كلويفرت وبليند لن ينضما إلى طاقم فان غال
تاريخ النشر: 07/05/14 | 11:08لن يكون النجم الدولي الهولندي السابق باتريك كلويفرت ضمن الطاقم التدريبي المرافق لمواطنه لويس فان غال في فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم في الموسم القادم.
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن كلويفرت، الذي يتولي منصب المدرب المساعد لفان غال ضمن الطاقم التدريبي لمنتخب هولندا منذ آب/أغسطس 2012 قد اقترب من مرافقة المدرب الهولندي في ملعب أولد ترافورد.
ويبدو أن عدم تواجد كلويفرت ضمن الطاقم التدريبي لفان غال في مانشستر يونايتد يرجع إلى حرص القائمين على الفريق الإنكليزي على تمهيد الطريق أمام الويلزي راين غيغز، الذي يتولى تدريب الفريق مؤقتاً في الوقت الحالي، ليكون مساعداً لفان غال في تدريب مانشستر.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان رسمياً عن تولي فان غال تدريب مانشستر يونايتد هذا الأسبوع بعدما توصل المدير الفني الهولندي إلى اتفاق مع مسؤولي النادي منذ عشرة أيام.
من جانبه، أشار غيغز، الذي سيقود مانشستر يونايتد في لقائه مع هال سيتي في ثالث مباراة له مع الفريق، إلى أن مستقبله الشخصي مازال غير واضح المعالم.
ورغم العقبات التي تعترض طريق غيغز ليتولى دوراً بارزاً في الطاقم التدريبي للفريق الإنكليزي إلا أنها تبدو الآن أقل وضوحاً مما كان يعتقد، خاصة بعدما ألمحت تقارير إخبارية إلى أن داني بليند، المساعد الثاني لفان غال لن ينضم إلى مواطنه في أولد ترافورد.
ويعتقد أن السبب في تأجيل الإعلان رسمياً عن تعاقد مانشستر يونايتد مع فان غال يعود إلى استمرار المفاوضات المطولة بين الطرفين بشأن الطاقم المساعد للمدرب الهولندي الذي تولى من قبل تدريب أندية برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني وأياكس أمستردام الهولندي.
ويرغب مسؤولو مانشستر يونايتد في أن يتواجد غيغز ضمن الطاقم التدريبي للفريق، في ظل إدراكهم بأنه ليس مطلوباً منهم فقط التخطيط للمستقبل، ولكن يتعين عليهم أيضاً المحافظة على أهميتهم السياسية تجاه النادي ومشجعيه.
ويأمل فان غال، الذي سيكمل عامه الثالث والستين في شهر آب/أغسطس القادم في أن يعيد مانشستر يونايتد إلى الطريق الصحيح، بعدما تعرض الفريق لخيبة أمل كبيرة تحت قيادة مدربه المقال دايفيد مويس الذي فشل في التتويج بأي لقب مع الفريق هذا الموسم.
ويحتل مانشستر يونايتد حالياً المركز السابع في الدوري، وأصبح قريباً للغاية من عدم المشاركة في المسابقات الأوروبية في الموسم القادم للمرة الأولى منذ فترة ليست بالقصيرة.
وباتت فرص مانشستر في المشاركة ببطولة الدوري الأوروبي ضعيفة للغاية، حيث يحتاج الفريق للفوز في مباراتيه القادمتين بالدوري أمام هال سيتي وساوثهامبتون، مقابل خسارة توتنهام هوتسبير في لقائه مع ضيفه أستون فيلا في المرحلة الأخيرة من المسابقة.