مشاركة جامعة رام الله بمعرض الكومكس الفلسطيني
تاريخ النشر: 22/05/23 | 10:31شارك ثلاثة طلبة من الجامعة العربية الأمريكية برسوماتهم، في معرض الكومكس الفلسطيني الأول، بعنوان “شارع التحرير – عمارة 48″، والتي نظمته بلدية رام الله، في متحف رام الله، بمبادرة من فنانين فلسطينيين لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية الخامسة والسبعين. المعرض مكون من عدة زوايا، عرض فيها 17 فنانا فلسطينيا رسوماتهم، بالإضافة إلى عدد من الفنانين الدوليين على طريق فن الكومكس، والذي يعتبر الأول من نوعه في فلسطين، وفن الكومكس هو سرد قصص تحاكي النكبة عبر رسومات لإيصال رسالة إلى العالم ما يعانيه الفلسطينيون منذ خمسة وسبعين عاما، ومازالت هذه الذاكرة محفورة في قلوبهم وعقولهم، وتتناقل عبر الأجيال. الفنان الفلسطيني والمحاضر في الجامعة العربية الأمريكية الأستاذ محمد سباعنه وأحد المبادرين الرئيسيين لتنظيم معرض الكومكس، يؤكد على أهمية المعرض، ويكمن أهميته، في إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية بتجربة جديدة والأولى من نوعها، وإيصال رسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم من خلال فن الكومكس، المشهور دوليا، أما فلسطينيا يعرض لأول مرة من خلال معرض، شارك فيه فنانون فلسطينيون، منهم المغتربين، ومنهم موجودون في الوطن، وآخرون من قطاع غزة رسموا لوحاتهم وهم تحت القصف في الحرب الأخيرة على غزة، بالإضافة إلى ثلاثة فنانين دوليين مناصرين للقضية الفلسطينية ولهم مكانة كبيرة في قطاع الفن.والشق الثاني من أهمية هذا المعرض، كما أشار سباعنه، مشاركة الفنانين الشباب من الجامعات الفلسطينية، وعلى رأسها الجامعة العربية الأمريكية، هؤلاء الشباب منهم من يشارك لأول مرة، ومنهم من شارك في معارض عدة، مؤكدا أن دور المثقفين والفنانين دعم الأجيال الجديدة والوقوف إلى جانبهم.وأوضح سباعنه، أنه قام بتأليف كتاب عن فن الكومكس، خلال دراسته الماجستير في بريطانيا، وأراد، إلى جانب عدد من الفنانين، إعادة إحياء هذا الفن، الذي بدأ خجولا في فلسطين، بالرغم من وجود فنانين عندهم القدرة على الإنتاج، بينما عالميا هذا الفن مهم جدا، وكانت أولى الخطوات تنظيم هذا المعرض بدعم من بلدية رام الله، موجها الشكر لها، كما أشار أنه اكتشف طلبة لديهم مواهب للرسم، وقام، وعدد من الفنانين بالوقوف إلى جانبهم ودعمهم، تأكيدا على وقوف الفنانين من جهة والجامعة العربية الأمريكية من جهة أخرى إلى جانب هذه الأجيال الجديدة ليصلوا إلى مستوى يكونوا فيه سفراء فلسطين أينما تواجدوا.