الافراج عن الاسير المحرر سامي يونس بعد توقيفه على حاجز قلنديا

افرجت السلطات الاسرائيلية مساء اليوم الخميس عن عميد الاسرى سامي يونس ابن قرية عرعرة “الظهرات” في وادي عارة, والذي اعتقل على حاجز قلنديا في رام الله في الضفة الغربية. وذلك اثناء عودته من احتفال تكريمي للاسرى المحررين في قرية دير مشعل بالضفة الغربية. نقل الى مركز للشرطة في رأس العين واطلق سراحه بعد التحقيق معه.

وجدير بالذكر أن يونس قد تم إطلاق سراحه في الشهر الماضي ضمن صفقة جلعاد شاليط. وذكر أحد أقرباء الأسير:” الأسير المحرر ذهب صباح اليوم مع أحد أصدقائه إلى منطقة رام الله من أجل الإستجمام وخلال خروجهم من منطقة رام الله، تم توقيفه بعد أن فحص رجال الأمن بطاقته وعملية التوقيف على ما يبدو جاءت بعد أن علموا أنه كان معتقلاً أمنياً وهذا عمل غير انساني، وهدفه إذلال المعتقلين وتصعيب الحياة عليهم. ونحن لا نقبل إهانة المعتقل بعد أن تم إطلاق سراحه من قبل الجهات الأمنية الإسرائيلية”.

ويذكر ان شيخ الأسرى سامي يونس 82 سنة “أبو نادر” متزوج وله ولد واحد وأربع بنات و18 حفيدا وحفيدة، قضى ثلاثة عقود في غياهب سجون الإسرائيلية وخرج في صفقة “وفاء الأحرار”.