دعوة لممارسة الجميع الرياضة كعادة!
د. محمود أبو فنّه
تاريخ النشر: 15/06/23 | 11:56أتوجّه لأحبابي أبناء شعبي الأطفال والفتيان الغالين وأقول لهم:
أنتم أمل شعبنا، وأنتم بناة المستقبل، وأنتم، بمشيئة الله، بعقولكم
وبإرادتكم وتكاتفكم وجهودكم سيحقّق شعبنا حياة أفضل!
أنتم تحتاجون لتغذية عقولكم بممارسة عادة القراءة، وتحتاجون
لتعزيز قوّتكم وصحّتكم وأجسامكم بممارسة عادة الرياضة.
تذكّروا ما قال الأجداد: العقل السليم في الجسم السليم!
ولكنّني أضيف: الجسم السليم في العقل السليم، والتفكير السليم!
وأرجو أن تصبح ممارسة الرياضة عادة متأصّلة راسخة،
وأن لا تقتصر على الموهوبين فقط، بل يمارسها الجميع،
ولا يكتفون بالتفرّج ومتابعة المباريات بين الفرق والأفراد،
وأن يمارسوها مدى الحياة، لأنّ لها فوائد جمّة:
فالرياضة تهذّب النفس، وتغذّي الروح، وتقوّي الجسم!
الرياضة تنمّي الثقة بالنفس، وتزيد النشاط والإبداع وتبعد الملل.
الرياضة تكسب الجسم الرشاقة واللياقة، وتبعد السمنة والترهّل.
الرياضة تؤدّي إلى تأخير أعراض الشيخوخة المبكّرة وتبعد الأمراض
كمرض السكّري وتصلّب الشريين والجلطة الدمويّة وضغط الدم…
والرياضة الجماعيّة تعزّز اللحمة والتعاون مع جميع أعضاء الفريق
لتحقيق الفوز والانتصار.
الرياضة تكسب الأخلاق الحميدة، وتدعو للتسامح واحترام الآخرين.
وما أجمل هذا القول:
“الرياضة هي تربية للنفوس قبل أن تكون إحرازًا للكؤوس”.
وللجميع أقول: داوموا على ممارسة هوايتكم المفضّلة في الرياضة
لتحظَوا بالصحّة الجسديّة والنفسيّة والرضا والمتعة ودوام العطاء!