د . عماد مصاروة….فنان يستحق التكريم
كتبت رانية مرجية
تاريخ النشر: 18/07/23 | 8:30 من يتابع التاريخ الفني للفنان التشكيلي, د . عماد مصاروة يقف أمام انسان وفنان يعتبر أحد أهم أعمدة الفن التشكيلي في البلاد. فهو فنان مثابر ومعطاء يكرس حياته للفن ودعم الفنانين التشكيليين في الداخل الفلسطيني والضفة والقطاع وتقديمهم للساحة العالمية من خلال الاتحاد العالمي للفنانين التشكيليين والذي يعتبر من أهم مؤسسيه , نعم الدكتور عماد عمل على مدار 6 عقود كاملة حبا وطواعية لازدهار وتقدم الفن التشكيلي في البلاد وخلق أجيال من الفنانين العرب فهو يعتبر عراب الفن التشكيلي هنا فهو حافظ على ثقافتنا بكل ما يتعلق في الفنون التشكيلية الحرة والإنسانية من الدرجة الأولى وخلد اعمالنا من خلال مهرجانات عديدة ووضع بصمته على الخارطة المحلية والعالمية. وليس سرا انه يعتبر من أبرز الوجوه الفنية التي أسس مسار الفن التشكيلي داخل البلاد , وهو من المؤسسين لرابطة للفنانين التشكيليين في فلسطين، مارس التصوير الزيتي والكريلك بالإضافه لفن الزجاج المعشق فيتراج . رسم الفنان العالمي د. عماد الكثير من الأعمال عن دور المرأة بالمجتمع الفلسطيني بقوتها وصمودها إضافة لمواضيع مختلفة للحالة الفلسطينية
. وهو ملتزما بامتياز بأسلوب واقعي تعبيري مع بعض الرمزية , إنه من جيل الفنانين الذين رَسَموا طريقهم وشقوها بعَرق جباههم . ويقيم مصاروة العديد من المعارض الفنية المتعددة في الداخل وحول العالم، وشارك الفنان، في معظم المعارض الجماعية المحلية .حصل على عدة جوائز منها: الجائِزة الأولى لفنان العرب ٢٠٢١ وجائزة صالون القاهرة يمتاز الفنان العالمي د. عماد مصاروة بعدة مهارات شخصية أولها القدرة على الإبداع والابتكار , قوة الذاكرة , الانتباه لأدق التفاصيل, المرونة في التعامل مع المحيط المهني, حس الفكاهة و القدرة على خلق طاقة إيجابية, الاستماع للرأي المخالف وقبول النقد , وأخيرا معروف أن عماد درس الفن التشكيلي في إحدى أهم أكاديميات الفنون التشكيلية في ألمانيا