نهاية الصهيونية 2026
بقلم : ممدوح اغبارية
تاريخ النشر: 12/04/23 | 3:33مواجهات ساخنة ، ندفع ثمنها بالمعتقلين والشهداء تشهد العلاقة مع إسرائيل مؤخرا. اكتب لابين مكامن النصر الفلسطيني، أي كيف علينا ان نتصرف من خلال وحدة الميادين بعد الدفاع الفلسطيني الباسل عن حرمة الأقصى الشريف.
علينا المواجهة الدبلوماسية من خلال استحداث العرض المعلوماتي حول نقض إسرائيل المستمر للاتفاقات الدولية من خلال الاستيطان المستمر، كما علينا المواجهة القانونية حول الامتلاك الدستوري للأرض الفلسطينية مثلما وبالمقابل تماما علينا كشف الانتهازية الحكومية المستمرة في اسرائيل كما تعزيز الديمقراطية الفلسطينية اما الفاشية الإسرائيلية، أخيرا العمل من خلال تدوير استراتيجي للامتياز الوطني يجعله متطورا أكثر من الطلاىع الصهيونية التي تنشغل بالاحتراب الاهلي الي يمنع اي تدوير قيمي يؤكد اصلانية الفكرة اليهودية بمقابل التنمية للا بؤس الاحتلال حتى مقاطعة الصهيونية وحصارها، كلها كرتات علينا لعبها حتى النهاية كي نحمي العرب واليهود من الصهيونية المفترسة الميتة مع قيام الخطوات السابقة.
المواجهة الدبلوماسية تحتكم إلى ميزان القوى الجديد بعد انتهاء العهد الأمريكي إلى سياسة متعددة الاقطاب، حيث أن الفلسطينيون يملكون من الذخيرة الدبلوماسية فيما حصلت الأمم المتحدة من اتفاقات دولية ومعاهدات اقليمية، تؤرق الصهيونية الدينية وتضعها تحت محاسبة الأطراف الدولية التي رعت القرارات العالمية بمصلحة الشعب الفلسطيني، حيث أن من الجوهر تنفي الصهيونية الدينية الشراكة على الأرض مع العولمة وأصحاب البلاد مما يعزز موقف الفلسطينيين الدبلوماسي بالمرور الاستثماري والحضرة الأممية مع ما يتناسب بطرد الاحتلال.
المواجهة القانونية توازي الحراك الدبلوماسي من حيث يملك الفلسطينيون طابوهات وحريات دستورية مسجلة قانونيا بعكس قوة اسرائيل السماوية التي فيها منح الله الأرض لاسرائيل من حيث المغالطة الصهيونية بأنهم أصحاب هذه البلاد فيما الاستيطان حيث يستطيع الفلسطينيون إثبات أن اسرائيل لا تحترم القانون اللبرالي الذي يحفظ حقوق الآخر بل مستمرة بتهويد الحيز العام مع تغييب مستمر للفلسطينيين مما يعزز الادعاء القانوني بأن الدولة غير متنوعة جوهريا وترعى عرق واحد مما يثبت أحقية المطالب الفلسطينية.
تغيب المبادئ عن حكومة اليمين من خلال شخصنة السياسة بخدمة الرباعي سموطريتش،بن جفير،درعي،نتنياهو مما يعزز الموقف الفلسطيني أمام العالم من خلال، تأكيد وتعزيز الديمقراطية الوطنية الفلسطينية كمحور عالمي استراتيجي للاستثمار السياسي، مع النكوص الاسرائيلي في الاستثمارات العالمية
التدوير القيمي يعطي الأمم فرصة التعبئة النظيفة والاحتياط الديني بدل الاندفاع الغريزي مثل الصهيونية مما يرجح كفة العقل الفلسطيني السوي الذي جرب كل إمكانيات الصواب أمام التمركز الاعوج بسبب الاحتلال مما يعزز من تشويه الدين اليهودي من الصهيونية.
كل ذلك يمنحنا النصر بالتأكيد ، الى فلسطين من قلبي حوار.