إدارة بايدن وحكومة نتنياهو: ترتيبات العلاقة الملتبسة
أحمد الطناني
تاريخ النشر: 04/04/23 | 15:58 مقدمة
شكَّلَ إعلانُ الرئيس الأميركي جو بايدن أنه لا يعتزم “في المدى القريب” دعوةَ رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو لزيارة البيت الأبيض، ومطالبته حكومةَ الأخيرِ بسحب مشروع الإصلاحات القضائية[1]، التعبيرَ الأوضحَ حول حجم التعقيدات التي تشوب علاقة الإدارة الديمقراطية بالبيت الأبيض وحكومة نتنياهو اليمينية.
لم تَكُن الإجراءات الصهيونية محطَّ ترحيب الإدارة الأميركية، بل موضعَ انتقادٍ واستياءٍ واستفزازاتٍ لا داعيَ لها[2]، وقد عدَّ أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، مثلًا قرارَ “إسرائيل” “إضفاءَ الشرعية” على مستوطناتٍ في الضفة “تحركات أحادية” تؤدي إلى “تفاقم التوترات وتقويض آفاق السلام”[3].
فيما عبّر مسؤولون أميركيون في أكثر من محطة عن عدم ارتياحهم من طريقة إدارة حكومة نتنياهو لملف التعديلات القضائية[4]، مؤكدين أهمية الحفاظ على “القيم الديمقراطية”، وأن السبيل الأنجح لأي تعديلات من هذا النوع هو وفق تسوية وتوافق وبأوسع قاعدة ممكنة من الدعم الشعبي، معبرين عن قلقهم من تصاعد الأحداث في “إسرائيل”[5].
خَلقَت العلاقة المُلتبسة بين اليمينِ الصهيوني (نتنياهو تحديدًا) والإدارةِ الأميركيةِ الديمقراطيةِ تساؤلاتٍ حول مستقبَل العلاقة بين الحكومة اليمينية الحالية وإدارة بايدن، وعلى الرغم من عدم تفضيل الأخيرة حكومةَ “نتنياهو”، تتجاوز أهميةُ “إسرائيل” الإستراتيجيةُ للولايات المتحدة الحساباتِ الضيقة؛ إذ تَعُدُّ “إسرائيلَ” قاعدةً متقدمةً تؤدي دورًا رئيسيًّا لحفظ المَصالِح الأميركية في الشرق الأوسط، ويُشكل حرص نتنياهو على تجنب تصعيد المواجهة مع إدارة البيت الأبيض والتأكيد على عمق العلاقة، قاعدة انطلاق لتغليب التحالف الإستراتيجي بين كلا الحليفين وتجاوز نقاط الخلاف التفصيلية.
زيارات مكوكية وأهداف متعددة
حفلت الأشهر الماضية بحراك أميركي مكوكي في المنطقة، بدأ بزيارة جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، إلى الأراضي الفلسطينية، بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير 2023، لعقد لقاءاتٍ مع مسؤولين “إسرائيليين”، بمن فيهم نتنياهو”[6]، فضلًا عن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس[7].
جاءت زيارة سوليفان بعد أسابيع على مباشرة حكومة نتنياهو أعمالها، بتشكيلة من زعماء اليمين المتطرفِين، وببرنامج تصعيدي غير مسبوقٍ يَستهدف فرضَ وقائعَ جديدةٍ على صعيد الصراع “الإسرائيلي” الفلسطيني، وإجراءات داخلية تمسُّ القيم الليبرالية والديمقراطية التي تنظم العلاقة بين اليهود في “إسرائيل”، إضافة إلى التباين بشأن التعامل مع الملف الإيراني.
تبعت الزيارةَ سلسلةُ زياراتٍ منفصلة لمسؤولين أميركيين، أبرزهم: أنتوني بلينكن، وزير الخارجية[8]؛ ولويد أوستن، وزير الدفاع[9]؛ وبيل بيرنز، رئيس وكالة المخابرات المركزية[10]؛ ومارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة[11]. وهدفت هذه الزيارات إلى ترتيب العلاقة، والاتفاقِ على أولويات الحليفين وصيَغ للعمل في المرحلة القادمة بينهما، وفهم خطط الحكومة “الإسرائيلية” الجديدة، وتوضيح الخطوط الأميركية الحمر في الملفات المختلفة[12]. وحَمَلَت الزياراتُ عناوين عدة؛ إذ أكدَّت الضرورةَ الملحَّةَ لتجنُّب الخطوات الأحادية من الطرفين “الفلسطيني و”الإسرائيلي”، التي قد تؤجِّج التوتراتِ على الأرض[13].
وأكَّد “سوليفان” أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران مطلقًا بامتلاك السلاح النووي، وأن محادثاته مع قادة “إسرائيل” ناقَشَت حرب أوكرانيا و”الشراكةَ الدفاعيةَ المتناميةَ بين روسيا وإيران وتداعياتِها على الأمن في الشرق الأوسط”[14].
وقال بيان لمكتب نتنياهو أنهما ناقَشَا البرنامج النووي الإيراني، وسبل توسيع اتفاقيات التطبيع التي جرت إبَّان إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب (2017-2021) مع أربع دول عربية[15].
خلفية متوترة للعلاقات بين نتنياهو والديمقراطيين
لا يُعَدُّ نتنياهو شخصيةً مُفضَّلة للحزب الديمقراطي الأميركي، وتعود ذروة توتُّر العلاقات بين الإدارات الأميركية الديمقراطية ونتنياهو إلى فترة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (2009-2017)، كادت أن تصل إلى حدود القطيعة السياسية بين رأسَي النظامَين الحليفَين[16]، على خلفية الموقفِ الأميركيِّ في حينه الرافضِ للتوسع الاستيطاني والخطوات “الإسرائيلية” التي تقوِّض “حلَّ الدولتين” والخلاف حول الاتفاق النووي[17]، في فترة كان فيها بايدن نائبًا لأوباما.
على الرغم من موقف بايدن الواضح والمُعلَن بدعم “إسرائيل” اللامحدود (موقف الحزب الديمقراطي الرسمي أيضًا)، لن يبقى هذا الموقف معزولًا عن صعود حضور الاتجاه التقدمي في الحزب الديمقراطي في مؤسسات القرار في واشنطن، الذي ظَهرَ تنامي وزنِه في حجم ردود الفعل على العدوان “الإسرائيلي” على غزة في العام 2021، وتأثُّر مركز الثقل السياسي في الحزب الديمقراطي بشأن “الصراع العربي الإسرائيلي” في السنوات الأخيرة، وتغيُّر مواقف الأجيال الديمقراطية الشابة نحو تعاطف أكبر مع الفلسطينيين[18]؛ إذ أظهر استطلاع نُشر في 16 آذار/ مارس 2023 أنه للمرة الأولى، وبعد عقدٍ من تقارُب الديمقراطيين المتزايد تجاه الفلسطينيين، أصبح تعاطفهم الآن أكبر مع الفلسطينيين مقارنةً بتعاطفهم مع “الإسرائيليين”، 49% مقابل 38%، بارتفاع 11% في العام الحالي مقارنة بالعام الماضي[19].
العناوين الخلافية
تتلخص العناوين الخلافية بين إدارةِ بايدن وحكومة نتنياهو في أربعة محاور رئيسية، يرتبط الأول بالوضع مع الفلسطينيين والإجراءات المنْويُّ تنفيذها، من زيادة وتيرة الاستيطان وخطط فرض السيادة على الضفة الغربية[20]، والاستفزازات المستمرة في الأقصى.
ترى الإدارةُ الأميركيةُ هذه الإجراءات تصرفاتٍ استفزازيةً تؤجِّج الوضع بلا داعٍ، وتتمسَّك بدعمها “حلَّ الدولتين” من دون طرح خطة سياسية باتجاه تحقيقه، ما أكَّده بايدن في زيارته إلى “إسرائيل” في العام السابق، الذي عدّه هدفًا بعيدًا جدًا الآن[21]، وأعاد تأكيده سوليفان قُبيل زيارته الأخيرة إلى الأراضي المحتلة[22]، وتَرَى إدارة بايدن محاولات فرض السيادة وشرعنة البؤر الاستيطانية خطواتٍ غيرَ مقبولةٍ تقوِّض “حلَّ الدولتين”.
ترى الولايات المتحدة في خطوات التصعيد “الإسرائيلي” عوامل تدفع إلى الانفجار في الملف الفلسطيني؛ ما قد يتدحرج ليُضاعِفَ عواملَ التوتُّر والانفجار في المنطقة، ما ترى واشنطن نفسَها في غنًى عنه، في مرحلةٍ يُشكِّل الهدوءُ الحاجةَ الأكبرَ للتفرُّغ للملفات الإستراتيجية، بما فيها التعجيل بخطط استخراج غاز شرق المتوسط لتقليص حاجة أوروبا إلى إمدادات الطاقة الروسية.
من جانبٍ ثانٍ، لا تَنظر الإدارةُ الأميركيةُ بارتياحٍ إلى مجموعة التعديلات القانونية التي تسعى حكومة نتنياهو إلى تمريرها وتمسُّ جوهر فعالية القضاء، وتَسمح بتغوُّل السلطة التنفيذية على القضائية، وتتمسك بأهمية الحفاظ على الأجندة الليبرالية والديمقراطية المُعززة، وأن على “إسرائيل” الحفاظ على هذه المبادئ، لا سيما فيما يتعلق بالضرر المحتمل على حقوق الإنسان والنظام القضائي المستقل[23]؛ إذ طالب بايدن بالتخلي عن المشروع[24]. فيما حثت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الحكومة “الإسرائيلية” على الوصول إلى تسوية، والتوافق مع أوسع قاعدة ممكنة لإجراء أي تعديلات على النظام الديمقراطي[25].
كما لا تنسجم الإدارة الأميركية مع الموقف “الإسرائيلي” الموارب بخصوص الحرب في أوكرانيا، وتطالبها بموقف أكثر وضوحًا ودعمًا، ويمارس مسؤولون أميركيون الضغط على الحكومة “الإسرائيلية” بهدف تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاعية مضادة للصواريخ، وسط رفض “إسرائيلي” خوفًا من توتر بينها وبين روسيا[26].
ومن جانب آخر، وعلى الرغم من الاتفاق الأميركي “الإسرائيلي” على أهمية مواجهة النفوذ الإيراني، لا تتفق الإدارة الأميركية مع ضغوطات “إسرائيل” لتفعيل الخيار العسكري في مواجهة البرنامج النووي الإيراني والخطط التسليحية، وتتمسك بالسبل الديبلوماسية والعقوبات بوصفها خيارًا للضغط على إيران، مع الإبقاء على أمل العودة إلى الاتفاق النووي، وهو ما تعارضه “إسرائيل” بقوة.
نقاط التلاقي
على الرغم من العناوين الخلافية والهوة بينهما، تشكِّل الملفاتُ الإستراتيجيةُ للحليفَين عناوينَ تلاقٍ وانسجامٍ، في مقدِّمتها الموقف من إيران، وأهمية محاصَرتها، لا سيما في ظل تعزُّز التعاون وتوسُّعه بين طهران وموسكو في حرب أوكرانيا، والدور الإيراني في إمداد روسيا بالمُسيَّرات، والانفتاح الروسي المتوقَّع لمكافأة إيران على مساهمتها[27]، مع بقاء الخلاف بشأن الخيار العسكري والنقطة التي يمكن عندها اللجوء إليه في مواجهة إيران.
كما يتفق الحليفان على أهمية زيادة عدد الدول العربية المُلتحقة بقطار التطبيع، ويُشكِّل ذلك للولايات المُتحدة عامل استقرار في المنطقة بتعزيز علاقات حلفائها وتكاملهم بقيادة “إسرائيل” في وجه النفوذ الإيراني المتصاعد المهدِّد للنفوذ الأميركي، الذي يناصب “إسرائيل” العداء. لذلك، ترى إدارة بايدن أن تحفيف حدة التوتر في الأراضي الفلسطينية سيوفر بيئة داعمة لتوسيع التطبيع، على عكس استمرار منحى التصعيد الراهن.
صيغ للتفاهم
على الرغم مما سبق، هدف الحراك الأميركي المتسارع إلى خَلقِ أرضيةٍ واضحةٍ تتجاوز مواضع الخلاف وتثبِّت صيَغًا واضحةً للتفاهم بين الحليفَين؛ إذ أكَّد سوليفان أهميةَ هذه الزيارات؛ لأنها تَمنح المسؤولِين الأميركيِّين فرصةً لوضعِ قيود لتفادي الخلافات والأزمات الرئيسية في الساحة “الإسرائيلية” الفلسطينية، مضيفًا: “سلسلة الزيارات التي نفَّذَها مسؤولون رفيعو المستوى علامةٌ على محادَثات مكثَّفة للتنسيق بين المسؤولِين الأميركيِّين والإسرائيليِّين. إنها محاوَلة لتعظيم التنسيق وتقليل الخلاف، لكن ليس القضاء عليه”[28].
سعَى “نتنياهو” إلى تبريد بعض عناصر التوتُّر بالتوازي مع الحراك الأميركي؛ إذ فُكِّكَت قبيل زيارة المسؤول الأميركي بؤرةً استيطانيةً أقامها المستوطنون على أراضي قرية جوريش جنوبي نابلس بالضفة الغربية المحتلة، بقرارٍ من يوآف غالانت وزير “الأمن”[29]، وأكد أنْ لا نية لحكومته بإعادة بناء مستوطنات أخليت شمالي الضفة، على إثر احتجاج أميركي على خطوة تعديل قانون فك الارتباط[30].
خاتمة
لا تُولِي الولاياتُ المتحدةُ أولويةً قصوى لقضايا الشرق الأوسط، ومنذ تولِّيه الرئاسةَ، اتَّجهَ بايدن إلى خطوات إعادة الانتشار في المنطقة، مثَّلَ الانسحابُ من أفغانستان الوجهَ الأوضحَ لها، وقلَّصَ حجمَ الاهتمامِ والمتابَعةِ لقضايا المنطقة على حسابِ التركيزِ على مواجَهة الصين وروسيا؛ ما يَعكس الحاجةَ الأميركيةَ المُلحَّةَ لضرورة الوصول إلى صيَغِ تفاهُمٍ مع حكومة نتنياهو، ووضع قيود أمام مخططاتها لضمان عدم تدحرج المنطقة إلى الانفجار.
تُشكِّل الخطواتُ “الإسرائيليةُ” التصعيديةُ عاملَ ضغطٍ على إدارة بايدن؛ ما عزز الخطابَ المناوئَ لـ”إسرائيل” في أوساط الحزبِ الديمقراطيِّ الداعِية إلى ضرورة إعادة النظر في الدعم الأميركي اللامحدود لـها، وسيساهم تثبيتُ خطوط صيَغِ تفاهُم ٍحول أولويات الطرفَين الأميركي و”الإسرائيلي” والحفاظ على الوضع الراهن في تحييد أو محاصَرة هذه الأصوات، والعكس صحيح حال استمرت الإجراءات “الإسرائيلية”، خصوصًا مع تشكيلة حكومة نتنياهو المُثيرة للجدل، وبرنامج التعديلات القضائية، والتوسع الاستيطاني، وتصاعد اعتداءات المستوطنين، وتصريحات وزراء الاحتلال، وأبرزها تصريح بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، الذي طالب بـ”محو” بلدة حوارة الفلسطينية.
يتجنَّب نتنياهو تكرار مسلسل التصعيد في العلاقة، الذي حَدثَ في فترة أوباما؛ إذ يَعِي تمامًا قيمةَ العلاقة مع الولايات المتحدة، الذي يحتاج إلى تعزيز جهودها لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، ودفع عجلة التطبيع مع الدول العربية، خاصةً السعودية؛ إذ قال في بيان ردًّا على تصريحات بايدن: إن علاقة “إسرائيل” بالولايات المتحدة قوية ولا يمكن تعويضها، مضيفًا: “كانت توجَد خلافات بيننا من وقت إلى آخر، لكنني أؤكد أن التحالف بين أكبر ديمقراطية في العالَم والشرق الوسط لا يمكن تعويضه”.
تجعل الأهمية الإستراتيجية لـ”إسرائيل” في المعادلة الأميركية في الشرق الأوسط، وأهمية الولايات المتحدة بوصفها حليفًا وظهيرًا قويًا لـ”إسرائيل” في العالم، قيمة التحالف بين الدولتين غير قابلة للكسر، وأن الخلافات القائمة تبقى في إطار الاحتواء، بينما يبقى الوصول إلى صيغ تسوية وتفاهم في العناوين الخلافية هو الخيار الأجدى لكلا الحليفين الإستراتيجيين.
الهوامش
* ما يرد في هذه الورقة من آراء يعبر عن رأي كاتبها، ولا يعكس بالضرورة موقف مركز مسارات.
[1] بايدن يحذر إسرائيل من التعديلات القضائية ونتنياهو يرد، العربي الجديد، 28/3/2023:bit.ly/3ZtU4Rw
[2] أنتوني بلينكن يصل نهاية الشهر الجاري لاستجلاء نوايا حكومة نتنياهو، آي 24، 9/1/2023: bit.ly/3K6fu1C
[3] بلينكن ينتقد قرار إسرائيل بـ”إضفاء الشرعية” على مستوطنات بالضفة، دويتشه فيله، 13/2/2023: bit.ly/3KeDq4a
[4] نتنياهو يهاجم “تدخلات” بلينكن في خطة التعديلات على النظام القضائي، وكالة قدس نت، 5/2/2023: bit.ly/3nz12aR
[5] مظاهرات إسرائيل: البيت الأبيض يحث الحكومة على “إيجاد حل وسط في أسرع وقت”، بي بي سي عربي، 26/3/2023: bbc.in/42MIrs1
[6] نتنياهو يبحث مع سوليفان الملفين الإيراني والفلسطيني، الأناضول، 19/1/2023: bit.ly/3JhK9Kr
[7] خلال لقائه الرئيس الفلسطيني .. مستشار الأمن الأميركي يجدد دعمه لحل الدولتين، الجزيرة نت، 20/1/2023: bit.ly/3R9k8iy
[8] أنتوني بلينكن: وزير الخارجية الأميركي يحثّ على “إعادة الهدوء” بين إسرائيل والفلسطينيين، بي بي سي عربي، 30/1/2023: bbc.in/3zbM5h
[9] وزير الدفاع الأميركي يبدأ زيارة لإسرائيل وسط تصاعد التوتر، دويتشه فيله، 9/3/2023: bit.ly/3ZFcgIh
[10] رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية CIA يصل إسرائيل، آي 24، 27/1/2023: bit.ly/42MDlMd
[11] رئيس الأركان الأميركي يزور إسرائيل اليوم: الأوضاع بالضفة الغربية والنووي الإيراني، العربي الجديد، 3/3/2023: bit.ly/40KaJS4
[12] وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يزور إسرائيل، آي 24، 24/1/2023: bit.ly/40poqWN
[13] سوليفان من إسرائيل: لن نسمح لإيران أبدًا بامتلاك سلاح نووي، العربية نت، 20/1/2022: bit.ly/3Hwcr2A
[14] المصدر السابق.
[15] نتنياهو يلتقي مستشار الأمن القومي الأميركي، الهدهد الإخبارية، 19/1/2022: bit.ly/42Ur3Bq
[16] نتنياهو على مقربة من قطيعة مع الولايات المتحدة، وكالة معًا الإخبارية، 10/11/2013: bit.ly/3wpYugp
[17] حقيقة الأزمة الأميركية الإسرائيلية، الجزيرة نت، 14/4/2011: bit.ly/3wrHN44
[18] إلى أين يتجه مستقبل علاقات إسرائيل بالحزب الديمقراطي الأميركي؟، الجزيرة نت، 5/6/2021: bit.ly/3R7K5yF
[19] Democrats’ Sympathies in Middle East Shift to Palestinians, Gallup, 16/3/2023: bit.ly/40FZLwQ
[20] بلينكن ينتقد قرار إسرائيل، مصدر سابق.
[21] بايدن: حل الدولتين يبدو بعيدًا الآن، الأناضول، 16/7/2023: bit.ly/3LYt6OZ
[22] مستشار الأمن القومي الأميركي سيدعم حل الدولتين خلال زيارة لإسرائيل، سويس إنفو السويسرية (swissinfo)، 18/1/2023: bit.ly/3JevyzB
[23] وزير دفاع الولايات المتحدة أوستن لنظيره الإسرائيلي: النظام القضائي المُستقل أهم ما يميز الديمقراطية، آي 24، 9/3/2023: bit.ly/3M1X5We
[24] بايدن يحذر إسرائيل من التعديلات القضائية، مصدر سابق.
[25] إسرائيل: إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت بعد دعوته إلى تجميد مشروع تعديل النظام القضائي، فرانس 24، 26/3/2023: bit.ly/3nAt45y
[26] الإدارة الأميركية تطالب إسرائيل بمساعدات إضافية لأوكرانيا، سبوتنيك عربي، 8/2/2023: bit.ly/3Kl9vaq
[27] رئيس الأركان الأميركي يزور إسرائيل، مصدر سابق.
[28] هل تشير زيارات سوليفان وبلينكن إلى تحول في أولويات الولايات المتحدة؟، جيروساليم بوست، ترجمة شبكة الهدهد، 11/1/2023: bit.ly/3Dgn4nD
[29] الاحتلال يخلي بؤرة استيطانية على أراضي جوريش جنوب نابلس، العهد الإخباري، 20/1/2023: bit.ly/3lQQDGS
[30] نتنياهو: “لا نية” لإعادة بناء مستوطنات أخليت في 2005، إندبندنت عربية، 22/3/2023:bit.ly/3ZulbMi