إعداد موسى عزوڨ : “دورة في زمورة “
تاريخ النشر: 14/04/23 | 11:25ذكر الشيخ الحسين بن محمد الورثيلاني 1125- 1193 ه . موافق 1713-1779 م , زمورة في رحلة الورثلاني الموسومة “بنزهة الأنظار في فضل علم التاريخ و الأخبار” . وخصها بالذكر في الصفحات 241 -246؟ من 824 عدد صفحات الرحلة :”زمورة كثيرة المياه ؟ (1) و أرضها ذات زرع و ضرع بلا اشتباه ، طعامها جيد و سوقها عامر مفيد، و فيها برج للنوبة من الترك (2) ، حفظها الله تعالى من أكابر المعاصي و الشرك، و فيها قائد و لأهلها سائد، بهم يظلم (3) … و بسبب ذلك اضطرمت نار الفتنة…زمورة علمها قليل و جهلها جليل، كثيرة اللهو و اللعب، نائية التواضع بالإكثار” ثم يذكر علمائها :”..من قل أن يأتي به الزمان و يسمح به الأوان، فاضل على الإطلاق، و محب بالاشتياق، مشارك الفنون، أديب متمكن في المعالي، فحلا في العيون، ومقبول عند الوجوه، له حلاوة و طلاوة، بما لا يعنيه لا يفوه….وصلنا الى زمورة فلما سمعوا بنا ….غير أن أولاد عبد الواحد حملوني قهرا إلى بيت قريب من دشرتهم …وبعد غد بتنا في ” الحفرة في الذراع ؟؟ تحت القصبة في دارنا المعلومة …..وكذا أولاد بلهوشات، فاجتمعنا مع فضلاء زمورة وخاصتها – كالقروي – والعلامة سيدي امحمد السعيد بن قري ، وإمام الجمعة سيدي محمد الصغير ، والفاضل على الإطلاق …سيدي امحمد بن عبد الله ، سيدي امحمد بن المبارك ، الفضلاء اولاد البواب ، أولاد الشيخ سيدي محمد المبارك ، أولاد سيد خروف ، سيدي احمد الشوتري ، سيدي مبروك ، جميع الفضلاء ( في اشارة الى من ذكر اعلاه كان على سبيل الذكر فقط لا الحصر ) .
وقد كتبت عن حبي تحت وسم #حي_بقصة ما يلي :
3- و بدأت بالحي الذي ولدت فيه حي ذراع حليمة الشبيه جدا بباب الوادي : حيث يبدأ الحي بباب السلامة ، ثم مفترق الطرق: أول خروج عن اليمين « زنيق البحاير » حيث يوصل إلى الحدائق ومع « الساقية » إلى عين السويقة ويسار أسفله رأس الكاف . ” سقيف سيد الجودي” : وكان مكان للتجمع ليلا وكان احدهم يعيد نفس القصة منتصف الليل ليمكث معه من مكث فيطل عليه صاحبه ويقول له :” نفس القصة ” .( وسمي سقيف لكون منزل ” شروك سليمان ” الذي كان رئيس بلدية يقطعه الطريق ، وتم بيعه لعائلة بن سالم ، وهي أمام عوائل عقباش، والذي كنت استغربه بيت بوعبد الله رحمه الله وكنت أظنه من حي أولاد بلهوشات ، وقبلهم بقليل منعرج مخرج لتيخريبين وفيه آل عزوڨ والمهادة ..) ، يمينا ” تقريت راس الكاف بحاير رابح ليزري ” ومباشرة ” مراح الشعبة لقرابة الساطور الصياخ “.
في الحي مسجدين: 1- جامع الزروق ” نسبة لأحمد بن أحمد بن محمد بن عيسى البرنسي الفاسي المعروف بـزرّوق (846 هـ – 899 هـ) الفقيه المالكي المعروف..صاحب الشروحات المعتمدة عند المالكية، ومن أهم من اعتنى بجانب التربية والسلوك في الكتابات الإسلامية.. وتذكر العديد من المصادر أنّ الزروق قام بحركة تصحيحية لمسيرة التصوف التي كانت حصيلة سنوات من التعلم والسفر بين الحواضر العلمية في العالم الإسلامي والتي اعتبر العديد من المؤرخين أنها أظهرت التصوف كمنهج حياة متكامل وفق الكتاب والسنة . و 2- جامع الشيح الحسين الورثلاني صاحب الرحلة أعلاه ( ومن المرجح أنه منزله ! ان لم يكن في اولاد داود).
2- حي ” السويقة” :
الجماعة فوق العين يمينا تخرج لباب الصور فمقبرة الكودية واذا انحرفت الى اليسار تصل طريق « قيشار ». ويسارا من الجماعة فوق العين تصل إلى نفس المنطقة « طريق قيشار » وهي الساحة التي كانت تتوقف فيها حافلة « بوكامل ».وتوجد صورة يدعي أصحابها نسبتها إلى الزعيم مصالي الحاج بطربوشه ( وفيها قولان )
وفيه مسجدين أيضا ( بلحسن وبن فرج ، وقد كتب بن عبد الكريم عنهما بالتفصيل )
3- حي “أولا بلهوشات ” :
عندما تكون في مسجد البهلولي اذا اتجهت يسارا فأنت في السوق أمام مسجد بوحيدوس واذا اتجهت يسارا تصل ” شعبة الخرشية ” ويسارا دائما تدخل الحي الجديد . اما اذا توجهت يمينا فستلتقي بمن سلك طريق الجماعة وتكمل لتصل ” لقصير” عن اليمين وبه مقبرة ثم عدنية وبوغندوز حيث الثانوية الحالية . وباتجاه اليسار من موقع لقصير ( أمام البرانجة ) تبدأ بوطية ” البير ” وعزالي ” البير ” ثم عن اليسار الحي الجديد وعن اليمين ” البياضة ” لتخرج الى الملعب ” الفرماجة ” ومنه الى حي بوطويل . اذا وقفت في الملعب ونظرت شرقا ( القِبلة ) فستظهر لك ” المرجة ” وهو ملعب قديم ( اندثر ).أمام الثانوية بنيت فيه بيت او دار الثقافة أو الشباب .
به مسجدين ايضا : بن قري وهو يسمى ” الجماعة ” ثم البهلولي ومن بين من دفن هناك ” عام الشر ” والثلوج ” سي سعيد بوفروم أخ العياشي الجد” .
4- الأحياء في الشمال أولاد عثمان والمرابطين :
من السوق تتجه شمالا تلتقي بحي « سيد أحمد بن يوسف » أو « الثنية الحمراء » ومما يروى في ذلك أن معركة طاحنة قام بها ” سيدي أحمد بن يوسف “( صوفي كان يتعبد في ” الخلوة ” بحي المرابطين ، ولا يوجد اثر أو مصدر هام يمكن الاعتماد عليه ) حوالي عام 1870 م وهزم فرنسا شر هزيمة قبل تدخل قوات إضافية لتقضي عليه ” ولم تعثر على جثته !؟” .ولهذا اختار ديغول هذا المكان بالذات لإلقاء خطابه 1959 .وبالمقابل كانت مقبرة الشهداء في نفس هذا المكان الطاهر وسبب تسميتها ب ” الثنية الحمراء ” كناية على أن الدماء وصلت « للركبة ». اذا اتجهت يمينا تمر بحي اولاد البواب ( اولاد عبد الواحد مذكور بهذا اللفظ في رحلة الورثلاني ) ثم قرياسين .وفي الاسفل اولاد منى .اما اذا توجهت مباشرة فتقابلك: اولاد عثمان واولاد حموش والمرابطين وعن اليسار بوغندوس وبوطويل ثم بوعزيز ( وفيها الدشرة وتكنى هرامة ). ثم بونصر لتعود إلى ساحة الحداد !
—- تهميش —-
https://www.youtube.com/watch?v=q-klEoOUxbo (*)
(1) تشتكي اليوم من نقض فظيع في المياه وماء الحنفية لا يتم التزود به الا مرة كل شهرين (60 يوم ؟) ولساعة واحدة .
(2) حوش الترك ( حامية في الجبل حاليا ).
(3) لهذه الملاحظة عدة معاني اهمها تلك الحرية ” الصحفية ” , ولكن تقرير الظلم الاتراك.
عزوق موسى محمد