“سلسلة المرشد المريح قبل صلاة التراويح -8-
إعداد موسى عزوڨ
تاريخ النشر: 27/03/23 | 22:32I. أولا : توطئة ( فكرة السلسلة ):
في كل عام من رمضان يجتهد المسلم لختم القران الكريم مرة على الأقل وهو يحرص على صلاة التراويح فتكون ختمه أخرى مع القيام. و الإمام عادة يحاول في الدرس ذكر ما سيتلى في الحزبين أثناء صلاة التراويح , ومن هنا جاءت فكرة هذه ” السلسلة ” كتذكير للمسلم في كل يوم من رمضان يعرف على الأقل لمحة عن الحزبين قبل صلاة التراويح .فيمكن أن يسترشد به قبل الذهاب إلى الصلاة , وهو أساسا ملخصات المفسرين و ما يخطر بالبال عند تلاوة القران ، ولان الغاية طبعا ليست نقل ما قيل في التفاسير وهو مالا يمكن إجماله في مجلدات ولا توضيح التقسيمات المعروفة . و إنما هو محاولة لجمع خريطة , وذكر رؤوس أقلام حاولت قدر الإمكان جعلها مرتبة بلا إطالة ولا اختصار.
وقد أبدع “الشيخ إبراهيم عبد الله الدويش ” في رسم صور الخرائط الذهنية في “الخريطة الذهنية لسور القران الكريم تمنح فرصة لتشكيل فكرة عامة ( عنوان رئيس ) وأفكار أساسية (عناوين فرعية حسب الآيات ) . فقد قام بتشكيل الشجرة للجزء من القران الكريم بأكمله و السور وآياتها أغصان هذه الشجرة) .
II. ثانيا : اليوم السابع من رمضان الجزء الثامن من القران :
اليوم السابع من رمضان : مع_القرآن 8 – صلاة التراويح في بلدي #الجزائر 8 صحا فطوركم
– اليوم 07 رمضان . مع القران 8
في ليلة اليوم السابع من رمضان يقرأ الإمام في التراويح الجزء الثامن – 1- , بثمان (8) ركعات – 2-
, بحزبين ( 15-16 ) على التفصيل التالي :
الجزء الثامن :(سورة الأنعام. الحزب 15: ولو أننا نزلنا ..الآية 111+سورة الأعراف. الحزب 16 : فما كان جواب قومه…. تبدأ بالآية 5 )
الحزب 15 : : ولو اننا نزلنا …. تبدأ بالآية 111 سورة الأنعام.
1. 1/8 (الثمن) : وذروا ظهر الاثم وباطنه—————–120
2. ¼ ( لربع) : لهم دار السلم عند ربهم ————— 127
3. 1/8 (الثمن) : قل يقوم اعملوا على مكنتكم ————-135
4. ½ ( النصف) : قد خسر الذين قتلوا ——————– 140
5. 1/8 (الثمن) : قل لا أجد في ما اوحي الي ————-145
6. ¼ ( لربع) : قل تعالوا اتل ما حرم ربكم ———— 151
7. 1/8 (الثمن) : هل ينظرون الا ان تاتيهم الملئكة ——– 158
الحزب 16 : فما كان جواب قومه …. تبدأ بالاية 5 سورة الاعراف
1. 1/8 (الثمن) : وقاسمهما اني لكما لمن النصحين ——21
2. ¼ ( لربع) : قل من حرم زينة الله ——————- 32.
3. 1/8 (الثمن) : وقالت اوليهم لاخريهم فما كان ———-39
4. ½ (النصف) : واذا صرفت —————————47
5. 1/8 (الثمن) : وهو الذي يرسل الريح نشرا ———– 57
6. ¼ ( لربع) : اوعجبتم ان جاءكم ذكر من ربكم ———69
7. 1/8 (الثمن) : فعقروا الناقة وعتوا ——————- 77
III.ثالثا : الملاحظات ( توسعة الفكرة ):
في “الخريطة الذهنية لسور القران الكريم , تمنح فرصة لتشكيل فكرة عامة ( عنوان رئيس ) وأفكار أساسية لسور القران الكريم .في محاولة جادة لتوضيح وتقريب فهم مواضيع سور القران الكريم , وتحت وسم #افهم_سورة نجد في هذا الجزء اليوم :
1- سور الأنعام المكية ، آياتها 165 وتحت عنوان رئيس :(( اقامة الحجة وتقرير العقيدة)). في ثلاثة تقسيمات :
1- من الاية 1- 90 قدرة الله في الكون
2- من الاية 91 – 135 مواجهة وتهديد المشركين والجزاء في الاخرة
3- من الاية 136 – 165 توجيهات للنبي وللمومنين .
2- سورة الأعراف :المكية ، آياتها 206 وتحت عنوان رئيس :(( حسم الموقف)). في خمسة تقسيمات :
1- خطاب للرسول وتحذير للامة ( الايات من 1-9)
2- قصة آدم وتعقيبات عليها ( الآيات من 10-58 ) بثمانية فروع
3- قصص الانبياء ( الآيات 59-136 ) بستة فروع
4- بني اسرائيل وانخرافاتهم ( الآيات 137 – 171)
5- مواثيق البشرية بالعبودية لله ( الآيات 172- 206) بأربعة فروع
التسمية :
1 – ذكرت الانعام في سورة الانعام في الايتين 136 و 139 :
وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (136)……وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الْأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (139).
2 – و ذكرت الاعراف في سورة الاعراف في الايتين 46 و 48 :
(وَبَيْنَهُما حِجابٌ وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيماهُمْ وَنادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ -46-….وَنادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ قالُوا ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ -48- )
( من ألطف ما ذكر في تفسير المراغي أن الأعراف نزلت قبل سورة الأنعام، وأنها نزلت مثلها دفعة واحدة، لكن سورة الأنعام أجمع لما اشتركت فيه السورتان، وهو: أصول العقائد وكليات الدين …، وهي كالشرح والبيان لما أوجز في الأنعام، ولا سيما عموم بعثة النبي ﷺ وقصص الرسل قبله وأحوال أقوامهم، وقد اشتملت سورة الأنعام على بيان الخلق كما قال: « هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ » وبيان القرون كما قال: « كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ » وعلى ذكر المرسلين وتعداد الكثير منهم، وجاءت هذه مفصلة لذلك، فبسطت فيها قصة آدم، وفصلت قصص المرسلين وأممهم وكيفية هلاكهم أكمل تفصيل.) . وفي الحقيقة هذه الخصائص المميزة للسور التي نزلت في مكة ( مكية )
– ينتهي الجزء الثامن في الآية 87 من سورة الأعراف مع قصة شعيب عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام , وفي بداية الجزء التاسع الحزب 17 يستمر في القصة مع الملا الذين استكبروا من قومه —
والى لقاء محبكم عزوڨ موسى دعواتكم
——– تهميش ———–
– 1-
بخصوص عدد الركعات في صلاة التراويح : – حديث عائشة رضي الله عنها :” أن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة. حكاية فعل وغايتها استحباب هذا العدد وهو لا ينافي مشروعية غيره، وأيضاً ثبت عند البخاري من حديث ابن عباس: أن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة ركعة يعني بالليل. وهو زيادة على الإحدى عشرة ركعة. العمل بالخاص والمقيد عند التعارض .قال أهل السنة : وجب أن يحمل كلام عائشة رضي الله عنها على الأغلب جمعًا بين الأحاديث، ولا حرج في الزيادة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد في صلاة الليل شيئًا فلما سئل عن صلاة الليل قال: مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى ، ولم يحدد إحدى عشرة ركعة ولا غيرها. وروي عن عائشة رضي الله عنها في صحيح مسلم ،بأن النبي صلى الله عليه وسلم، صلي في المسجد فصلي بصلاته ناس ثم صلي بالقابلة فكثر الناس ، فلم يخرج إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم في الليلة الثالثة والرابعة ،خشيت أن تفرض صلاة التراويح عليهم وذلك كان في رمضان. ومن المتفق عليه ان الفاروق عمر رضي الله عنه هو أول من جمع الناس على صلاة التراويح . كان له قول مأثور مع إقبال شهر رمضان إذا يستقبله بالتالى “مرحبا بمطهرنا من الذنوب” ، وعن السائب بن يزيد رضى الله عنه، قال: “كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب فى شهر رمضان بعشرين ركعة، وكانوا يقرأون بالمائتين.”
– 2-
بخصوص المصحف ننقل من مصحفين ( طبع المؤسسة الوطنية للكتاب الجزائر 1984 وفيه 6236 آية . و القدس للنشر والتوزيع القاهرة ). ضبط على ما يوافق رواية ورش ( توفى 169 هجري ) . طريق الازرق . واخذ هجاؤه مما رواه علماء الرسم عن المصاحف العثمانية . واخذت طريقة ضبطه مما قرره علماء الضبط . على حسب ما في ” دليل الحيران على مورد الظمان ” في فني الرسم والضبط للاستاذ ابراهيم بن احمد المارغني . واتبع عد الايات طريقة عدد المدني (6214 آية ) بالاعتماد على كتاب البيان لابي عمر الداني وناظمة الزهر للشاطبي . واخذ تحديدا الأجزاء والأحزاب والأنصاف والأرباع و الأثمان من ” غيث النفع ” للسفاسقي.