بيان صادر عن عائلة عثامنة في كفرقرع

في بيان صدر عن عائلة عثامنه في كفرقرع , وصلتنا نسخة عنه وهذا نصه:بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى في كتابه العزيز ( لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) صدق الله العظيم.لا نفع في كثير من كلام الناس سرّاً فيما بينهم، إلا إذا كان حديثًا داعيًا إلى بذل المعروف من الصدقة أو الكلمة الطيبة أو التوفيق بين الناس، ومن يفعل ذلك طلبًا لرضا الله تعالى راجيًا ثوابه، نال ثوابًا جزيلا واسعًا.من أركان عقد الصلح : الأصل أن العقد لا يقوم إلا به، بمعنى أن العقد لا يقوم إلا إذا أراده صاحبه،ويشترط التراضي بين العاقدين لصحة الصلح , وعلى ذلك لا يصح صلح المكره. فالشخص حر إن شاء أبرم العقد مع غيره وإن شاء أحجم عن إبرامه. والأصل في بنية العقود أنها اختيارية، وجوهر الاختيار هو عنصر الرضا.عائلة عثامنه وأفرادها وأطيافها وفروعها هم ابناء كفر قرع الواحده .تشارك وتساهم سوية مع عائلة كفر قرع الأم ببناء المجتمع القرعاوي نحو نهضه حضاريه ،علمانيه،دينيه وتقليديه راقيه.عائلة عثامنه بأبنائها وأجدادها وبيوتها وانسابها ومالها وجيرانها قامت على مدى عقود بدعم وتطوير المجتمع القرعاوي.
ولكن وللأسف هناك فئه قليله تحاول جاهدة دق الأسافين والنزاع المقيت والوهمي لتجزئة الجسد الواحد وغرس الفتن والفساد ، وتحاول بمراوغتها حجب الحقيقه والبيان وتحاول شخصنة الحديث والنزاع بإستفزازات وتهديدات للهروب من الحقيقه ومواجهتها لتلعب دور الضحيه .وسوف نعلمكم قريبا بالبيانات واليقين من صحة ما ندعو له ونصبو اليه .هذه المعضلات والإشكاليات والبيان لا يخص حسن بيك عثامنه وحده ( اذ حاولت فئة معينه ولغاية في نفس يعقوب دق الاسافين وقامت بمحاولة بائسة للتفريق بين افراد العائلة الواحدة ولهم نقول : “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين” اذ ان عائله عثامنه بأكملها لطالما حاربت الفساد وواجهت الحقيقه بمعيته وإرادته بلا وجل او خوف ونفاق، ووقفت شامخه بكرامتها امام الظلم والفساد والفتن . وحالها كما قال سيد الخلق اجمعين صلوات ربي عليه وسلامه: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. والله هو الموفق والمستعان . اللهم اجعل هذا البلد امنا مطمئنا سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين. كل عام وانتم بالف خير