لجنة المتابعة تحيي صمود أهالي مخيم جنين في وجه جرائم الاحتلال وتدعو لتكثيف وتنسيق الإغاثة

تاريخ النشر: 06/07/23 | 19:27

*نقف مع أهلنا في النقب في وجه المخططات الاقتلاعية الجديدة ومشروع شيكلي *المتابعة تدعو الى تكثيف حملة المطالبة بتحرير الأسير وليد دقة *بحث خطوات مستقبلية في المعركة لمواجهة دائرة الجريمة والتواطؤ السلطوي معها *شرعية لجنة المتابعة مستمدة من جماهيرها وليس من حملة التحريض السلطوية والدعوات لحظرها *المتابعة تحيي المحامين العرب وانجازهم الانتخابي الوحدوي في انتخابات نقابتهم وتستنكر التحريض على رئيس نقابة الشمال المحامي محمد نعامنة *المتابعة تقر عقد مؤتمر عام في مطلع العام المقبل 2024، والشروع في الإعداد لأوراق المؤتمر*

وجهت لجنة المتابعة تحياتها الكفاحية لأهالي مخيم جنين، ومدينة جنين، على صمودهم في وجه جرائم المحتل، التي تكرر بشكل وحشي جرائم العام 2002، وحتى أيضا جرائم 1948 من خلال التهجير القسري لآلاف سكان المخيم، وتدعو الى تكثيف حملات التضامن وإغاثة أهالي المخيم، في اعقاب الدمار الواسع الذي لحق بالمخيم. ومن ناحية أخرى، وردا على مسعى أوساط في السلطة الحاكمة لحظر لجنة المتابعة، فإنها تؤكد أن شرعيتها مستمدة من جماهيرها، وتدعو الى مزيد من الالتفاف حول اللجنة التي تشكل المظلة الجامعة للقوى السياسية الفاعلة في مجتمعنا العربي.

وعقدت سكرتارية المتابعة اجتماعها الشهري الدوري، اليوم الخميس في مكاتب اللجنة القطرية والمتابعة في الناصرة، وقدم رئيس اللجنة محمد بركة، بيانا شاملا حول التطورات بين اجتماعين، وأكد مجددا على أن جماهيرنا العربية الفلسطينية تقف الى جانب الأشقاء في مخيم جنين، وتحيي هذا الصمود الأسطوري لأهالي المخيم ومدينة جنين، وحيّا المبادرات لوقفات كفاحية تضامنية، لحقتها مبادرات لإغاثة أهالي المخيم داعيا الى توحيد الجهود.

وحذر بركة من مسعى السلطة الحاكمة، من خلال نواب الائتلاف، مدعومين من حكومتهم، لحظر لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وقال إن شرعية المتابعة مستمدة من جماهيرنا، ونحن نتوخى مزيدا من الالتفاف، والحذر من حملات التحريض على المتابعة، وعدم الانجرار وراءها.

وقال بركة، إن إصرار سلطة السجون الإسرائيلية وحكومتها، على عدم إطلاق سراح الأسير وليد دقة، ليواصل العلاج خارج جدران السجن، هو عمليا حكم بالإعدام، داعيا لتكثيف الحملة المحلية والدولية لمناصرته.

وقال بركة، إن لجنة المتابعة بحثت في وقت سابق مسألة عقد مؤتمر عام للجنة المتابعة، لبحث أوراق سياسية حول مستقبل جماهيرنا وعمل لجنة المتابعة، إلا أن ظروفا سياسية عديدة، منها تكرار الانتخابات البرلمانية عرقلت انعقاد المؤتمر، واقترح أن يكون في الشهر الأول من العام المقبل 2024، على أن تتشكل لجنة تحضيرية من كافة مركبات لجنة المتابعة لتحضير أوراق المؤتمر.

وجرى نقاش مستفيض بين جميع الحاضرين، واتخذت القرارات التالية:

– تحيي لجنة المتابعة العليا وباسم جماهيرنا الفلسطينية في النقب والساحل والمثلث والجليل، أهالي مخيم جنين، ومدينة جنين، على صمودهم الأسطوري في وجه جرائم الاحتلال الإرهابية، الذي بجرائمه الوحشية، يكرر جرائمه من العام 2002، وحتى أيضا جرائم العامين 1948 و1967، بحملة التهجير من المخيم، وتشدد على ضرورة رص صفوف شعبنا الفلسطيني وانهاء عار الانقسام من اجل المزيد من الصمود.

وفي هذا الإطار، توجه المتابعة تحياتها لكل من بادر وشارك في الوقفات الكفاحية التضامنية مع أهالي المخيم، وأيضا حملات الإغاثة التي انطلقت في اليومين الأخيرين، وتدعو الى توحيد المبادرات بقدر الإمكان.

وقررت المتابعة تنظيم زيارة تضامن مع أهالي المخيم سيعلن عنها لاحقا.

– تقف لجنة المتابعة مع أهلنا في النقب في وجه المخططات الاقتلاعية الجديدة، وتحذر من مساعي السلطة لإحداث شرخ في الموقف، من خلال حيَل وأحابيل، مثل توسيع مناطق نفوذ لبعض البلدات لتستوعب لاحقا أهالي القرى التي تعد السلطة لاقتلاعها ومصادرة أراضيها.

– تؤكد لجنة المتابعة وقوفها الحازم الى جانب الاهل في عيلبون، وضد قرار الحكومة بإقامة مستوطنة على اراضي القرية وأهلها، في إطار ما يسمى تهويد الجليل. وسيقوم وفد من المتابعة بزيارة الى عيلبون والى الاراضي المستهدفة لتنسيق خطواتنا المستقبلية.

– تحذر لجنة المتابعة من اندساس جمعيات ممولة من اوساط صهيونية الى مجتمعنا الفلسطيني تحت يافطات مختلفة، مثل التعايش او تشجيع العمل بين الشباب، وذلك بهدف ترويض وتغريب شعبنا وحرفه عن ثوابته وانتمائه.

وتدعو المتابعة الى عدم الوقوع في شراك هذه الجمعيات مثل ما يسمى بجمعية “عتيدنا” التي يرعاها اليمين الصهيوني المتطرف، او جمعيات اخرى تعمل برعاية وتمويل اوساط صهيونية اخرى. ان شعبنا مصرٌّ على التمسك بحقوقه القومية والمدنية غير المشروطة.

– تؤكد المتابعة مجددا، على ما أعلنته سابقا، وهو أن قرار السلطات الإسرائيلية بعدم تحرير الأسير وليد دقة، بسبب حالته الصحية، هو حكم بالإعدام، ودعت الى تكثيف حملة التضامن، والاتصالات الدولية للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل تحريره.

– تواصل قضية التصدي لدائرة الاجرام، وتواطؤ السلطة الحاكمة معها، وجودها على رأس جدول الأعمال، وتدعو الى مزيد من النشاطات الكفاحية، وتحذر من حالة القبول، غير المباشرة، بالوضع القائم الخطير، وهذا يتطلب مزيدا من الضغط الكفاحي على السلطة الحاكمة.

– تؤكد لجنة المتابعة مجددا على بيانها الصادر يوم 29 حزيران الماضي، باستنكارها جريمة حرق المصحف الشريف أمام مسجد العاصمة السويدية ستوكهولم، بعد أيام على جريمة تمزيق المصحف الشريف في مسجد قرية عوريف قضاء نابلس، على ايدي مستوطنين إرهابيين، وتتوخى المتابعة ممن يوجه لها انتقادا، زاعما أنها لم تصدر موقفا بهذا الشأن، أن يفحص جيدا قبل أن يخرج للإعلام بادعاء كهذا.

– تحيي لجنة المتابعة المحامين العرب، الذين توحدوا في انتخابات النقابة ضمن قائمة واحدة، حققت إنجازا قطريا ومنطقيا جديا، وتستنكر تحريض حزب الليكود على رئيس فرع الشمال لنقابة المحامين، المحامي محمد نعامنة، خاصة بعد ما كشف الوزير السابق غدعون ساعر، بأن الليكود يريد حل النقابة، بسبب انتخاب نعامنة عضوا في لجنة تعيين القضاة، كواحد من مندوبين اثنين للنقابة في هذه اللجنة.

– تتابع لجنة المتابعة حملة التحريض المتصاعدة في المؤسسة الحاكمة وفي الكنيست على لجنة المتابعة، والدعوة لحظرها واخراجها عن القانون، وتؤكد أن شرعيتها تستمدها من جماهيرها، وفي ذات الوقت فإنها لا تستخف بهذا الاجراء الذي يستهدف جماهيرنا العربية كلها، وشرعية وجودها في وطنها، وشرعية نضالها وعملها السياسي.

– تقرر لجنة المتابعة عقد مؤتمر عام، في الشهر الأول من العام المقبل 2024، على أن تتشكل في هذه الأيام لجنة تحضيرية، لإعداد أوراق المؤتمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة