أم الفحم تفجع بوفاة الشابة ريتاج إياد إغبارية
تاريخ النشر: 23/06/23 | 15:17فجعت مدينة ام الفحم باهاليها بوفاة الشابة ريتاج اياد اغبارية (18 عامًا) بعد اسبوعين فقط من حفل تخرجها من مسار الاوائل بالمدرسة الثانوية الشاملة في المدينة، اثر تعرضها لنوبة قلبية مفاجئة. واصدرت المدرسة بيان نعي، جاء فيه: “تعزية واحتساب.. بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، ينعى اعضاء الهيئات الادارية والتدريسية والطلابية ولجنة اولياء الامور في المدرسة الثانوية الشاملة في ام الفحم طالبتهم الغالية المرحومة بإذن الله:
ريتاج اياد يوسف اغبارية
الطالبة المتفوقة والخلوقة وخريجة المدرسة، من الصف الثاني عشر “ز”، بمسار الأوائل .تعازينا القلبية الحارة لوالديها ولاهلها،ورحمها الله تعالى رحمة واسعة، وغفر لها واسكنها فسيح جناته وألهم أهلها الصبر والسلوان”. انا لله وانا اليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الا حول ولا قوة الى بالله. الله يرحمها ويجعل مثواها الجنه. يا رب
رحم الله ريتاج، والهم اهلها الصبر والسلوان.
السؤال الذي يطرح، ما الذي ادى الى وفاة وردة في مقتبل العمر اثر نوبة قلبية، وما الذي يقف وراء ارتفاع نسبة الوفيات بشكل عام وبالاجيال الشابة على وجه الخصوص. ناهيك عن الامراض المنتشره بالسنوات الاخيرة، من امراض مناعية وسرطانية، جلطات دماغية وسكتات وامراض قلبية،وغيرها.
هل سأل من خانوا مهنهم الطبية والانسانية والامانة العلمية وسوقوا للناس “تطعيم” الكورورونا التجريبي، واستخدموا التخويف والترهيب من اجل ذلك، ما دورهم ، وما دور ما يسمى ب”التطعيم” في انتشار هذه الافات؟؟!
هل تساءل ممثلوا جهاز التربية والتعليم والمجالس المحلية، كيف كانوا شركاء في الزام الطلاب، عن طريق اقصائهم، وتفعيل الضغط الاجتماعي عليهم، على تلقي “التطعيم” ، وافتوا بما ليس لهم به علم، وهم المتوقع منهم ان يلهموا الاجيال القادمة، ويجسدوا معنى التفكير النقدي والحر، البعيد عن القطيعية.
اين كل هؤلاء الان، عندما كانوا ابواقا لغيرهم، واين مسؤوليتهم تجاه من فقدوا عزيرا غاليا، وتجاه من يعانون من ازمات صحية قلبت حياتهم راسا عى عقب؟؟؟!!!
رحم الله من كانوا معنا ورحلوا، ومن معنا ويعانون صحيا ويدفعون فاتورة التضليل والتخويف والقطيعية والمصالح الضيقة.