المتابعة تدين الاعتداء البوليسي على مقر الحزب الشيوعي والجبهة في الناصرة
تاريخ النشر: 27/04/23 | 6:02*عناصر البوليس تقتحم المقر، رافضين إشهار أي أمر قانوني، ويطلبون إنزال العلم الفلسطيني عن سطح المقر، وحينما جوبهوا بالرفض تسلقوا على الجدار وأنزلوا كافة الأعلام الفلسطينية والحمراء *بركة: كل علم فلسطيني ينزلوه سنرفع امامه مائة علم*
تدين لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الاعتداء البوليسي، عصر اليوم الأربعاء، على مقر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية في الناصرة، إذ طالب عناصر البوليس وقوات ما تسمى “حرس الحدود” إنزال العلم الفلسطيني من على سطح المبنى، وحينما جوبهوا بالرفض من مسؤول الفرع الرفيق ورد قبطي، تسلقوا على الجدران وأنزلوا الأعلام الفلسطينية والحمراء. وقالت المتابعة، إن هذا اعتداء سياسي استفزازي ترهيبي، على حزب من مركبات لجنة المتابعة.
وأضافت المتابعة، إن الاعتداءات السلطوية على الحريات السياسية تتعاظم في الآونة الأخيرة، تجاوبا مع أوامر رموز عصابات المستوطنين في حكومة بنيامين نتنياهو، وهذا مؤشر لما هو أخطر مستقبلا، وواجبنا أن يكون ردنا وحدويا وجماهيريا على كل اعتداء على الحريات، على الأحزاب والقوى السياسية والناشطين.
ولفتت المتابعة، إلى أن الاعتداء على مقر الحزب الشيوعي والجبهة في الناصرة، دلالة على انفلات في صفوف عناصر البوليس وتوابعه من أجهزة، ومن دون أي توثيق قانوني، بل تجاوبا مع توجهات وزير البوليس المدان بدعم الإرهاب، المستوطن ايتمار بن غفير.
وتؤكد المتابعة وقوفها الى جانب الحزب الشيوعي والجبهة أمام هذا العدوان.
وكان الاعتداء قد وقع خلال مسيرة ومهرجان العودة في قرية اللجون، وقال رئيس المتابعة محمد بركة في كلمته، مع وصول النبأ، إن هذا اعتداء وقح، ونحن من هنا نقول إنه أمام كل علم فلسطيني ينزلونه سنرفع بدلا منه مائة علم، ولن نرضخ لترهيبهم.