الانتصار على الصهيونية
بقلم : ممدوح اغبارية
تاريخ النشر: 29/05/23 | 14:36يعجز القلب عن الاستكانة ويهيب الماضي بأمورنا ضد الانحراف، قويو البصيرة، ثابتون على الوعد نحو بوصلة الحرية، نحارب لأجل مستقبل شعبنا من خلال المقاومة الشعبية للاضطراد الصهيوني على ارضنا، نهيب بكل ما نملك حتى نمنع الاحتلال من التمدد في وعينا واقعا وممارسة نحو ادراك يهزم الوعي أولا، ولان للوعي والادراك حب في قلبي، من أيام التطوع مع جماعيي حراك وعي الفحماوي، اكتب هذا المقال، عن أي نظام سياسي يريد العرب من انفسهم ومن العالم كي يتم حصار التموضع العنصري الصهيوني خلال اسرائيل، نحو هزيمة مدوية للعنصرية الصهيونية، تحرر الأوطان والشعوب، لموضوعنا – النظام السياسي العصري الواعد والعادل ناطق الحقوق للجميع ضد التفوق العرقي لاي شعب يرتكز ، الى 4 مداخل سياسية سأثبت فيها ان نظامنا بالتحول الاتي يصبحا اكثر عدلا وعصرنة وشمولا ، نحو تحقيق الذات والمصير للجميع افرادا ومجموعات قاطعا على أي نهج فاشي عنصري مثل الصهيونية، الطريق خلال التدوير السياسي للنظام في جميع خلاياه .
1- حق تقرير المصير
ان تقرير المصير الجماعي والفردي فيه موازاة بين احقية الجميع بالتعريف الذاتي المتكافئ مما يحرج الصهيونية من خلال ان الأخيرة تنادي بان للصهاينة مدخل غير سياسي وفوقي بالاعتماد على الدين والقومجية من خلال توظيف الأرض الموعودة والوعود السياسية الشعبوية، الا ان دولة تعتبر الجميع موازي للتداخل الهوياتي من خلال التباين في حق تقرير المصير على التسارع الاجتماعي بخدمة الثمر المدني نحو تكافل لا يقبل الا بالموازاة بين الشعوب التي لا تقبل ان يتفوق عليها احد مثل الصهاينة، خلال الوصول الى حق تقرير المصير من خلال التوالف والتباين والمصير الهوياتي للجميع خلال دولة تضمن حق تقرير المصير للجميع فيها نفي ضمني للماهية الصهيونية.
2- التجنيس المدني
يتحير البعض بالإشارة للطريق نحو التفاعل المدني من خلال الائتمان الجماعي خلال العودة الى الذات بالالتصاق اكثر بهويتك السياسية، هذا التفاعل بين هويتك السياسية والأرض والجماعة هو تجنيس مدني يعطيك الامكانية بالانتماء الموازي للجماعة على نفس الأرض إمكانية التفاعل المستمر على جسور هويتك السياسية مع الأرض والانسان ما توقفت عنه الصهيونية بعد الصعود الى دولة إسرائيل مما يبين ويؤكد الانحسار الديمقراطي للصهيونية التي تعجز عن تشكيل تجنيس مدني من حيث ان لا كل اليهود ملكها ولا فلسطين ملكها مما يؤكد الحاجة الى خطاب خالي من الصهينة للالتحاق بالأمم المتقدمة التي تقوم بتجنيس مدني
3- الاصلانية السياسية
الاصلانية السياسية هي الاعتبار الأصلي للإحداث الجيو-سياسي خلال تسيسها مما يؤكد حاجة الجميع خطاب عمراني، خالي من الصهينة التي لا تتماشى مع الاعتبار الأصلي لكل المكان والمناهج الاجتماعية حيث ان الصهيونية فكر استعماري، لا يتماشى مع اصلانية الجموع بسبب كونها ضد فطرة الانسان بالاخوة الاجتماعية وحرية الحركة من خلال تقديس الأرض واليهودي مما يقوقع الخطاب الصهيوني في الشعبوية والركاكة الفكرية حيث ان الاصلانية الحقيقية من خلال تبني القيم والأخلاق والمناهج الاصلانية للجموع ، تأكيد سنكون ملتزمين الى قومنا الأول أصحاب الأرض الأصليين، أبا عن جد وليس لاي تفوق عابر بسبب الفطرة التي تحدث عنها الفيلسوف الفرنسي جاك روسو بان الانسان لاخيه الانسان دليل.
4- المشاركة السياسية
المشاركة السياسية على جميع الأصعدة وفي كل المجالات بدل التمثيل النسبي يختلف جوهريا ويتصادم مع جواهر الصهيونية ان إسرائيل بملك اليهود، في كل حول العالم، الا ان الاشتراك والمشاركة السياسية تنفي على ارض الواقع ومن خلال الجنسوانية أي امتلاك عرقي لبلادنا يضمن تفوق احد بل مساواة جوهرية من خلال عرض كل دوائر المجتمع على طاولة القرار في السياسة من خلال مشاركة الكل في السياسة.
مؤخرا كتبت مقالين عن طريق الانتصار دولة المواطنين الجديدة والانتصار على الصهيونية هل هي حلول، لا ، الا انها مداخل للعودة الى الذات بدون أي واسطة عرقية بالذات صهيونية