترة المميزة التي قد تعرقل احتفالات وأجواء ليالي رمضان لا سمح الله.
وأشارت “بطيرم” استنادا الى الاحصائيات التي تجمعها منذ حوالي 20 عاما بما يتعلق بوفيات واصابات الأطفال ان فئة الأطفال والرضع من جيل الولادة حتى جيل 4 سنوات كانت الفئة الأكثر حضورا لغرف الطوارئ لتلقي العلاج (37%) نتيجة الإصابات غير المتعمدة خلال الشهر الفضيل على مدار السنوات العشر الأخيرة (2013- 2022). تأتي بعدها فئة الأولاد ما بين السنوات 5 حتى 9 أعوام الذين شكلوا ما مقداره 27% من مجمل الإصابات التي شهدها شهر رمضان خلال السنوات المذكورة، ثم فئة الفتيان ما بين جيل 10 سنوات حتى 14 عام بنسبة إصابة وصلت الى 21%.
وعن مسببات الإصابة الأكثر شيوعا خلال شهر رمضان اشارت “بطيرم” الى انه في المكان الأول كان السقوط بنسبة 35% من مجمل الإصابات التي وقعت خلال السنوات العشر الأخيرة، يأتي بعدها التعرض لضربة او كدمة بنسبة وصلت الى 23%، ثم الإصابة جراء جسم حاد بما نسبته 11%.
وأوضحت المعطيات السنوية ان المنزل وساحة المنزل هما المكان الأكثر خطرا على حياة الأولاد جراء الإصابة اذ انها كانا مسؤولان عن إصابة 44% من مجمل الأولاد خلال الشهر الفضيل طيلة السنوات العشر الأخيرة. بعدها الطرقات والشوارع التي كانت مسؤولة عن إصابة ما يقارب 13% من مجمل الإصابات خلال الشهر الكريم، ثم الحيز العام بنفس النسبة.
وتطرقت “بطيرم” في معطياتها أيضا الى موضوع الإصابة جراء استعمال المفرقعات والألعاب النارية حيث أظهرت معطياتها ان الفتيان ما بين جيل 10 حتى 14 عام هم الأكثر إصابة جراء المفرقعات بما نسبته حوالي 60% من مجمل الإصابات، بعدها فئة الأطفال من جيل 5 سنوات حتى 9، اذ وصلت نسبة إصابة الأطفال من هذه الفئة العمرية ما يقارب 29%. وتسببت المفرقعات والألعاب النارية لحوالي 60% من المصابين بالحروق، كما تسببت أيضا بأضرار جسيمة لحوالي 18% من الأطفال والأولاد المصابين.
وفي نظرة الى معطيات الوفاة للأولاد والأطفال حتى جيل 17 عام جراء الإصابات غير المتعمدة خلال الشهر الفضيل على مدار العقد الأخير، فقد تم تسجيل 34 حالة وفاة، من بينهم 16 حالة وفاة لأطفال ورضع حتى جيل 4 سنوات بما نسبته 47%، بعدها فئة الأولاد من جيل 5 حتى 9 سنوات بنسبة وصلت الى 24%، ثم الفتيان والأولاد من جيل 15 حتى 17 عام بعدد وفيات وصل الى 7 أي ما نسبته 21%.
وعن اهم مسببات الوفاة خلال الشهر الفضيل في العقد الأخير، احتلت حوادث الطرق المكان الأول بعدد الضحايا بـ 20 حالة وفاة من أصل 34، بعدها التسمم والحروق التي كانت مسؤولة عن 4 وفيات ثم حالات الغرق التي حصدت أرواح 3 أولاد.
وعن اهم الإرشادات للأهل لحماية أبنائهم من الإصابة تشدد مؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد على التعليمات التالية:
– مراقبة الأطفال وإبعادهم عند إشعال نار المنقل وخلال شَي اللحم وإبعاد الثقاب والكاز عن متناول يد الأطفال.
– الحرص لعدم تجول الأطفال في المطبخ أثناء الطهي واستعمال رؤوس الطهي الخلفية البعيدة عن يدي الأطفال.
– تأمين ساحة المنزل للأطفال وإبعاد المواد الخطرة منها ومراقبة الأطفال بشكل فعال منعا لخروجهم للشارع.
– ملاءمة البيئة المنزلية للأطفال حيث نختار منطقة مركزية في المنزل يمكن للأطفال اللعب بحرية وأمان (يمكن
إبعاد طاولة الصالون مثلا لتوفير مساحة لعب أوسع، وتغطية الأرضية بفراش ناعم).
– لا نترك الأطفال الذين لم يتعدوا الصف الثالث دون إشراف الكبار أو البالغين.
– إبعاد المواد الخطرة عن الأطفال مثل مواد التنظيف المبيدات والشراب الساخن والأواني الساخنة.