شِفَاهُكِ تَسْتَبِي قَلْبِي فَيَمْشِي بِعَالَمِهَا
شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
تاريخ النشر: 03/06/23 | 14:19أُحِبُّكِ عَالَمًا يَسْرِي بِحُبِّي =
وَيَحْضِنُ فِي هُمُومِ الصَبِّ
قَلْبِي
وَيَكْتُبُ مِنْ دُمُوعِ الْحُبِّ
فَصْلاً = دِرامِيًّا بِإِيجَابٍ
وَسَلْبِ
وَيَعْشَقُ بَيْنَ دُنْيَا الْحُبِّ كَنْزًا
= رَبِيعِيَّ الْهَوَى يَحْلُو
لِصَبِّ
جُنُونِيَّ الْهَوَى يَشْدُو فُنُونًا
= وَيَنْسِجُ لِلْهَوَى بَيْتَ
الْمُحِبِّ
شِفَاهُكِ تَسْتَبِي قَلْبِي فَيَمْشِي
= بِعَالَمِهَا وَيَرْوِي كُلَّ جَدْبِ
أَرَاكِ فَيَعْزِفُ الْقَلْبُ احْتِفَالاً
= وَيَحْلُمُ بِاللِّقَاءِ عَلَى
الْمَصَبِّ
فَلَا تَسَلِيهِ كَيْفَ أَحَبَّ –
رُوحِي – ؟!!! = و كَيْفَ
يَهِيمُ فِي شَرْقٍ وَغَرْبِ ؟!!!