كفرمندا تستضيف الإفطار الرمضاني لأصدقاء إيطاليا
تاريخ النشر: 18/04/23 | 18:37نظمت جمعية أصدقاء إيطاليا يوم الجمعة الماضي افطارًا رمضانيًا بحضور وفد السفارة الإيطالية. ويعتبر هذا الحدث تقليدًا سنويًا حيث يجتمع أصدقاء إيطاليا في البلاد كل عام لتوديع رمضان واستقبال العيد السعيد في احدى البلدات العربية. وهذه ثاني مرة تستقبل فيها كفر مندا الإفطار الجماعي.من الجدير بالذكر أن جمعية أصدقاء إيطاليا تخدم المئات من خريجي الجامعات الإيطالية وعائلاتهم الذين يتقاسمون الذكريات ومشاعر الشكر للدولة التي استضافتهم ووفرت لهم فرص التعليم.واستهل الأمسية الرمضانية المحامي عزمي مصالحة الذي رحب بالضيوف وشكر أصحاب المطعم الإيطالي في البلد حيث كانوا شركاء في التنظيم وهم ايضًا يعتبرون أنفسهم من أصدقاء إيطاليا، ومطعم الفورنو هو سفير للمطبخ الإيطالي في البلاد. ثم قدم المحامي مصالحة التعازي للوفد الإيطالي بعد حادثة شاطئ تل أبيب الأسبوع الماضي.وكانت هناك كلمة لرئيس الجمعية المهندس محمد يونس الذي هنأ الحضور بالشهر الفضيل والعيد القريب. ثم توجه للوفد الإيطالي مطالبًا برفع مستوى التعاون وخاصة في المجالين الثقافي والاقتصادي.
وقال يونس ان الجمعية تأسست قبل سنتين من قبل مجموعة صغيرة من الخريجين. وأضاف ان هدف هذه المجموعة هو تقديم الخدمات للخريجين، وعائلاتهم، للطلاب في إيطاليا، ولرجال الاعمال الذين تربطهم علاقات عمل مع إيطاليا. ثم وضح ان الجمعية ليست نقابة للخريجين بل هي مشروع مجتمعي تحرس قيادة الجمعية على تنفيذه. ومن بين مركبات هذا المشروع تقريب أصدقاء إيطاليا من بعضهم البعض عن طريق تنظيم هذه الأمسيات، وتنظيم الرحلات في أرجاء الوطن. وأضاف أن المجموعة تتشرف كل مرة عندما ترى الحضور المؤثر لخريجي الجامعات الإيطالية في كل مكان. فقد زارت الجمعية اريحا وقابلت مسؤول مشروع الفسيفساء، المهندس أسامة حمدان وهو خريج طورينو في إيطاليا. وعند زيارة نابلس تمت مقابلة عميد الجامعة وهو خريج كلية الصيدلة في فرارا الإيطالية حيث حصل على الدكتوراة من نفس الجامعة ايضًا. وكذلك الحال في رحلة الخليل عند زيارة مشغل الذهب تبين أن صاحب المشغل درس في فيرنسي وفي اريتسو. وهذه نماذج قليلة ولكنها تعبر عن حجم التأثير لخريجي الجامعات الإيطالية.والقت السيدة سارة كاستيلاني كلمة باسم وفد السفارة الإيطالية وشكرت الحضور للتعزية وللدعوة الى الإفطار الجماعي. ثم أضافت أنها تنفعل من جديد كل مرة عند رؤية هذه المجموعة التي تحمل مخزونًا مهمًا من الثقافة الإيطالية.
ثم وجهت الجمعية الى زميلتها لودوفيكا لافياني الملحق الاقتصادي بهدف وضع برنامج تعاون مشترك.وقامت الجمعية بتكريم بعض الزملاء وكان اولهم عصام حصارمة، أحد الطلائعيين في مجال صحة الأسنان. ثم تم تكريم اليزابث محاجنة وهي فحماوية من أصول هولندية. وكان للدكتور رائد سرحان المقيم في القدس، نصيبه من التكريم.وأثارت قصة المكرم الرابع، المهندس موسى يونس انفعال الحضور حيث تخرج من ميلانو الإيطالية في سنوات الثمانين وتخرجت في الأشهر الأخيرة بناته الثلاث في مجال طب الأسنان من نفس المدينة.ويمشي المكرم الخامس، مهندس بلدية الطيبة في نفس المسار حيث تخرج من إيطاليا في سنوات الثمانين هو الأخر، وستسافر ابنته ليلى خالد هذا الصيف للدراسة الجامعية هناك.اما آخر المكرمين فقد كان البروفسور عبد الله وتد ابن قرية جت الذي أصبح أصغر طبيب يصل الى درجة بروفسور في مجال تخصصه. وقد درس البروفسور وتد الطب في جامعة جنوا الإيطالية. وتحدث البروفسور وتد ومد يد العون لمن يحتاج العلاج الطبي وكذلك لخريجي الطب الذين يبحثون عن مستشفيات للتدريب (ستاج) او للتخصص.وباشر المحامي عزمي مصالحة بسحب اليانصيب حيث تم توزيع الجوائز على المحظوظين، وكانت الجوائز ذات صلة مع الشأن الإيطالي وخاصة قمصان أندية كرة القدم المشهورة.ثم القى طيف الأمسية الشاعر تميم أسدي قصيدة تربط بين أبو العلاء المعري (رسالة الغفران) وبين دانتي اليغييري (الكوميديا الالاهية). يجدر أن ابنة الشاعر الأسدي انضمت الى مجموعة أصدقاء إيطاليا حيث ستسافر هذا العام للدراسة هناك.