لأول مرّة : نقل توابيت مصرية قديمة من متحف إسرائيل لفحص اشعة CT !
تاريخ النشر: 24/05/23 | 19:11
مقدمة:
في عملية معقدة استغرق تنظيمها عدة أشهر، تم إرسال أغطية تابوت عمرها آلاف السنوات للفحص باشّعة ال CT في مستشفى شعاري تسيديك، التي هي جزء من المجموعة المصرية لمتحف إسرائيل في القدس. بهدف تحديد العمليات التي قام بها الفنان أثناء تصنيع الأغطية منذ آلاف السنين.
تم تنظيم العملية من قبل أمين القسم المصري وطاقم مختبرات المحافظين في متحف إسرائيل لمتابعة الأعمال التحضيرية التي قام بها الفنان قبل زخرفة الأغطية التوابيت.
استغرقت الاستعدادات لفحص ال CT حوالي خمسة أشهر، وتمت بالتعاون والتنسيق بين طاقم متحف إسرائيل وطاقم قسم التصوير في شعاري تسيديك.
تاريخ اغطية التوابيت المصرية:
يعود غطاء التابوت الأول إلى حوالي 950 سنة قبل الميلاد، وكان ملكًا للمغنية المسؤولة عن الطقوس للاله “آمون راع”.
يظهر اسم المرأة ، “جاد موت” ، في سطور النص المركزية للتابوت والتي تتضمن تعزية للميتة.
يعود تاريخ التابوت الثاني إلى الفترة ما بين القرن السابع اللقرن الرابع قبل الميلاد ، وكان هذا التابوت ملكًا لأحد النبلاء المصريين يُدعى فتّاح – حوتف.
نتائج واستنتاجات الفحص من قبل امين الاثار المصرية في متحف إسرائيل، نير اور ليف:
– النجاح في فهم تصرفات المصمم والفنان الذي صنع اغطية التوابيت
– كشف عن فراغات في الخشب الذي كان مملوءا بالجبصين كجزء من التحضير لتزيين التوابيت
– الكشف عن أجزاء أخرى التي تم نحتها بواسطة الجبصين بالكامل وليس مباشرة من الخشب.
تم بناء صناديق خاصة لنقل أغطية التابوت، وفقًا للمقاسات الدقيقة لكل واحد من الغطاء.
وخصص مستشفى شعاري تسيديك وقتًا خاصًا للفحص الذي أجراه شلومي حزان، أخصائي الأشعة في قسم التصوير. شلومي حزان ، ألاخصائي الرئيسي للاشعة: “ليس كل يوم نشترك في لقاء بين التاريخ والتقدم التكنولوجي الطبي. سمحت لنا التكنولوجيا المتقدمة بفحص كل ملليمتر في أغطية التوابيت ، ورؤية الفصل بين أنواع مختلفة من المواد – الخشب والجبصين والفراغات الهوائية. أثناء الفحص رأينا عدد السجلات التي تم إنشاؤها من كل غطاء وأين خضع للإصلاحات في الماضي. ”