إبليس والرّئيس
هادي زاهر
تاريخ النشر: 11/07/23 | 14:24تحيّاتي أبو مازن
كيف حالك؟
ما هي الأخبار؟
وعن كم فدائيًّا بلغت
اليوم من الثّوار؟
وما هي أخبار طارق
وكم هرب من آثار؟
وكم كانت أرباحه
أربعة مليون دولار؟
ومازن هل تمّت سيطرته
على مختلف المشاريع؟
وماذا عن ياسر
هل ما زال
أفضل من يشتري ويبيع؟
_________________
إذا كانت هناك اتفاقيات
فلماذا تتمسك بها.
وتطيع
في حين ان المحتل يتنكر لها
لماذا تضيّع، حقّ شعبنا الجبار
تنسّق أمنيًّا مع المحتلّ الغدّار
لتنهي حياتك بهذه الصّورة!
من سلب منك البوصلة الّتي
تشير إلى الشّمال
من سلب منك البصر والبصيرة
حتّى غدوت أداة طيعة
في يدّ الاحتلال
هل اعتقدت أنّ الخيانة
مجرّد وجهة نظر
فقبلت أن تكون في احشاء اللّيل
للمحتلّ القمر؟!!
لتضيء له المسار.
تبًا لهكذا قمر؟
كيف رضيت بهذا الإذلال
أيّها الرّئيس
هل ضربك على أنفك إبليس؟
وسبّب لك الدّوار؟
لماذا انحت هامتك لماذا هذا الخَوّار؟
وقد قدّم شعبنا
ما يكفي من النّفس والنّفيس.
عد إلى طريق الصّواب
هذا هو الأوان
أعلنها دولة مستقلة
دون ان تهاب
قبل أن يداهمك القدر ويغلق الباب
انها فرصتك الاخيرة
أن ما سيكون أهون مما كان.