تألّق طلبة ثانويّة مشيرفة في هاكاثون المُبادرات

شارك ممثلّون عن مجلس طلبة مدرسة مشيرفة الثّانويّة بمُرافقة وإشراف موجّهة المجلس المعلّمة فداء صبيحات في هاكاثون المُبادرات الاجتماعيّة لمجالس الطلبة المدرسيّة والبلديّة- 2023 الّذي أقيم برعاية مُنتدى القيادة الشّابة- لواء حيفا، في المركز الجماهيريّ- أمّ الفحم.وقد مُنح المجلس شهادة شُكر وتقدير لاشتراكهم في الهاكاثون ووصولِهم لهذه المرحلة بين 13 مدرسة فقط مثّلت لواء حيفا.قدّم مجلس الطلبة في الهاكاثون مُبادرة اجتماعيّة مُميّزة بعنوان “الوقت من ذهب لا تبيعه ببلاش” الّتي تقوم على خطوات عمليّة للتأثير في استثمار طلبة المدرسة للوقت. تتمحور المبادرة حول حلّ مشكلة وقت الفراغ وبشكل خاصّ عند شريحة الشّبيبة؛ فهذه المشكلة من شأنها أن تؤدّي بهم إلى المخاطر والهلاك الاجتماعيّ والمعنويّ إذا لم يُستثمرهذا الوقت بشكل سليم ومفيد.تعمل المُبادرة على تعميق قيم اجتماعيّة هامّة كالصّبر والتّعاون والعمل الجماعيّ والمُساواة والاحتواء والتّضامن وغيرها، إضافة إلى تقليل ظواهر سلبيّة في المُجتمع كالضّغط الاجتماعيّ والعُنف بمساعدة وجهات مضيئة تساعد في مسيرة الحلّ؛ كالقراءة والثّقافة والرّياضة والفنّ والعبادة والتّطوّع.

عُرضت المُبادرة المُميّزة وشُرحت مِن خلال طرح الفِكرة في معرض المُبادرات أمام الزّائرين والضّيوف ثمّ قُدّمت بفيديو تمثيليّ قصير، وأخيرًا عُرضت أمام الجمهور في قاعة المسرح بطريقة ماتعة.وقد أشاد المفتّش الأستاذ علي هيكل بهذه المبادرة مشدّدًا على أهميّة العمل التّطوّعيّ ودوره في صقل شخصيّة الطّالب من جهة وبناء المجتمع وحلّ مشكلات متفاقمة بصورة أصيلة من جهة أخرى.رافقت الطّلبة المشاركين موجّهة المجلس المربّية فداء صبيحات الّتي تابعت هذه المبادرة وأشرفت على العمل الطّلّابيّ فيها من الألف إلى الياء.أمّا مدير المدرسة د.عبد الكريم إغباريّة؛ فقد شكر المعلّمة فداء صبيحات والطّلبة المشاركين وكلّ من ساهم في إنجاح هذه المبادرة وسعى لوصول طلبة المدرسة إلى هذه المرحلة وتألّقهم فيها.تُثّمن مدرسة مشيرفة الثّانوية عمل مجلس طلبتها الرّائد والمُميّز؛ وتتقدّم لهم بكلّ التّقدير والفخر على العمل الجادّ والقيادة المُؤثّرة والهِمم العالية.يُذكر أن مدرسة مشيرفة حريصة على تبنّي الفعاليّات المنهجيّة واللامنهجيّة الّتي يشارك فيها طلبة المدرسة في مجالات مختلفة تصقل شخصيّة الطّالب ليسمو نحو العلياء بموازاة العمليّة التّعليميّة والتّربويّة…