احتفال بمناسبة يوم اللّغة العربيّة بثانويّة نحف

باحتفال جميل ومنوّع بمناسبة يوم اللّغة العربيّة:
ثانويّة نحف تستضيف الشّاعريْن رائدة غزّاوي وعلي هيبي من الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين

جاءنا من النّاطق الرّسميّ للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، الشّاعر علي هيبي: بمبادرة من الأديب المربّي سليم مصري، عضو الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، وهو مركّز اللّغة العربيّة، استقبلت مدرسة “ابن سينا” الثّانويّة الشّاملة في قرية نحف يوم الخميس الموافق لِ 25/5/2023 الشّاعريْن: رائدة غزّاوي من عرّابة وعلي هيبي من كابول ليشاركا في حفل فعاليّات يوم اللّغة العربيّة، وقد شارك في الحفل المتنوّع الفعاليّات، من شعر وعزف وغناء وإثراء لغويّ أيضًا الشّاعران: علي قادري ونظام أيّوب، وهما من قرية نحف ومعلّمان للغة العربيّة في المدرسة نفسها. وقد وقف المربّي هيثم قادري مدير المدرسة والمربّي سليم مصري وبعض أعضاء الطّواقم المدرسيّة على رأس المستقبلين.
وبعد جلسة اللّقاء والتّرحيب والشّكر قام المركّز مصري بمرافقة الشّعراء إلى قاعة الاحتفالات في المدرسة، وأمام جمهور من شريحة العواشر ومجموعة من معلّمي المدرسة، تولّى مصري عرافة الحفل فاستهلّ بدعوة الشّعراء إلى اعتلاء المنصّة، مفتتحًا الاحتفال بكلمات رقيقة، عبّر بها عن غبطته بالتقاء الطّلّاب بشعراء محلّيّين من نحف وخارجها، وقد أشاد بدور الاتّحاد القطريّ وفعاليّاته المكثّفة في المدارس بهدف إثراء الطّلّاب بموادّ تعليميّة وفعاليّات من خارج المنهج الرّسميّ، فعاليّات تغني الطّلّاب وترفع من انتمائهم الوطنيّ والثّقافيّ وتحبّبهم بلغتهم العربيّة، وقد اقتبس خلال كلمته الكثير من الأبيات الشّعريّة الّتي تمجّد اللّغة العربيّة وتبيّن مكانتها المرموقة والتي تحمل بين طيّاتها الثّقافة العربيّة الإنسانيّة.
وفي فقرة إلقاء الشّعر عرّف العريف بالشّعراء بإعطاء نبذة عن حيواتهم ونشاطاتهم وإبداعاتهم، ومن ثمّ دعا العريف الشّاعرة رائدة غزّاوي إلى المنصّة وبعد كلمة شكر على دعوة المدرسة لها ألقت أمام الجمهور قصيدة نثيرة بعنوان “في محراب النّصّ” في القسم الأوَل من الاحتفال، ثمّ عادت في القسم الثّاني وألقت قصيدة بعنوان “ومضات شعريّة” جميلة وكذلك قصيدة “هذا الشّعب شعبي”. أمّا الشّاعر علي قادري فقدّم قصيدة طويلة وجميلة بعنوان “أتعبني النّدم يا كلّ الماء”، وألقى بعده الشّاعر نظام أيّوب قصيدة رائعة “إله من قصيدة ولهب”، وكان الفنّان عصام صوّان أحد المعلّمين قد ألقى قصيدة هزليّة عن عزفه المتواضع، وكان الشّاعر علي هيبي قد اغلق منصّة الإلقاء وبصوته الجهوريّ ألقى قصيدة بعنوان “أنا مع الحسين ولست مع يزيد” في القسم الأوّل، وفي القسم الثّاني ألقى مقطعًا من قصيدة غزليّة بعنوان “حبّ الجنّة والنّار”. ويشار إلى أنّ مضامين القصائد وأسلوب إلقائها عند جميع الشّعراء لاقى استحسانًا وإعجابًا لدى الجمهور.
ويجدر الذّكر أن الحفل قد تخلّله الكثير من الفعاليّات منها الغناء، فقد غنّت الطّالبة شهد عتمة أغنية “سألوني الناس” لفيروز بمرافقة الفرقة الموسيقيّة المدرسيّة: نظام أيّوب على الكمان، عصام صوّان على العود، وعلي قادري على الدّف. وفي مسابقة الإثراء بالمعلومات بالأدب العربيّ الّتي قدّمتها مدرّسة اللّغة العربيّة فوزيّة سرحان فازت الطّالبة منية عبد الكريم من العاشر 5. وقد انتهى الحفل بتوزيع الهدايا الرمزيّة وشهادات التّقدير.