بلاغ لوسائل الاعلام .من الناطق الرسمي لسلطه التنفيذ والجبايه

أصدرت مسجلة دائرة الإجراء والتنفيذ في تل أبيب، تشين ليفي، بتخفيض أسعار الفائدة وإغلاق ملفات الإجراء والتنفيذ ضد مدان مكث في إسرائيل أكثر من 10 سنوات بلا مأوى وبدون إقامة

قدم محامو المساعدة القانونية طلبًا نيابة عن المدات بإلغاء أوامر منع السفر الصادرة بحقه وإلغاء قيود مغادرته البلاد، و
تخفيض الفائدة بموجب المادة 81 أ (4) من قانون الإجراء والتنفيذ، وكذلك الدعاوى المتعلقة بفتح الملفات ضده.
تم توحيد ملفات المدان ومنح الفائزين الحق في الرد خلال 20 يومًا. لم يكن رد من طرف الفائزين، استدعت المسجلة الأطراف إلى جلسة عقدت يوم الخميس الماضي،
في قرارها ، أشارت المسجلة إلى ظروف المدان، في ال٤٩ من سنه ، مواطن برتغالي. يتيم الأم من سن الخامسة وانتقل إلى إسرائيل مع والده في سن السابعة بعد أن تزوج والده. في سن الرابعة عشرة غادر منزل والده مع أخيه وكان على الإخوة الثلاثة أن يعيشوا بمفردهم. التحق المدين في الجيش ولكن مدة خدمته انقطعت بسبب عدم توافقه مع النظام. نحو السن من 23 ، غادر البلاد إلى البرتغال والولايات المتحدة. في عام 2011 عاد إلى إسرائيل بسبب صحة والده، ومنذ ذلك التاريخ، بسبب القيود والأوامر التي تؤخر مغادرته البلاد، لم يتمكن من مغادرة البلاد.
انتهت صلاحية إقامة المدان التي مُنحت له لأسباب إنسانية، وفي الواقع لا يتمتع المدان بأي مكانة في الدولة – ليس مواطنًا ولا مقيمًا. لهذا السبب، لا يتمتع المدان بحقوق، ولا يحق له الحصول على مزايا، ولا يمكنه التصرف لفتح ملف إجراءات الإعسار، وفوق ذلك – لا يمكنه العمل لأن وظيفته مخالفة لأحكام القانون.

المدان في وضع صعب، دون مساعدة، في الواقع هو ك “مسجون” في الأرض، يعيش في خيمة بجانب البحر وفي الشتاء في كهف بجانب البحر يساعده أصدقاؤه ولطف الناس في الطعام ويجمع الزجاجات من البحر ويقبض حقهم ليتمكن من العيش.

لا يستطع المدان التواصل مع السلطات وكيفية استعادة اقامته، وفي الواقع كانت كل محاولاته للتصرف أمام السلطات لفحص خياراته (التعامل مع الديون، ووضعه، والمخصصات) فاشلة.
المدان ليس لديه مال ولا منزل ولا ممتلكات ولا عمل ولا مكانة في إسرائيل
طلب المدان إعفائه من ديونه، للتحقق بشكل أساسي من الأسباب التي تم من أجلها فتح الملفات وإغلاق الملفات، وتقليل الفائدة فيهم، والسماح له بمغادرة البلاد في ظل الظروف المعروضة “.
ذكرت المسجلة في قرارها أن ملفات المدان تثير أسئلة جوهرية تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان، والحق في الكرامة، والحرية ، والحق في إجراءات عادلة ، بما في ذلك الأسئلة المتعلقة بإصدار الإنذار الذي مكّن من إجراءات التحصيل في الملفات ، فيما يتعلق عدم وجود إجراءات في القضايا ، وفيما يتعلق بتخفيض القائد

وأضافت المسجلة أن محامية الفائزين والتي تمثلهم في 7 قضايا من أصل 8 ، تركت القرار للمسجلة وذلك بعد التحقيق مع المدان ، لذلك تقرر في ظل هذه الظروف أن جميع ملفات ميغا والمشبير القديمة سيتم إغلاقها وإلغاء جميع الإجراءات بحق المدان.

بالنسبة لقضية الفائز الآخر، ذكرت المسجلة أننا نتعامل مع قضية من عام 2000 ، حيث كان المبلغ الأصلي للدين 1،802 شيكل. وقدم الفائز طلبًا لتأكيد تسليم التحذير بفتح الملف. وادعى المدان أنها لم تصله، لكن الفائز لم يحضر الجلسة لدحض ادعاءه، لذلك أوضحت المسجلة أنها تقبل ادعاءات المدان بشأن عدم تلقيه التحذير وبالتالي مبلغ الدين في القضية سيتم تحديثه وفقًا لتاريخ فتحه بالإضافة إلى ما سبق ذكره من عام 2017 ، لم يقم الفائز بأي إجراءات في الملف بخلاف حجز السيارة ، وهو إجراء أقل فعالية وفي أي حال إذا كان هذا الإجراء لم يؤدي الى جباية كان عليه فحص بدائل التحصيل الأخرى وفقًا لأحكام القانون. “في ظل هذه الظروف، أجد أن هناك نقصًا مستمرًا في الإجراءات في القضية، وهو ما يتوافق أيضًا مع غياب الفائز من جلسة الاستماع وعدم الرد على طلب المدان ، وبالتالي ، أمرت بإغلاق القضية لعدم اتخاذ إجراء “.

وفي نهاية القرار، أكدت المسجلة أنه “على هامش الأمور، ولكن ليس على هامش أهميتها ، تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية مقلقة ، مما يدل على أهمية المساعدة القانونية للمدانين الذين أيديهم غير قادرة على الوصول. المدان في هذه الحالة هو المدان الذي نجح في البقاء لسنوات في ظروف صعبة للغاية ، في خيمة على شاطئ البحر وفي الشتاء يمكث في كهف. حالة مقلقة جدا بالنسبة لوضع المتسولين او الذين يمكثون بلا ملجأ في الشارع وفي هذه الحالة عدا عن صعوبة المدام بالعيش المحترم المدان لا يعرف كيف يتصرف أمام السلطات ولا يعرفون ما هي حقوقهم كإنسان وهم راضيين بالقليل . لم يلتق المدان بابنته منذ حوالي 13 عامًا ، لأنه لم يكن يعلم أنه يمكنه تقديم طلب ، حتى بخط يده في الملف ، للسماح له بمغادرة البلاد. القرار الحالي لن يعالج الظلم الذي لحق بالمدان على مر السنين ، لكن من المحتمل أن مستقبل المدان في بلده الأصلي سيسمح له بالعودة إلى دائرة العمل والالتقاء بأسرته ومنزله والشفاء. السنوات القادمة ”
عبى ضوء ما سبق ، أمرت المسجلة بإغلاق جميع القضايا الفردية المفتوحة ضد المدان وفض قضية التوحيد ، وإلغاء جميع الإجراءات والقيود المفروضة على المدان.جباية عماد