قوانين العمل التي تسري على معظم العاملين في البلاد تشمل أيضا عمل طلاب الثانويات خلال العطلة
تاريخ النشر: 21/06/23 | 18:29– د. محمد زحالقة:” مجالات الصناعة في البلاد تفتقر في العام الاخير الى العديد من الايدي العاملة وعمل طلاب الثانويات من شأنه ان يسد ولو بشكل مؤقت هذا النقص”
بدأ اليوم أكثر من 800 ألف طالب وطالبة من طلاب المرحلة الثانوية والاعدادية في البلاد العطلة الصيفية السنوية والتي ستمتد على مدار أكثر من شهريا متتاليين سيقضونها ما بين الاستجمام، والتنزه، والسفر، واللعب. هذا ومن المتوقع ان ينخرط قسم كبير من هؤلاء الطلاب خلال العطلة بالعمل لتوفير بعض المال لمساعدة رب الاسرة او جمع بعض النقود من أجل الاحتفاظ به للمصروف اليومي خلال أيام السنة.
وتتعدد أماكن العمل التي توفر فرص العمل لطلاب الثانويات منها الصناعية او الخدماتية او فرع البناء وما الى ذلك.
وفي بيان أصدره قسم العمل والقوى البشرية في اتحاد ارباب الصناعة لأرباب العمل مع حلول العطلة الصيفية، تم خلاله التشديد على عدد من الأمور المهمة التي يجب اخذها بعين الاعتبار بكل ما يتعلق بعمل طلاب الثانوية خلال عطلة الصيف. وجاء في بيان اتحاد ارباب الصناعة انه بشكل عام فان قوانين العمل التي تسري على معظم العاملين في المرافق الاقتصادية في البلاد، تسري أيضا على الطلاب العاملين الا إذا كان هناك أي بند آخر يتطرق الى عمل طلاب الثانوية.
وشدد البيان على المنع الجارف لتشغيل أي طالب ما دون سن الخامسة عشر عاما، في حين يتيح القانون تشغيل من بلغوا 14 عاما في العطلة الصيفية بما يتلاءم مع بند 2 من قانون عمل الأولاد. اما فيما يتعلق بالأعمال الخطرة، فيُمنع تشغيل حتى من بلغ جيل 15 عاما. وأضاف البيان أيضا انه يمنع تشغيل الفتيان منعا باتا ما لم يستصدروا تصريح طبي يتيح لهم العمل، وقع من قبل طبيب العائلة بعد الخضوع للفحوصات الطبية اللازمة.