ام الفحم ٢٠٣٠ ، عن الظل

تتميز ام الفحم بكونها مظلة داعمة للحراك الوطني مما يميز مجتمعها، ممارسة الحرية كوسيلة تحقيق الذات من خلال العشرات من الحركات الفحماوية التي تثابر على تمدين المواطن الفحماوي بأفضل مقومات المرحلة ومن خلال التأكيد على فلسطنة الوعي بالعصرنة.
العصرنة والوعي في علاقة طردية تخدم التجربة فتجد الفحماوي يملك إسهامات رائدة ومحورية في العديد من المجالات مما يؤكد الدور الطلائعي للحراكات الوطنية على مدار الاعوام، نملك الكثير من الآليات للمواجهة مع السلبية والاستيلاب .
نحن بحاجة إلى تعزيز مكانة ام الفحم الجامعة من خلال الحفاظ على مهنية مدنية تؤكد وجودنا كارداف البلدة نهتم فيها بتثبيت ام الفحم من خلال القيم العليا التي تساعدنا على موضع الإنتاج الفحماوي كمدماك تنموي يستند للقيم العليا مرجعية أخلاقية والى فلسطين المنظمة تحرير مرجعية سياسية ، كلها من ام الفحم إلى ام الفحم الان بالذات
ام الفحم بحاجة إلى تعزيز الظل للبلدية واسرائيل، حيث علينا تكوين حراكات ومنتديات تغطي تقصير الدولة والبلدية كما تدخل مكانهما من منطلق أن الحكم بمقاليد التحريك الاجتماعي بيد للحراكات والمنتديات الظل للمؤسسة. هكذا يمكننا الاقتراب للمستقبل للديمقراطية أكثر والعصرنة اقرب
الظل من بين المسائلة البيئية للواقع يمنح الاخير منفذا متجددا للافادة البيئية ، عن إمكانيات استكمال الدور العرضي للجيوسياسة، حيث يمكن الظل فكريا مناورة الجيوسياسة بمساحات تدعم نفسها أمام إلحاح الواقع على أفكار تمنح الموطن بواطن الخلاص من خلال تكامل المكونات الحيوية للتنمية.
نسال من خلال الظل عن مؤسسات مرجعية للتنمية من خلال توافر التكوين الاستراتيجي، من ظل يقابل العمل والمهنية بالمزيد من الإمكانيات التي تدعم الثمر التنموي للعملية الاستيعابية للواقع
ام الفحم مدينة استثنائية ، تملك من مقومات التقويم والقيادة منزلة وطنية تمنحها المسؤولية بالمزيد من الأمثلة والمبادرة أمام باقي بلداننا العربية مع غياب فلسطين تظل الظلال واردة حتى عودة وتحرير