الحقيقة الكاملة عن وضع جبهة ام الفحم التنظيمي

ردا على التشويه الاعلامي المقصود من ما يسمى “الناطق”، ومن منطلق حق الجمهور الفحماوي وحق الجبهويين واصدقائهم ان يعرفوا ما يجب ان يعرفوا انشر الموقف والتقييم الحقيقي التالي.

* د. زياد محاميد يقدم توصياته لجبهة ام الفحم ويستقيل نهائيا من منصب سكرتير جبهة ام الفحم.

*ما ينشرة “الناطق” مشوة ليخدم اجندة تضليل الجمهور..وسيطره تيار متزمت على الجبهة، الأمر الذي رفضه ويرفضه د. زياد محاميد..

*بيان المدعو “الناطق” يتجاهل عمدا دور واسم ومكانه د زياد محاميد التنظيميه كمحاوله اقصاء تخدم هدف تحويل الجبهة لأداة بدلا من التهامل معها كمؤسسه تنظيميه سياسية معرفه لها فكرها وموروثها وتنظيمها واعضائها.

قدم د زياد محاميد توصياته لجبهة ام الفحم واعلن استقالته نهائيا من منصب سكرتير الجبهة وذلك في رسالة لاجتماع شارك فيه اعضاء حزبيون وجبهيون في ام الفحم عقد مؤخرا في نادي ابو العفو للحزب.

التوصيات المقدمة هي عبارة عن جمله مواقف ووقضايا كانت محورا لنقاش في القيادة الجبهوية.حيث قدم د. زياد محاميد وجهة نظره بامور الجبهة التنظيمية والسياسية والتي من شانها تفعيل صحيح للجبهة وكوادرها سياسيا وطبقيا واجتماعيا وتحويل الجبهة لمؤسسة سياسيه تنظيمية متكامله ولقوه سياسيه منظمه اولى في الشارع الفحماوي.

اهم التوصيات كانت عقد مؤتمر تنظيمي سياسي للجبهة بأسرع وقت بعد اشكالات الانتخابات البلدية الاخيرة ،مؤتمر يضع حلولا لجمله قضايا هامه منها مأسسىة الجبهة بتبني دستورا او نظاما داخليا لها يضبط اطرها وفعالياتها وتنظيمها ،واقامة تنظيما قويا للجبهة عبر انتخابات ديمقراطيه
وإقامة تنظيما لشباب الجبهة يقود العمل الشبابي الوطني الجبهوي وينشط بين الشباب في القضايا الاجتماعية والسياسية والرياضية والثقافية،
كما شملت التوصيات سلسله اجراءات تنظيمية اخرى لاستعادة الثقة والتعاون بين اعضاء الجبهة ولتعزيز الادوار القيادية لنشطاء الجبهة وللخروج من الروتين وطرق العمل القديمة واسلوب “الزعيم ” والتيارات ” والعمل الفئوي..ووقف الاساءة لبعض الرفاق الجبهويين والحزبيين والانطلاق بنفس شعبي ثوري يحول الجبهة الى تنظيم ناشط فيه قيادات جماهير وليس زعماء حموله او عائله او تيار…..ولتتحول الجبهة لتنظيم شعبي واسع يجذب اليه الجماهير والقوى الوطنية في ام الفحم.

وعلى الصعيد البلدي أوصى د. محاميد باعتبار عضو البلدية المحامي رائد كامل كساب عضوا مفصولا من صفوف الجبهة لعدم صيانته والتزامه بالأمانة الجبهوية وتمثيلها الانتخابي الحقيقي ، بعد ان رشحته الجبهة ممثلها في المكان الاول في قائمه ام الفحم الموحدة التحالفيه ، ومنذ اعلان رائد كساب التحامه بقائمه نور المستقبل ومفاوضتها بشكل فردي دون العودة للهيئات الجبهوية التي انتدبته.

ووجه كذلك بنقد شديد لكل من لم يعمل لنصرة قائمه الجبهة في الانتخابات البلديه الاخيرة ولم يلتزم بقراراتها الجماعية بالتحالف واختار النشاط لقوائم شخصيه او عائليه او حاراتيه اخرى مما اضر بوحدة الجبهة.. منهم قيادات جبهويه قطريه..

كما اعتبر د. زياد محاميد انضمام ما يسمى بمجموعة “المنتدى الشيوعي ” لم يحقق الانجاز المنشود ولم يات بفائدة لعمل الجبهة بل بالعكس اضرتها وأوصى بالغاء اعتبارها مركبا جبهويا وفض الاتفاق معه المجموعة.

واشار د. محاميد في رسالته الى خروقات تنظيمية وسياسية في العمل الجبهوي ورفض الالتزام والعمل بخيارات شخصيه بحته قام بها بعض رموز الجبهة الاعلاميين والتنظيميين الامر الذي يحتم محاسبتهم في مؤسسات الجبهة .

في الوقت نفسه اعلن اني لا زلت حزبيا جبهويا حتى النخاع وسأمارس نشاطي من خلال العمل الشعبي الجماهيري وفي الهيئات الجبهوية القطرية والمنطقيه والمحليه والتي انتخبت فيها وساواصل التصدي للانتهازيات بكل اشكالها تنظيميه اوسياسيه.

أستغرب سلوك الناطق الاعلامي الذي ينشر اخبار مشوةه بمزاجه ليخدم اجندة سيطره تيار متزمت على الجبهة ..ضاربا قيم الاخلاق والالتزام بالحقيقه والقرارات.

في الخبر المنشور سابقا قبل اشهر نشر ان د عفو اغباريه انتخب مركزا للجبهة والان ينشر ان المهندس وائل انتخب سكرتيرا ..وكلاهما غير صحيحان …ويتجاهل دور السكرتير الرسمي المنتخب بالاجماع بعد المؤتمر الاخير في صيف العام الماضي وهو الامر الدستوري والشرعي.

المهندس وائل انتخب مركزا (بتوصية د زياد وبتنسيق معه ومع القيادة الجبهوية ) لان الهيئه المنتخبه ليست منتخبه بعد مؤتمر وليست كاملة الحضور …ولا يجب تدخل لجنه محلية للحزب في عمل مؤسسات الجبهة…..

كما ان تجاهل اسم د زياد كسكرتير مستقيل بعد طرح نقاشه وتوصياته هو محاوله لاقثاء دور د زياد في قيادة الجبهة لمدة تقارب 4 سنوات وهذا تشويه للحقيقه ..

ما تم نشره في هذا المقال هو الحقيقه كاملة باخد عين الاعتبار الامور الداخليه التي لا يمكن طرحها هنا…ومن حق الجمهور الفحماوي الذي نطلب تاييده لنا ان يعرف الحقيقة كاملة.

باحترام
د زياد محاميد