غيغز وفيديتش..السهرة الأخيرة في مسرح الأحلام

ودع الأسطورة الويلزي ريان غيغز والمدافع الصربي نيمانيا فيديتش اليوم الثلاثاء جماهير ملعب “أولد ترافورد”، إثر نهاية المباراة التي فاز بها مانشستر 3-1 على هال سيتي.
وقرر غيغز اعتزال كرة القدم بينما سيلعب فيديتش لإنتر ميلان الإيطالي الموسم المقبل.
ودافع غيغز البالغ 41 عاماً عن ألوان يونايتد منذ عام 1991 وحقق معه عدة أرقام قياسية، فخاض معه 963 مباراة، 22 منها هذا الموسم في كل المسابقات بالإضافة إلى عمله ضمن الجهاز الفني، وأحرز لقب الدوري 13 مرة، دوري أبطال أوروبا مرتين، كأس الاتحاد الإنكليزي أربع مرات، كأس رابطة الأندية الإنكليزية أربع مرات وكأس العالم للأندية مرة واحدة.
وقال غيغز: “أريد أن أشكر جميع من عملت معهم في هذا الفريق الكبير، نشكر الجماهير التي ساندتنا في الأوقات الصعبة، لقد عشنا سنوات رائعة وفزنا بكل شيء هنا، أنا متأكد أن مانشستر سيعود إلى مكانه الطبيعي، بفضل دعم الجماهير”.
أما المدافع الصربي الفذ نيمانيا فيديتش البالغ من العمر 32 عاماً اختار أن يغير الأجواء واللعب في دوري آخر لتكون محطته القادمة إنتر ميلان الإيطالي.
وحظي فيديتش بوداعية رائعة من جانب جماهير “أولد ترافورد” التي هتفت طويلاً باسمه.
وانضم فيديتش إلى يونايتد عام 2006 قادماً من سبارتاك موسكو الروسي، ولعب 215 مباراة مع يونايتد سجل خلالها 15 هدفاً، وفاز مع الشياطين الحمر بـ 15 لقباً ( 5 دوري و3 كأس الرابطة، و 5 درع خيرية، ولقب في دوري أبطال أوروبا، ولقب كأس العالم للأندية.
كما فاز فيديتش بلقب أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي مرتين عامي 2009 و2011.
وتوجه فيديتش ببعض الكلمات لجماهير يونايتد قائلاً: “أشكر اللاعبين والمدربين الذين تعاملت معهم هنا، أنا ممتن للجماهير التي ساندتني منذ قدومي إلى يونايتد، لقد كانت سنوات رائعة، وأتمنى أن يكون يونايتد بخير دائماً، كل الحب”.