تنظيم أمسية تراثية في متحف جسر الزرقاء
تاريخ النشر: 15/04/23 | 9:05نظمت اللجنة الإدارية لمتحف جسر الزرقاء وضمن برنامج شهر رمضان الفضيل، أول أمسية تراثية منذ افتتاح المتحف قبل نحو عام، بمشاركة رئيس المجلس المحلي مراد عماش، أعضاء المجلس سهيل جربان وسعيد جربان، عدد من مديري الأقسام البرامج والمدارس، شخصيات أهلية دينية واجتماعية، أطفال وشباب، مجلس الطلاب البلدي، لجانب ضيوف الأمسية السيد خالد عوض، مدير متحف التراث في الناصرة وكمال دراوشة خبير وناشط في التراث الفلسطيني من قرية الفريديس.شملت الأمسية، التي تولى عرافتها عضو لجنة المتحف الشاعر محمود عماش، فقرات غنية مميزة، بدأت بجولة في المتحف تنقل فيها الحضور بين الماضي والحاضر، تلتها كلمات ترحيبية لعضو المتحف وأحد المؤسسين، مدير مدرسة الوفاء الأستاذ محمد أبو عصبة، ورئيس المجلس الشيخ مراد عماش، اللذين تطرقا لمشروع إقامة المتحف ومساهمته في تقويم رواية جسر الزرقاء وتفنيد الروايات المضادة والمشوه. وقد أشار رئيس المجلس إلى الجهود المبذولة من أجل تطوير المشروع الثقافي التراثي وبناء متحف عصري يليق بمكانة جسر الزرقاء.وشارك الضيفان خالد عوض وكمال دراوشة بمداخلتين طيبتين حول أهمية حفظ وتخليد التراث، ودور المجلس والمؤسسات في دعم مبادرات ثقافية مثيلة. وأبدعت المواهب الناشئة، بإلقاء أناشيد وقصائد وأمثال شعبية وتراثية وتاريخية، حيث قدمت الطالبة استبرق جربان، قصيدة شعرية، وألقت الطالبة عائشة عماش كلمة مجلس الطلاب البلدي، واستعرضت الطالبتان رؤيا مستراحي وناريمان عماش، جملة من الأمثال الشعبية. وحضرت القهوة العربية بعبق الماضي العريق في الأمسية من خلال صاحب الدلة الجسراوية محمد جوهر، الذي صبّ القهوة العربية للحضور بنكهة ومذاق أصيل. وقدم مدير المتحف سامي العلي، سردا عن رواية جسر الزرقاء الحقيقية، متطرقا لأهداف المتحف ومكانته في توثيق الرواية وتخليد الذاكرة والموروث الجسراوي ودوره الاجتماعي الثقافي في ترسيخ التراث والتاريخ في قلوب الأجيال الناشئة وتقوية الهوية وتعزيز روح الانتماء والاعتزاز والصمود والبقاء. ولفت مدير قسم الشؤون الاجتماعية السيد راسم جربان، الحضور في مداخلة طيبة إلى سمات التراث الجسراوي وما يميز القرية من عادات وتقاليد وأمثال شعبية، لتُختتم الأمسية على أنشودة دينية ألقاها الفنان إياد جربان.