الكلف وعلاجه
تاريخ النشر: 10/11/11 | 9:08يعد الكلف اضطراباً شائعاً فى تصبغ البشرة، ويظهر لدى المرأة بصورة أكثر منه لدى الرجل، حيث يرتبط ظهور الكلف ارتباطاً وثيقاً بالهرمونات الأنثوية مثل: الإستروجين والبروجيسترون، والهرمون المنبه للخلايا الميلانينية، وهذه الهرمونات يزداد إفرازها أثناء الحمل.و بعض هذه الهرمونات تدخل فى تركيب الأدوية الخاصة بحبوب منع الحمل، والحبوب البديلة التى توصف للمرأة عند بلوغها سن اليأس، لذا فإن فئة الأشخاص الأكثر عرضة لظهور الكلف هن المرأة الحامل، والتى تتناول حبوب لتحديد النسل، وأيضا المرأة التى بلغت سن اليأس، وتتبع علاجا هرمونيا بديلا.
يعتبر أيضا عامل الوراثة عاملا أساسيا فى ظهور الكلف، فى حوالى 30% من الحالات، أما أشعة الشمس فتمثل عاملا خارجيا فى إحداث الكلف، حيث تعمل أشعة الشمس على تحفيز الخلايا الصبغية، فيزداد تصبغ البشرة.
أن الكلف يتمركز بشكل عام فى منطقة الوجنتين، والشفة العليا والذقن والجبين، وقد يمتد إلى أماكن أخرى من الجسم، حال تعرضها لأشعة الشمس.
واليكم بعض النصائح للوقاية من ظهور الكلف:
– تجنب التعرض لأشعة الشمس الزائدة، خاصة بين الساعة العاشرة صباحا والثانية بعد الظهر.
– استخدام كريم واقى من الشمس، بعامل حماية 30 درجة على الأقل “SPF 30″، إلى جانب تناول فيتامين ج “C”.
ويجب إتباع بعض الأساليب العلاجية منها:
– الكريمات المبيضة للبشرة
– أجهزة الليزر مثل الفراكشونال ليزر
– التقشير الكيميائى البسيط، الوميض الضوئى IPL