الحركة الإسلامية والموحدة تدين العدوان الإسرائيلي الدموي على جنين وتحذّر من تبعاته
تاريخ النشر: 04/07/23 | 6:40تدين الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين، والذي أسفر حتى الآن عن ارتفاع 10 شهداء وجرح العشرات من الأهالي إضافة للدمار الذي خلّفه بالمباني والبنى التحتية، وتحذّران حكومةَ نتنياهو- سموتريتش- بن غفير المتطرفة من الاستمرار في العدوان أو توسيعه، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تدهور أخطر على أمن الناس والمنطقة كلها، وسقوط المزيد من الضحايا الأبرياء، وتصعيد أوسع قد يشعل حربًا في المنطقة.
وتؤكد الحركة الإسلامية والموحدة على أن مَن يحكم إسرائيل اليوم هم مجموعة من اليمينيين المتطرفين والمستوطنين الخطيرين، الذين اشترطوا في اتفاقاتهم الائتلافية تنفيذ جميع مخططاتهم الاستيطانية والعدوانية بحق أهلنا في الضفة والقطاع والمسجد الأقصى المبارك، وهو ما بدأنا نلمس تنفيذه على أرض الواقع منذ اعتلت هذه الحكومة الخطيرة الحكم، وأضافتا أن جميع هذه المخططات والحملات العدوانية ستتحطّم أمام أسطورة الصمود الفلسطيني المؤمن بحقّه بالعيش في حرية واستقلال.
واتّهمت الحركة الإسلامية والموحدة هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بأنها تستخدم دماء الفلسطينيين الآمنين للتهرّب من أزماتها السياسية وتراجع شعبيتها ولصرف أنظار الشارع الإسرائيلي عن المظاهرات والحراك الشعبي الواسع ضدها احتجاجًا على التعديلات القضائية الدكتاتورية التي تحاول فرضها، وأضافتا أن نتنياهو يحاول استعادة استمالة الجمهور اليميني المتطرف عن طريق الإيغال في دماء الفلسطينيين وعن طريق التطرّف أكثر من بن غفير وسموتريتش اللذين أصبحا بوصلة توجّه نتنياهو وكل حكومته المتطرفة.
وختمت الحركة الإسلامية والموحدة بيانهما بأنه لن ينعم أي أحد بالأمن والسلام دون الحل العادل والشامل بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس إلى جانب دولة إسرائيل.